المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : اعلانات الكتب: الدكتور علي شريعتي..باحث على طريق التكامل.............الشهيد بهشتي ...



سيد مرحوم
11-09-2004, 06:06 PM
اعلانات الكتب:

الدكتور علي شريعتي..باحث على طريق التكامل.............الشهيد بهشتي ...




http://www.adabwafan.com/images/products/1/51943.jpg

المؤلف:محمد الحسيني البهشتي
عدد الاجزاء: 1
سنة النشر: 2003
الطبعة رقم: 1
الناشر: دار الهادي للطباعة والنشر والتوزيع
صفحة: 95
القياس: 24cm x 17cm
السعر التقريبي: $ 3.00
بالامكان طلبه على الانترنيت من هذا العنوان..http://www.adabwafan.com/display/product.asp?id=53554



لمحةعن الكتاب : على كل أرض في كل أمة تتلألأ أسماء تظل ساطعة في سمائها طوال تأريخها.. بعض هذه الأسماء تداولتها رواية التاريخ الثقافي والفكري، مما يعني استحالة فهم الهوية التاريخية والثقافية للمجتمع بدونها، الأمر الذي يكشف عن ضرورة التعرف على هذه الشخصيات. لكن تأريخ أرضنا يعكس وبوضوح أننا كثيراً ما وقعنا على صعيد معرفة المفكرين والمصلحين الاجتماعيين في مستنقع الإفراط والتفريط؛ فاما حلقنا بهم في مراسم تكريمهم حتى أغلقنا الباب على كل نقد أو بحث بناء ومفيد، أو جهدنا للإطاحة بهم وذمهم حتى جردناهم من كل خصالهم الكريمة ونتاجاتهم القيمة. ومن تلك الأسماء المؤثرة يبرز إلى السطح اسم الدكتور علي شريعتي الذي مارس دوراً مهماً للغاية في نهضة الإحياء الإسلامي داخل وطننا، لا سيما خلال عقدي الستينات والسبعينات. فكتاباته ومحاضراته في مشهد المقدسة، ومن ثم في حسينية الارشاد بطهران أدت إلى عودة الشباب المتخبط في متاهات المذاهب الخلقية والمشارب الفكرية الشرقية والغربية أفواجاً أفواجاً إلى حضيرة الاسلام بما تحمله من قراءة بناءة وجذابة وحيوية. في غضون ذلك لاحظنا وللأسف الشديد وجود الإفراط والتفريط بين أنصاره ومعارضيه، ثم إن ما يبعث على المزيد من الأسف هو استناد كلمات المديح والذم تلك إلى الأحاسيس والمشاعر والمسموعات أكثر من كونها متأتية من الأفكار والنتاجات الصادرة عنه، وبالنتيجة لم يجد الحوار الهادف والمنطقي محلاً له وسط الأجواء الملوثة جداً بالجدال والتناحر الخاوي من أي أثر للأدب الإسلامي الأصيل، إذ يستمعون القول فيتبعون أحسنه. هذا فضلاً عن ضعف عامل التقوى، الأمر الذي جعل قلب العالم الباحث يعتصر ألماً، ويدفعه لتوجيه العتاب لمنتقديه بسبب الأسس التي تبنوها في نقدهم. صحيح أن من المستحيل إنكار الآثار المترتبة على اعتقاله وسجنه ونفيه وموته المفاجىء في دفع العجلة الاجتماعية المنتهية بالثورة الاسلامية العظيمة للشعب الايراني عام 1979م، لكن تلك الاجراءات حرمت على كل حال نهضة إحياء الفكر الاسلامي من عالم لامع. وبعد انتصار الثورة الاسلامية استمر الحوار والنقاش بشأنه، وللأسف مرة أخرى جرف سيل الافراط والتفريط جيل الشباب المتعطش للحقيقة، وحاد بهم عن فهم أفكاره بالصورة الصحيحة.