المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : سلسة علماء بهبهان ...



أبومرتضى
11-19-2004, 04:12 PM
1


http://www.khoudamolhosain.com/images/oulama/moaserin/abolhasanbehbahani.jpg

آية اللّه العظمى السيد ابو الحسن الموسوي الاصفهاني البهبهاني
(1277 او 1284 - 1365هـ)

ولادته ونشأته :
ولـد في احدى القرى التابعة لاصفهان في سنة 1277 او 1284 هـ, و اصله من نواحي بهبهان هذا ما ذكره صاحب كتاب اعيان الشيعه وتربى وتـرعـرع في ظل والده السيد محمد الذي كان من العلماء الافاضل, اما جده فهو السيد عبد الحميد الذي كان من طلاب آية اللّه الشيخ محمد حسن النجفى (صاحب الجواهر).
ينتهي نسب عائلة الاصفهاني الى الامام موسى الكاظم (عليه السلام) .

دراسته واساتذته :
ـ عندما بلغ سن الرابعة عشرة من عمره ذهب الى مدينة اصفهان لغرض الدراسة , واكـمـل فـيـها مرحلة السطوح عند اساتذتها المشهورين من امثال: السيد مهدي النحوي والسيد محمد باقر الدرجئي والاخوند الكاشي .
ـ درس الـمـراحـل الاولـية من البحث الخارج عند آية اللّه الجهار سوقي وآية اللّه ابو المعالي الكلباسي .
ـ انـجـز الـمـراحل العليا من دروس البحث الخارج عند آية اللّه محمد باقر الدرجئي, والحكيم الكبير جهانكير خان, والاخوند الكاشي, وذلك في حوزة مدينة اصفهان .
ـ فـي عـام 1307 هـ هـاجـر الى النجف الاشرف لحضور دروس آية اللّه حبيب اللّه الرشتي , والشيخ الخراساني , والسيد محمد كاظم اليزدي .

مرجعيته :
بعد وفاة آية اللّه الشيخ عبد الكريم الحائري في مـديـنـة قـم الـمقدسة, ووفاة آية اللّه الشيخ النائيني في النجف الاشرف, برزت زعامة السيد ابي الحسن في اغلب البلاد الاسلامية بلا منازع .

طلابه :
كـان يـحـضر دروس السيد الاصفهاني كثير من العلماء الذين حازوا على درجة الاجتهاد, وذلك بسبب العلم الغزير الذى تحويه دروسه ومباحثاته نذكر بعضا منهم, وهم :
(1) آية اللّه السيد محسن الحكيم .
(2) آية اللّه الشيخ عبد النبي الاراكي .
(3) آية اللّه الشيخ محمد تقي الاملي .
(4) آية اللّه الشيخ محمد تقي البروجردي .
(5) آية اللّه الشيخ محمد حسين الخياباني .
(6) آية اللّه مير السيد علي اليثربي الكاشاني .
(7) آية اللّه السيد حسين الخادمي .
(8) آية اللّه السيد ابو الحسن الشمس آبادي .
(9) آية اللّه السيد محمد هادي الميلاني .
(10) آية اللّه الشيخ محمد تقي بهجت .

سيرته واخلاقه :
ورث السيد ابو الحسن الاصفهاني كل الصفات الحميدة ومكارم الاخلاق عن اجداده الطاهرين, ويمكن ان نلخص صفاته بما يأتي :

1 ـ صبره و تحمله :
ينقل عنه أنه رأى ابنه مقتولا شهيدا على يد احد الاشرار, فلم يتكلم بشي سوى انه قال: لا اله الا اللّه ثلاث مرات , و لم تخرج من عينيه ولا دمعة واحدة .


2 ـ توظيفه للاموال لاشاعة المحبة :
يروى عن السيد الاصفهاني انه قام بارسال ممثل عنه لغرض التبليغ والارشاد في احدى قرى شمال العراق , وعـنـدمـا وصـل هذا المندوب الى تلك القرية, اعترضه رئيس القبيلة ومنعه من اداء وظيفته, مما اضطر المبلغ الى الذهاب الى مركز الشرطة القريب من تلك القرية, لحل هذه المشكلة .
فقال له مدير المركز: ان الحل الوحيد لهذه المشكلة هو ان تعود الى النجف الاشرف وتبلغ السيد الاصـفـهـانـي ان يتصل بوزير الداخلية, لكي يعطينا الوزير بدوره الاوامر للوقوف بوجه رئيس الـقـبـيلة, فعاد ممثل السيد ابي الحسن الى النجف الاشرف وأبلغه بما جرى فقال له السيد, لا بأس سأكتب رسالة الى رئيس القبيلة مع مبلغ خمسمئة دينار.
فأخذ ممثل السيد الرسالة مع المبلغ وذهب بها الى شيخ العشيرة, فلما استلمها وفتحها ووجد فيها الـمبلغ المذكور دخل السرور والفرح على قلبه وصافح حامل الرسالة ورحب به اشد الترحيب, واشار لافراده بحضور مجلسه والصلاة خلفه .
ومـنـذ هـذه الـحـادثة اصبحت هذه العشيرة ورئيسها من انصار السيد ومحبيه, ثم بعد ذلك عاد المندوب الى النجف الاشرف ونقل للسيد النتائج الايجابية التي ترتبت على اثر الرسالة فقال السيد ابو الحسن: هذه الطريقة افضل من ان نتصل بوزير الداخلية لحل المشكلة, ولعل اتصالنا به يخلق لنا مشاكل نحن في غنى عنها.

3 ـ محافظته على سمعة الاخرين :
عندما كان السيد الاصفهاني يعطي وكالة شرعية لاحد الاشـخاص, و بعد فترة من الزمن يتبن أن ذلك الشخص غير جدير بتلك الوكالة, لم يكن يسحب منه تلك الوكالة، وكان يرد على المعترضين قائلا: قبل ان امنحه وكالتي، كان هذا الشخص يمتلك منزلة لدى الناس, وعندما منحته الوكالة ازدادت منزلته لديهم, ولكن عندما ابطل وكالته يكون قد فقد كل تلك المنزلة تماما, وليس لديّ الاستعداد لان اساهم في اراقة ماء وجه احد وفقدانه لاعتباره بين اوساط الناس .
ومن مميزاته الاخرى الاهتمام بامور الطلاب, والسماحة, والفطنة, والحب العميق للاصدقاء, والعفو عند المقدرة, و الحلم عمن اساء اليه.

مواقفه السياسية :
يمكن اجمالها بما يلي :
(1) في عام 1341 هـ تم اجراء الانتخابات الدستورية للملك فيصل الثاني في العراق بشكل صوري ومزيّف مما دفع بمجموعة من علماء الدين الشيعة الى تحريم تلك الانتخابات, كان من ضمنهم الـسـيـد ابـو الحسن الاصفهاني الشيخ الخالصي الشيخ النائيني, فقامت السلطة على اثر ذلك بـابعادهم الى ايران, وقد اصدر الاصفهاني بيانا حول ابعاده من العراق جاء فيه (من الواجبات الدينية عـلـى جـمـيـع الـمـسلمين هي الدفاع عن الاسلام والبلاد الاسلامية, وبالخصوص العراق بلد الـمـقـدسات, بلد الائمة الاطهار (عليهم السلام ), ضد تسلط قوات الاجانب).
و بعد مرور سنة على ابـعـاد تـلك المجموعة من العلماء, وبسبب ضغط الجماهير ومطالبتها, اعادت الحكومة النظر بهذا الموضوع , وتم ارجاع السيد الاصفهاني وباقي العلماء الى العراق .
(2) تاييده لعلماء الدين في ايران الذين رفضوا اجرات نظام رضا خان, ومن ضمنهم آية اللّه حسين القمي الذي ابعده الشاه الى العراق, وعند وصوله الى كربلاء المقدسة ارسل السيد الاصفهاني ممثلا عـنه للقاء آية اللّه القمي, وابلاغه تأييد السيد الاصفهاني لمواقفه الجهادية, ضد رضا خان واجراته القمعية ضد الدين وعلمائه .
(3) قام السفير البريطاني بتقديم صك للسيد الاصفهاني بمبلغ مئة الف دينار عراقي, بعنوان نذر من الحكومة البريطانية بمناسبة انتصارهم عسكريا على جيش المانيا في الحرب العالمية الثانية, وادعى السفير بان الحكومة تريد ان يصل هذا المبلغ الى عـلماء الدين, فاستلم السيد المبلغ واضاف له صكا آخر السيد بمبلغ مئة الف دينار, فاصبح المجموع مئتي الـف ديـنار.
وقال السيد للسفير: ان اكثر الضحايا في حربكم مع الالمان كانوا من المسلمين الهنود الذين استخدمتموهم في الحرب ضد المانيا, ونتيجة لهذا العمل اصبح لدينا آلاف من العوائل بدون معيل, وشـعـوراً مـنـي بـواجـبـي تجاه قضايا المسلمين فاني اضع هذا المبلغ كله لمساعدة تلك العوائل المفجوعة بفقد معيلها.

مؤلفاته :
(1) وسـيلة النجاة : وهي رسالة عملية .
(2) حاشية على العروة الوثقى .
(3) شرح كفاية الاصول .
(4) انيس المقلدين .
(5) حاشية على تبصرة العلامة .
(6) حاشية على نجاة العباد لاية اللّه العظمى الشيخ صاحب الجواهر.
(7) ذخيرة الصالحين (رسالة عملية ).
(8) ذخيرة العباد.
(9) وسيلة النجاة الصغرى (مختصر لوسيلة النجاة ).
(10) منتخب الرسائل .
(11) مناسك الحج .
هذا بالاضافة الى تقريرات بحوثه في الفقه والاصول .

وفاته :
انـتقل الى رحمته تعالى في الكاظمية المقدسة بتاريخ 9 / ذي الحجة / 1365 هـ , ثم نقل جثمانه الـطـاهـر الـى الـنـجـف الاشـرف وشـيـع تشييعا كبيرا, و تمّ دفنه في الصحن امـيـرالـمؤمنين علي بن ابي طالب (عليه السلام) .

بقلم: عبدالمجيد السيمري

http://www.khoudamolhosain.com/index02.htm

أبومرتضى
11-20-2004, 09:20 AM
2

الشيخ محمد علي البهبهان

الشيخ محمد علي بن محمد باقر البهبهاني

العالم الفاضل الكامل الذي بهر في بيداء وصف فضيلته افراس لبعقل وجهر بالنداء بنعت نبالته اجراس قوافل المعقول والمنقول جامع المعقول و المنقول والعارف بالفقه والاصولالذي قال والده في حقه انه بهاء الدين هذاالعصر صاحب المقامع الذى ينبئي عن كمال مهارته في اكثر الفنون وهو ينيف على عشرين الف بيت ويشرف على ماتين والف مسئلة من المسائل العويصات من مقولة الشرعيات وغير الشرعيات وكتاب في الامامة وكتاب في النبوة وشرح ديباجة المفاتيح اثني عشر الف بيت وشرح المطاعم والمواريث منه وخوان الاخوان اربع مجلدات وخيراتيه في ابطال الصوفية وقطع القال والقيل في انفال القليل وخمس رسائل مبسوطة ومختصرة كاها فارسية في منا سك الحج ورسالتين فى تاريخ الحرمين ورسالة في تفضيل الحسنين علي الفاطمة ورسالة سهو الاقلام ورسالة تجدد الاعسار بعد اليسار والحواشي علي نقد الرجال ورسالة في حلية الجمع بين فاطميتين رد فيها على شيخ يوسف ومعترك المقل في احوال الرجال و فذلك في شرح المدارك غير تمام واللئالى المنثورة في اجوبة المسائل المتفرقه الى غير ذلك وهو والد العلماء الاعلام
الاول
الاغا محمد جعفر صاحب شرح المفاتيح النافع والحواشى على العميدى والمعالم ومتون ورسائل ومجاميع وهو والد العالم الفقيه الاغا عبد الله والاغا محمد صادق والاغا محمد كاظم والاغا محمدتقي
الثاني
الاغا احمد صاحب مولفا ت كثيرة منها مرات الاحوال والدالاغامحمد ابراهيم
الثالث
المولى الجليل الاغا محمد اسمعيل والد المولى المعظم الاغا محمد صالح
الرابع
العالم الفقيه الاغا محمود وقال الشيخ ابوعلي في منتهى المقال في ترجمة الاستاد الاكبر البهبهاني وله ولدان ورعان تقيان نقيان عالمان عاملان الا ان احدهما اكبر منهما وهو المولي الصفي الاغا محمد علي قد بلغ الغاية وتجاوز النهاية ودقة النظر وجودة الفهم وقادة الذهن ان اردت الاصول والتفسير والتاريخ والعربية فهو الفائز فيها بالقدح المعلي وان شئت الفروع والرجال والحديث فمورده منها العذب المحلي كان في اوائل قدومه العراق مع والده الاستاد العلامه اشتهرت ماثره ومحاسنه لدي الخاصة والعامة فابهرت الاسماع واعجبت الاصقاع فاحب علامة بغداد صبغة الله افندى الاجتماع به والمباحثة معه فاستاذن والده العلامة في الحضور عند والقراءة عليه اياما قلائل دفعا للتهمة فابي فالح عليه فرضيا بلاستخارة بالقران المجيد فاستخار فاذا الاية واذقال لقمان لابنه وهو يعظه يابني لاتشرك ان الشرك لظلم عظيم فرضى بوعظه واغرب عن نقضه
ميلاده:
كان ميلاده فى سنة اربع واربعين بعد الماة والالف واشتغل على والده العلامة مدة اقامته في بهبهان ثم انتقل الي كربلاء وبقى بها برهة من السنين مشغولا بالقرائة والتدريس والافادة والتاليف ثم تحول الي بلدة الكاظمين واقام بها الى سنة طاعون فى العراق هو فى ديار العجم كنارعلي حتي لقد قيل فمن يشابه ابه فماظلم وكان ساكن منطقة تسما بقرميسين الذي هو معرب كرمنشاهان
وماته:
توفى سنة 1216 ودفن بالبلدة المذكورة في المقبرة الواقعة خارج البلد في شنف طريق الزوار ويدعى ذلك الموضع بسر قبر اقاره 0
رحمة الله عليه


بقلم: عبدالمجيد السيمري

قاسم
11-20-2004, 10:24 AM
هل هناك سلسلة لعلماء تراكمة ؟

أبومرتضى
11-20-2004, 12:07 PM
آية الله الشيخ محمد باقر المحمودي ولد في قرية "علامرودشت" التابعة ل "لامرد" جنوب شيراز و هو ما يعرف بالكويت بتراكمة!

http://www.hadith.net/arabic/dialog/mahmoodi.htm

و اذا كان احد الاخوة لديه معلومات عن علماء ما يسمى بتراكمه او "لامرد" اكثر فليفرد لنا سلسة لكي نطلع عليها و نستفيد ان شاء الله تعالى،


عموما هذا الموضوع مخصص لبحث تاريخ علماء بهبهان و نرجوا من الاخوة عدم الابتعاد عن هذا المعنى!

و لعل العديد من الاخوة لم يكونو يعلمون ان السيد ابو الحسن الاصفهاني البهبهاني له علاقة ببهبهان... و هذا حال الافاضل من الاعلام فان المدن تتصارع فيما بينها لتصنفهم ضمن انتجاتها ... ادام الله مداد علمائنا الربانيين جزاهم الله عن الاسلام خير جزاء المحسنين ...


(تنويه الى الاخوة ان الشيخ محمد علي البهبهاني الذي اوردنا ترجمته في تعقيبنا السابق في هذا الموضوع هو ابن الاستاذ زعيم حوزة كربلاء المقدسة الشيخ محمد باقر البهبهاني المشهور بالوحيد البهبهاني و الذي نعدكم بعرض ترجمته، و كذلك نعدكم بعرض ترجمة للسيد علي الموسوي البهبهاني ان شاء الله تعالى)

عابد
11-20-2004, 07:26 PM
هل هناك سلسلة لعلماء دشت ؟

أبومرتضى
11-21-2004, 01:45 PM
3

http://www.khoudamolhosain.com/images/oulama/moaserin/behbahani.jpg


آية اللّه العظمى السيد علي الموسوي البهبهاني ( قدس سره )
(1302 - 1395هـ)

ولادته ونشأته :
ولـد فـي (بهبهان) عام 1302 او 1303 هـ ,ونشأ في اسرة عرفت بالعلم والفضل والتقوى, اذ تخرج مـنها العديد من العلماء والفضلاء والمدرسين, منهم والده السيد محمد البهبهاني, الذي كان من علماء مدينة بهبهان المعروفين .

دراسته وتدريسه :
ـ درس الـمـقـدمـات والسطوح على يد علماء مدينة بهبهان الكبار من امثال: الشيخ محمد حسن البهبهاني والشيخ عبد الرسول البهبهاني والسيد محمد ناظم البهبهاني .
ـ نتيجة لامتلاكه ذاكرة قوية, بحيث كان يحفظ اعقد المسائل, فقد اصبح مؤهلاً للاجتهاد, ويعني ذلك له القدرة على استنباط بعض الاحكام الشرعية .
ـ فـي اواخـر عـام 1327 هـ هـاجـر الى النجف الاشرف لغرض اكمال دراسته, عند مـراجـعـهـا الـكـبـار من امثال : الشيخ الخراساني والسيد محمد كاظم اليزدي والسيد محمد الكوهكمري التبريزي, وبقي فيها ست سنوات .
ـ قبل بلوغه سن الرابعة والعشرين حاز على درجة الاجتهاد، وعاد الى محل ولادته (بهبهان ).
ـ مـنـذ وصـولـه الى بهبهان اخذ يشتغل بحلقات التدريس, ولشدة تواضعه في العلم وعدم تكبره بدأ بتدريس الكتب المبسطة في الحوزة .
ـ في عام 1329 هـ عاد مرة ثانية الى النجف الاشرف لغرض التدريس, وبقي هناك مدة سنة, و بـسبب وضعه الصحي عاد الى بهبهان و ظل فيها مدة سبع سنوات, مشغولا بالتدريس واداء واجباته الدينية .
ـ فـي عـام 1338 هـ استدعاه استاذه السيد محسن الكوهكمري الى النجف الاشرف لغرض التدريس, فذهب الى هناك للمرة الثالثة .
ـ وبـسـبب مواجهته لبعض المشاكل, عاد الى ايران وذهب الى مدينة رامهرمز, و ذلك في عام 1339 هـ .
ـ فـي عـام 1362 هـ سافر الى العراق لغرض زيارة العتبات المقدسة, وخلال زيارته لمدينة كربلاء المقدسة طلب منه آية اللّه حسين القمي البقاء فيها لغرض التدريس, فاستجاب لطلبه وظل في كـربـلاء الـمقدسة مدة سنتين, ثم ذهب الى النجف الاشرف وبقي فيها مدة سنة وستة اشهر, يلقي دروسه في البحث الخارج .
ـ في عام 1365 هـ عاد الى مدينة رامهرمز في ايران, بناءً على طلب اهاليها واستجابة لاقتراح آيـة اللّه الـسيد ابي الحسن الاصفهاني بالذهاب الى هناك, وبقي في المدينة مدة خمس سنوات .
ـ في عام 1370 هـ سافر الى الاهواز بناءً على طلب بعض الاطباء بسبب وضعه الصحي, فاقام فيها وأسّـس حوزة دراسية هناك بالاضافة الى انشغاله بتدوين علوم الفقه والاصول .
ـ بـعد ان اصبح معروفا في اوساط الحوزات العلمية قام بعض اهل العلم والفضل بدعوته الى مدينة اصفهان لتغيير مـحـل سـكـنـاه في (فصلي الربيع والصيف ), والعودة الى الاهواز في (فصلي الـخـريـف والشتاء), واستمر السيد البهبهاني على هذا البرنامج منذ سنة 1386 هـ, وفي فترة اقـامته في اصفهان كان يقيم صلاة الجماعة, ويجيب على اسئلة الناس ويحل مشكلاتهم, بالاضافة الى اشتغاله بالتدريس .

صفاته واخلاقه :
و يمكن ايجاز صفاته بما يلي :
(1) تواضعه واحترامه لطلابه :
كـان الـسيد البهبهاني يحترم طلابه ويتواضع لهم , وخاصة الطلاب المبتدئين في دراسة العلوم الدينية, فقد كان يستمع الى استفساراتهم واشكالاتهم ويقوم بالاجابة عليها بكل رحابة صدر, وكان كثير التواضع للعلماء الكبار, ولا يجادلهم ولا يقوم بفرض رأيه على احد منهم .

(2) زهده :
كانت حياته ـ رحمه اللّه ـ حياة بسيطة في جميع جوانبها من حيث المأكل والملبس والمسكن, لا يهتم بالامور المادية, ومن الانـصاف ان نقول بان زهده وتقواه كان درسا كبيرا ومؤثرا لطلابه في جميع الجوانب المادية و المعنوية .

(3) عبادته :
بـالاضـافة الى مداومته على اقامة صلاة الجماعة في ثلاثة اوقات, كان يهتم بالعبادات المستحبة, مثل النوافل اليومية وصلاة الليل وقرأة القرآن الكريم.
ومن مميزاته الاخرى صبره و تحمله, و الـرضـى بـقضاء اللّه, والوقار والادب, واحترام العلماء وتوقيرهم, وعدم الاعتماد عـلى الحقوق الشرعية في سد احتياجاته المعاشية, وتعلقه الشديد باهل البيت (عليهم السلام), وبالخصوص الامام الحسين (عليه السلام).

مواقفه السياسية :
(1) عارض بشدة قانون الانتخابات العامة والمحلية الذى اصدره الشاه,وبهذه المناسبة اصدر بياناً استنكر فيه هذا القانون الجائر.
(2) استنكر اعتقال الامام الخميني من قبل سلطات الشاه بعد احداث المدرسة الفيضية (1963م) في قم ,و ذهب الى طهران و قاد حملة الاستنكار بالتضامن مع مجموعة من العلماء ,مما ادى الى اطلاق سراح الامام خوفاً من سخط الجماهير.
(3) اصدر بياناً استنكر فيه العدوان الاسرائيلي على الدول العربية في حزيران 1967م ,و شجب مساندة امريكا و بريطانيا لليهود, و على اثر ذلك تم اعتقاله من قبل قوات امن النظام ,ثم اضطرت الى اطلاق سراحه خوفاً من الاضطرابات .
(4) عندما امتنع نظام الشاه عن طبع الرسالة العملية للامام الخميني قام بطبعها باسمه تحت عنوان (جامع المسائل لآية الله البهبهاني).

خدماته :
قام بمشاريع خيرية كثيرة نوجزها بما يأتي :
(1) بناء مدرسة (دار العلم) للعلوم الدينية في الاهواز.
(2) بناء وتعمير عدة مساجد وحسينيات في مدينة الاهواز.
(3) بناء اربعين مسجدا في محافظة كهكيلويه وبوير احمد.
(4) بناء مدرسة علمية في ياسوج والى جانبها مسجد ودار لسكن امام الجماعة .
(5) تشييد كـثـير من المساكن لطلبة العلوم الدينية, بالاضافة الى المساكن التي بناها لمتضرري السيول والفيضانات في عام 1381 هـ .
(6) بناء مدرسة ابتدائية واخرى اعدادية للبنات في الاهواز.
(7) فتح مؤسسة باسم: مؤسسة آية اللّه البهبهاني للتبليغ والارشاد الاسلامي .
(8) بناء مسجد الامام المهدي عجل اللّه تعالى فرجه الشريف في اصفهان .
(9) بناء مسجد الامام الرضا (ع ) في شيراز.
(10) بناء مسجد في مدينة شاهين شهر, وآخر في مدينة كنكاور .
(11) بنى مستوصفا خيريا مع مركز فحص بالاشعة .
(12) بنى مسجدا في قرية هاردنك من توابع لنجان .
(13) مساعدة متضرري السيول والفيضانات وبناء مساكن لهم في قرية اشن .

مؤلفاته :
نذكر منها:
(1) مـصـبـاح الهداية في اثبات الولاية .
(2) الاشتقاق .
(3) القواعد الكلية .
(4) اسـاس الـنـحو .
(5) عشرون سؤالا مع اجوبتها باللغة الفارسية.
(6) ثلاثون سؤالا مع اجوبتها باللغة الفارسية .
(7) التوحيد الفائق في معرفة الخالق.
(8) حـاشية على العروة الوثقى .
(9) حاشية على وسيلة النجاة .
(10) جامع المسائل (رسالة عملية باللغة الفارسية).

اقوال العلماء فيه :
قال فيه العلامة السيد عباس الكاشاني: لقد كان السيد امة في رجل, فقد جسد معاني العبارة الاتية بكل ابعادها الحقيقية وهي (كان جامعا للمعقول والمنقول).

وفاته:
انتقل السيد البهبهاني الى رحمة اللّه في 18 / ذي القعدة / 1395 هـ ، وذلك في احدى مستشفيات مدينة الاهواز, على اثر مرض الم به لم يمهله طويلا, وتم دفنه في مدرسته (دار العلم ) في الاهواز طبقا لوصيته رحمه اللّه تعالى .



بقلم: عبدالمجيد السيمري

أبومرتضى
11-22-2004, 09:54 AM
4


آية الله العظمى الشيخ محمد باقر الوحيد البهبهاني ( قدس سره )
( 1118 هـ - 1205 هـ )
اسمه ونسبه :
الشيخ محمد باقر ابن المولى محمد أكمل الإصفهاني ، الشهير بـ( الوحيد البهبهاني ) .

وينتهي نسبه إلى محمد بن محمد بن النعمان - الشيخ المفيد ( قدس سره ) - .

ولادته ونشأته :
وُلد بإصفهان في ( 1118 هـ ) ، ونشأ فيها ، ثم انتقل إلى بَهْبَهَان مع والده .

دراسته وأساتذته :
هاجر إلى مدينة كربلاء المقدسة فجاورها ، وحضر على فحول العلماء من أركان المذهب وأقطاب الشريعة .

حتى إذا استقرَّ به المقام في مدينة كربلاء المقدسة ، قام بأعباء المرجعية ، ونهض بتكاليف الزعامة ونشر العلم بها ، وبانت للملأ مكانته السامية ، وعلمه الكثير ، فانتهت إليه زعامة الشيعة ، ورئاسة المذهب الإمامي في سائر الأقطار .

ولذا اعتُبِر مجدداً للمذهب على رأس المِائة الثانية بعد الألف ، فكانت له مواقف مشهودة ، كَسَرَ بها شوكة الإخباريين ، وصولاتهم ، وتظاهراتهم في حينه .

صفاته وأخلاقه :
سُئِلَ الشيخ البهبهاني ذات مرة : بما بلغت من العلم والعزَّة والشرف والقبول في الدنيا والآخرة ؟ .

فكتب في الجواب : لا أعلم من نفسي شيئاً أستحقُّ به ذلك ، إلا أني لم أكن أحبُّ نفسي أبداً ، ولا أجعلها في عِداد الموجودين ، فلم أل جهداً في تعظيم العلماء ، والمَحْمَدَة على أسمائهم ، ولم أترك الاشتغال بتحصيل العلم مهما استطعت ، وقدَّمته على كل مرحلة دائماً .

ومن الخصائص والمميزات التي لازمته حتى نهاية عمره الشريف ، البالغ مِائة عام ، هي زيارته لقبر الإمام الحسين ( عليه السلام ) ، وإحراز غاية الآداب ، ونهاية الخضوع والخشوع ، حتى كان يسقط في أبواب الحرم الحسيني الشريف على وجهه ، ويقبلها ويدخل الحرم .

وكان هكذا عند زيارته لقبر أبي الفضل العباس ( عليه السلام ) ، فهنيئاً له على ما كان له من العلوم الشريفة ، وما عليه من الأعمال الحسنة في الدنيا ، وماله من الدرجات العظيمة في الآخرة .

مؤلفاته :
له مصنَّفات جليلة ، ورسائل كثيرة ، ملأها بنظراته العميقة ، وأفكاره العالية ، تقرب من ستين رسالة وكتاب ، نذكر منها ما يلي :
1 - شرح المفاتيح .
2 - حاشية المدارك .
3 - تعليقة على الرجال الكبير .
4 - حاشية شرح الإرشاد .
5 - الفوائد الحائرية .
6 - حاشية الوافي .
7 - حاشية الكافي .
8 - حاشية المعالم .

وفاته :
توفّي الشيخ البهبهاني ( قدس سره ) في مدينة كربلاء المقدَّسة ، سنة ( 1205 هـ ) ، بعد عمر قارب التسعين سنة ، قضاها في البحث ، والتحقيق ، والتدريس ، والتأليف ، وبِحَقٍّ سُمِّي ( أستاذ الكل ) ، فأفاض علومه على الكل ، حتى فاضت روحه الطاهرة إلى بارئها .

ودفن ( قدس سره ) في رواق حرم الإمام الحسين ( عليه السلام ) ، مما يلي أرجل الشهداء ، وقبره مُشيَّد عليه صندوق جليل بارز ، مكتوب عليه اسمه ، واسم تلميذه السيد علي البهبهاني ( صاحب الرياض ) ، المدفون بجنبه .


http://www.al-shia.com/html/ara/ola/rezvan.php?id=253

أبومرتضى
11-23-2004, 11:20 AM
5

http://www.khoudamolhosain.com/images/oulama/moaserin/masoumi.jpg


آية الله الحاج الشيخ محمد علي المعصومي البهبهاني

هو شيخ الفقهاء والمجتهدين آية الله الحاج الشيخ محمد علي نجل آية الله الشيخ سليمان المعصومي البهبهاني سبط المرحوم آية الله الآخوند ملا حسين البهبهاني وكان معاصراً للشيخ مرتضى الانصارى الكبير. وهو من آيات بهبهان العظام في خوزستان.
المولد والدراسة:
هنا لك احتمالين في مكان ولاته إمّا بهبهان أو رامهرمز. وللاسف لم نعثر على تاريخ ولادته الدقيق. إلا أنه أكمل المقدمات في سن الرابعة عشرة أساتذة البارزين:
1 ـ آقا ميرزا حسن البهبهاني
2 ـ الآخوند ملا محمد تقي البهبهاني
3 ـ آية الله الشيخ هادي الطهراني
4 ـ آية الله الاخوند الخراساني صاحب الكفاية
وقد حصل على درجة الاجتهاد في الثلاثين من عمره الشريف. حيث أيّد اجتهاده هذا جميع علماء النجف وبهبهان وقتئذْ. وفي سنة 1322 قمري وبعد وفاة المرحوم آية الله شيخ هادي الطهراني، سافر إلى بهبهان بطلب من جماهيرها. وفي سنة 1320 حل مكان والده المرحوم آقا شيخ سليمان المعصومي البهبهاني، في مجال التدريس وخدمة الدين.
موافقه:
في عام 1332 قمري إيّان الحرب العالمية الاولى حيث أصدر آية الله العظمى السيد محمد كاظم اليزدي حكم الدفاع عن حدود المسلمين.توجّه آية الله المعصومي البهبهاني برفقة مجموعة من الناس من مقلديه، إلى البصرة عن طريق رامهرمز إلا أنهم فوجئوْا على مشارف أهواز بنبأ فشل المسلمين في البصرة في المواجهة، فرجع مع من معه إلى بهبهان ليتوجهوا بعد حين إلى بوشهر حيث ينوي آية الله الشيخ جعفر المحلاتي قصدها من شيراز فاتخذ سماحته طريقه عبر برازجان وكازرون. وقد جاءت هذه الوقائع مفصلةً في كتاب لاد فارس والحرب العالمية.
مؤلفاته :
1 ـ كتاب قواعد الامامية ويشتمل على خافيات المسائل
2 ـ مواعظ الجمعات مجلدين
3 ـ كتاب المتفرقات
4 ـ مناسك الحج
5 ـ أنس المهموم.
وفاته :
كان سماحته كثير السفر إلى خراسان وأراك واصفهان. وخصوصاً العتبات المقدسة وفي عام 1371 في طريق طهران يصيبه مرض حيث ينقل إثره إلى مستشفى فيروز آبادي في مدينة الري بطهران. وبعد تحسّن نسبي يتوجّه مرة أخرى إلى بهبهان. حتى لاقاه الاجل هناك في 5 / صفر / 1372 قمري في سنة 84 وضمن تشيعه المهيب دفن بجوار والده. فرحمه الله عليهما.
عبدالمجيد السيمري



بقلم: عبدالمجيد السيمري

أبومرتضى
11-24-2004, 01:49 PM
6


السيد فرج الله المصطفوي البهبهاني

هو حجة الاسلام والمسلمين سيد العلماء الزاهدين الحاج السيد فرج الله المصطفوي البهبهاني أحد علماء بهبهان المعاصرين، وصهر سماحة آية الله العظمى الحاج الميرزا السيد علي البهبهاني.
المولد والدراسة:
مع كل ما بُذل من جهد إلا أن تاريخ ولادته لم يعرف بعد. إلا انه ولد في مدينة بهبهان، وبعد إكماله للمقدمات والآداب والسطوح حضر لدى علماء بهبهان الكبار أمثاله آية الله العظمى البهبهاني. حتى نال المنزلة السامية في العلم. ليمارس خدمته ولموطنه بإقامة صلاة الجماعة وتبليغ أحكام الله.
مؤلفاته:
1 ـ رسالة قاعدة لا ضرر 2 ـ كتاب في الرياضيات وقواعد الجبر والمقابلة 3 ـ كتاب في رد شبهةفاضل جبهان السُنّي الذي رد على دعاء الندبة الشريف واسم الكتاب هو كلمة الجواب 4 ـ كتاب في شرح شكوك صلاة الجماعة ورجوع الامام للمأموم والعكس عند القراءة
5 ـ كتاب في نقل آراء صاحب الجواهر وإشكالات المرحوم صاحب الحدائق والرياني.
وقد كان هذا السيد الجليل بسيطاً قوي الارادة .
يُمارس نشاطهُ الديني في مدينة بهبهان



بقلم: عبدالمجيد السيمري

أبومرتضى
11-25-2004, 09:51 AM
7



السيد محمد حسين ابن السيد محمد باقر الموسوي البهبهاني

هو حجة الاسلام والمسلمين العلامة الفاضل المنقّى قدوة الفقهاء الباقين السيد الحاج محمد حسين ابن السيد الجليل محمد باقر الموسوي البهبهاني.
ولادته:
ولد سماحته عام 1307 هـ ق في مدينة بهبهان.
الدراسة :
درس المقدمات والآداب ومتوسط السطوح بعد إكمال الدراسة الاكاديمية، وذلك لمدة 3 سنين في بهبهان، وبعدها سافر إلى قم وأقام بها ثماني سنين.

أساتذته :
1 ـ آية الله المرعشي النجفي
2 ـ آية الله شريعتمداري
3 ـ آية الله البروجردي
4 ـ آية الله السيد محمود الشاهرودي
5 ـ آية الله السيد ابوالقاسم الخوئي
6 ـ آية الله السيد محسن الحكيم
العودة إلى بهبهان:
نظراً لدعوة أهالى بهبهان، عاد السيد إليها سنة 1374 ق للاقامة فيها. وتوجد عند السيد إجازة في الامور الحسبية من آية الله العظمى السيد البروجردي.
أعماله:
1 ـ تأسيس مكتبة "ولي العصر" العامة في مسجد المصلى
2 ـ مدرسة الموسوي العلمية المجهزة بجميع متطلبات الطلاب الدينيين
3 ـ مكتبة في المدرسة المذكورة.



بقلم: عبدالمجيد السيمري