المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : بالصور .... العثور على أكثر من 200 جثة في مستشفى بطرابلس



القمر الاول
08-27-2011, 02:19 PM
العثور على أكثر من 200 جثة في مستشفى بطرابلس ودعوة دولية إلى تجنب الأعمال الانتقامية



أحمد عبد المقصود


8/27/2011

http://www.elfagr.org/Portal_News/Big/113542011827698.jpg




http://www.elfagr.org/Poral_News_Extra/1136272011827721.jpg


http://www.elfagr.org/Poral_News_Extra/1136382011827844.jpg


http://www.elfagr.org/Poral_News_Extra/1136462011827582.jpg


http://www.elfagr.org/Poral_News_Extra/1136512011827964.jpg




عثر على أكثر من 200 جثة متحللة متروكة في مستشفى في أحد أحياء العاصمة الليبية طرابلس التي شهدت معارك ضارية على مدار الأيام الماضية فيما دعا الاتحاد الأوروبي كافة الأطراف في ليبيا إلى تجنب الأعمال الانتقامية.




وقال مراسل بي بي سي في طرابلس واير دافيز إنه عثر على جثث رجال ونساء وأطفال ملقاة على الأسرة وفي أروقة مستشفى أبو سالم.




وأضاف المراسل أن الأطباء العاملين في المستشفى فروا منها بعد اندلاع اشتباكات بين قوات المعارضة المسلحة والموالين للعقيد معمر القذافي.




ويتهم سكان المنطقة قوات القذافي بقتل هؤلاء الذين عثر على جثثهم في المستشفى ولكن لم يتضح حتى الآن ما هو سبب وفاتهم.




وكانت منظمة العفو الدولية قد ذكرت في وقت سابق أن لديها أدلة على عمليات تعذيب للسجناء قامت بها على السواء القوات الموالية للقذافي وقوات المعارضة.




ويقول مراسل بي بي سي إن هناك تقارير على حالات تعذيب وحالات قتل نفذت على عجل تتهم كتائب القذافي بالمسؤولية عنها.




وزار المراسل أحد المستشفيات في ضاحية ميتيجا في طرابلس حيث وصلت جثث 17 مقاتلا من قوات المعارضة كانوا في قبضة القوات الموالية للقذافي.




وقال أطباء المستشفى إن المقاتلين تعرضوا للتعذيب ثم قتلوا بعد أن سيطروا على طرابلس.




من جانبها أعلنت مسؤولة الشؤون الخارجية في الاتحاد الأوروبي كاثرين اشتون مساء الجمعة أن الامم المتحدة والاتحاد الافريقي والجامعة العربية والاتحاد الاوروبي تدعو كل اطراف النزاع في ليبيا الى الامتناع عن اللجوء الى اعمال انتقامية.




وقالت اشتون في بيان بعد لقاء مع مجموعة القاهرة " تم الاتفاق تحت إشراف الأمم المتحدة على دعوة كل الأطراف إلى الوفاء بالتزاماتها الانسانية والدولية" مؤكدة على "عدم اللجوء إلى القيام بأعمال انتقامية".




ميدانيا، قال عبد الحكيم بلحاج أكبر قائد عسكري للمعارضة في طرابلس إن الجماعات المتفرقة للمقاتلين المعارضين اندمجت تحت قيادة المجلس العسكري للمعارضة.




ويأتي هذا في الوقت الذي تواجه قوات المعارضة مقاومة شديدة وهي تستعد للزحف على مدينة سرت مسقط رأس القذافي.




وكانت قوات المجلس الانتقالي قد عززت وحداتها في راس لانوف بعد ان سحبت تعزيزاتها من مواقع اقرب إلى سرت اتقاء لنيران صواريخ مقاتلي القذافي.




كما استمر القتال في الأحياء الجنوبية من طرابلس بينما ظل وسط المدينة هادئا.




كما اندلع قتال عنيف حول المطار، ويجوب الاف من الشباب المزودين باسلحة ثقيلة شوارع المدينة.




في هذه الأثناء أعلنت وزارة الدفاع البريطانية أن مقاتلات بريطانية من طراز تورنادو قصفت مقر قيادة لقوات العقيد معمر القذافي في سرت.




وبحسب بيان الوزارة فقد أطلقت الطائرات صواريخ موجهة على قبو يضم مركز قيادة وسيطرة، ولم ترد انباء عن وجود القذافي في سرت أثناء الغارة.


وقال وزير الدفاع البريطاني ليام فوكس إنه من المبكر إعلان الانتصار على القوات الموالية للقذافي في ليبيا.



وقال فوكس في مقابلة مع بي بي سي العربية إن مهمة حلف شمال الأطلسي( الناتو) لم تكتمل بعد، وإن الأولوية الآن لحفظ الأمن والاستقرار في طرابلس وبقية المناطق المضطربة في ليبيا حتى تسيطر عليها قوات المجلس الانتقالي بالكامل.



وأضاف فوكس "لا بد أن يتأكد الناتو أن بقايا النظام قد أدركت ان اللعبة قد انتهت وأن المجلس الانتقالي هو الذي سيقود مستقبل ليبيا بناء على اختيار الشعب الليبي".


ومضى قائلا " المهم أن تدرك تلك العناصر الموالية للقذافي انهم خسروا المعركة بالفعل وهذا مهم جدا لفرض الأمن"


وردا على سؤال بشأن مشاركة عناصر من القوات الخاصة البريطانية في العمليات قال فوكس" نحن لا نعلق على العمليات التي تقوم بها قواتنا الخاصة لأن هذا يعرض مهامها للخطر"


في غضون ذلك أفاد مصدر حكومي تونسي بأن قوات المعارضة الليبية سيطرت على معبر راس جدير الحدودي مع تونس.



ونقلت وكالة الأنباء الفرنسية عن المصدر قوله إن " أكثر من مائة مقاتل ليبي وصلوا الجمعة إلى راس جدير" مضيفا أنه " لم تقع مواجهات فعلية حيث لاذت قوات القذافي بالفرار".



وأكد عادل الدباشي ممثل المجلس الوطني الانتقالي الأنباء في تصريحات للتلفزيون التونسي قائلا "سيطرنا على راس جدير قبل دقائق من الافطار وسلم أربعة من قوات القذافي انفسهم".

عباس الابيض
08-28-2011, 11:32 AM
العثور على 50 جثة متفحمة فى معسكر قرب طرابلس

السبت، 27 أغسطس 2011



شاهد مراسل لوكالة فرانس برس هياكل عظمية متفحمة لنحو 50 شخصا تم العثور عليها فى سجن مؤقت مقابل قاعدة عسكرية تركتها لتوها قوات خاصة موالية لمعمر القذافى فى جنوب طرابلس السبت.

وقد عثر السكان المحليون على الرفات البشرية بعد سيطرة الثوار على القاعدة التابعة للكتيبة 32 التى يتزعمها خميس القذافى نجل معمر القذافى فى منطقة صلاح الدين.

وقال الطبيب سليم رجوب الذى يسكن قرب القاعدة، "أشعر بالصدمة، ما كنت أظن أننى سأرى مشهدا كهذا فى ليبيا"، مشيرا إلى اعتقاده أنهم ضحايا لمجزرة وقعت الثلاثاء الماضى.

وقال رجوب "سمعنا فى الثالث والعشرين من اغسطس صوت إطلاق رصاص قبل الإفطار وأصوات استغاثة، لكن كان القناصة ينتشرون فى الخارج ولم يجرؤ أحد على الاقتراب".

وتابع "قتل هؤلاء الرجال برصاص بنادق الكلاشنيكوف والقنابل اليدوية ثم تم إشعال النار فى أجسادهم".

وقال السكان إن المبنى يضم رفات 53 شخصا، بينما تحمل البناية نفسها أثار أضرار. واستطاع مراسل فرانس برس إحصاء رفات 50 جثة.

عباس الابيض
08-30-2011, 09:30 PM
ليبيا: داخل مستودع الرعب في طرابلس

أورلا جرين


بي بي سي نيوز، طرابلس


الاثنين، 29 أغسطس/ آب، 2011


http://wscdn.bbc.co.uk/worldservice/assets/images/2011/08/29/110829090339_exectution_304x171_bbc_nocredit.jpg


هناك مخاوف من تزايد عدد القتلى على يد قوات القذافي


عُثر على أكثر من خمسين جثة ملقاة في مستودع بالعاصمة طرابلس خلف مقر كتيبة خميس التي كان يتزعمها أحد أبناء الزعيم الليبي العقيد معمر القذافي وهي وحدة عسكرية كانت تثير الرعب في قلوب الليبيين.

وقال الناجون إنهم مدنيون تعرضوا لمذبحة على يد قوات القذافي في وقت سابق من الأسبوع الماضي.


إنها الرائحة التي تخبرك مسبقا أنك مقبل على مشاهدة فظائع.

لقد أحاطت بنا رائحة الموت المنبعثة من المستودع والمثيرة للغثيان من كل جانب وكأنها تجسدت في شيء مادي.

وشاهدنا داخل المستودع بقايا أكثر من 50 جثة متفحمة، بعضها كانت عبارة عن هياكل عظمية، قتل أصحابها يوم الثلاثاء الماضي عندما بدأ النظام يتداعى.

كان هناك مزيد من الجثث ملقاة على الأرضية في الخارج. وكان الحبل لا يزال مربوطا إلى ساقي أحد الضحايا.

لم نتمكن من التأكد من عدد المعتقلين الذين قتلوا في المجمع لأن السكان المحليين أخرجوا يوم السبت الماضي بعض الجثث بهدف دفنها.

رجل نحيل

http://wscdn.bbc.co.uk/worldservice/assets/images/2011/08/29/110829090024_fathallah_abdullah_304x171_bbc_nocred it.jpg

كان عبد الله معتقلا رفقة ثلاثة من أبنائه لكن يخشى أن يكونوا قد قتلوا

كان رجل نحيل مسن يدعى فتح الله عبد الله يبكي أمام مدخل المستودع. لقد أخبرنا أنه حاول الهروب من المجزرة رفقة أبنائه الثلاثة، إبراهيم وعبد الحكيم وعلي الذين كانوا معتقلين في الداخل معه لكن دون جدوى. وكان الأربعة اعتقلوا في وسط شهر أغسطس/آب في مدينة زليتن.

قال عبد الله وهو يشير إلى ركن تناثرت فيه بقايا جماجم بشرية "كنت هناك... كان أبنائي إلى جانبي. كان المكان يغص بالمعتقلين وكأنهم حيوانات."

وأضاف قائلا "كنا محشورين فوق بعضنا البعض...لم يكن هناك مكان لوضع رجلك على الأرض."

ومضى قائلا إن نحو 150 مدنيا من مختلف أجزاء ليبيا كانوا محتجرين هناك، مضيفا أن جنودا ومرتزقة كانوا يتولون حراستهم. وأدلى ناج آخر بتقديرات مماثلة لما حصل.

ظل السجناء يطلبون الماء ووعد الحرس بإحضاره عند الغروب لكنهم أحضروا بدلا من ذلك الرشاشات.

وتابع فتح الله قائلا "بدأوا في إطلاق النار ثم ألقوا علينا ثلاث قنابل يدوية. توقفوا وعادوا أدراجهم ثم عاودوا إطلاق النار."

عندما فتح سجين آخر باب المستودع، اختبأ فتح الله تحت شاحنة كانت مركونة هناك وهو يستمع إلى فصول المجزرة التي لم يستطع إيقافها.

وقال فتح الله إنهم "استمروا في إطلاق النار حتى الساعة الثانية أو الثالثة صباحا. كل من بقي على قيد الحياة قتلوه."

فتح الله متأكد من أن اثنين من أبنائه قتلا في المستودع لكن يراوده أمل بأن ابنه الثالث، علي، نجا من المجزرة لكن يبدو أن حظوظ نجاته ضئيلة.

وخارج المستودع صافح فتح الله ناجيا آخر وهو علي حمودة، والكآبة تعلو محياه. ولم يصب علي بأي أذى لكن ابن عمه كان من بين القتلى.

وقال الرجلان إن بعض جنود القذافي كانوا من ضمن من قتلوا في المستودع. لقد سجنوا هناك ربما بسبب عدم إطاعتهم للأوامر.

وقال علي "كان الجنود يفترشون بطانيات ويجلسون في الوسط. لقد أخذوهم إلى خارج المستودع ثم سمعنا أصوات إطلاق النار. ربما أعدموهم وبعد ذلك بدأوا في إطلاق النار علينا."

زوار


أخذ الزوار في الوصول إلى المجمع بأعداد صغيرة صباح الأحد، لقد كانوا خليطا من السكان المحليين والثوار المسلحين وقد استولى عليهم الغضب بسبب ما حدث داخل المستودع.

بعضهم أغلق فاه أو أنفه حتى لا يشم الروائح النتنة المنبعثة منه. أحدهم سقط مغشيا عليه من شدة الحزن وسارع إليه آخرون لمساعدته على الوقوف ومغادرة المكان.

وعلمنا الآن أن هذا المستودع هو المكان الذي احتجز فيه فريق بي بي سي في مارس/آذار الماضي.

وتعرض فريق بي بي سي خلال احتجازه إلى الضرب وعمليات إعدام وهمية. وقد عاد الأحد إلى المستودع، كريس كوب سميث وهو أحد أعضاء فريق بي بي سي الذي كان محتجزا هناك.

قال سميث "لقد قضينا معظم الليل في تلك الزنزانة. لا بد وأنني كنت أشعر بمرور كل ثانية. بالتأكيد سمعنا المعتقلين وهم يضربون وينقلون عبر مختلف أرجاء المجمع."

وتابع قائلا "ربما إذا كنا موجودين هناك عند نهاية النزاع، كانت العواقب ستكون مختلفة بالنسبة إلينا."

وقال سكان محليون إن المناطق المحيطة بمعسكر خميس كانت معروفة بأنها أماكن للإعدام والقتل.

وأضاف هؤلاء "قيل لنا إن بقايا بشرية عثر عليها في أماكن مختلفة وأزيلت من هناك بهدف دفنها."

إضرام النيران

وعندما زرنا المكان الذي أشار إليه السكان المحليون خلف أحد المساجد هناك، شاهدنا علامات حروق طرية على الأرض حيث أضرمت النيران في الجثث.

وعندما بدأ السكان في استعادة السيطرة على الأحياء التي كانت تابعة لكتائب القذافي واستيلاء المعارضة على المجمعات التي كانت تابعة للنظام، تنامى الخوف بأن مزيدا من الفظائع قد يكشف عنها النقاب.

وتشير تقديرات المجلس الوطني الانتقالي إلى أن ما بين 57 ألف و 60 ألف رجل اعتقلوا من قبل نظام القذافي خلال الشهور الستة الماضية.

وحرر نحو 10 آلاف سجين بعد سيطرة الثوار على طرابلس.

ويتساءل الثوار بمزيد من القلق عن أماكن احتجاز الآخرين إن كانوا لا يزالون أحياء؟

وعندما غادرنا المستودع، انكب السكان المحليون والناجون على إعداد قوائم بأعداد القتلى وتسجيل معلومات عن المتهمين بقتل المعتقلين.

ربما يأملون في تحقيق العدالة في ليبيا الحرة التي لم يتح للقتلى أن يشاهدوها تتحقق على أرض الواقع.