المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : الرقابة تجبر منتجاً كويتياً على تغيير اسم مسرحية «كويتي في الفلوجة»



مجاهدون
11-08-2004, 03:37 PM
اجبرت سلطات الرقابة الفنية في الكويت منتجا وكاتبا مسرحيا كويتيا على تغيير اسم مسرحية تتحدث عن مدينة الفلوجة العراقية لأنها تسبب بعض «الحساسيات السياسية» وفقا للمنتج الكويتي. وقال المنتج محمد الرشود مؤلف المسرحية ان السلطات اعترضت على العنوان الاول وهو «كويتي في الفلوجة»، فقام بتغييره الى «حب في الفلوجة». واضاف «طلبوا مني تغيير الاسم لانه قد يثير بعض المشاكل وحساسيات سياسية»، لكنه اضاف انه لا يعلم ما إذا كان التغيير جاء بفعل ضغط من الجماعات الدينية المؤثرة.

وكان العديد من النشطاء الاسلاميين الكويتيين قد سافروا في الاشهر الاخيرة الى الفلوجة بدافع القتال ضد القوات المحتلة التي تقودها الولايات المتحدة. واعترفت الكويت رسميا الشهر الماضي بان اثنين من رعاياها قتلا في الفلوجة اثناء القتال ضد القوات الاميركية. واعتقلت السلطات الكويتية في يوليو (تموز) الماضي 16 ناشطا اسلاميا بتهمة الذهاب الى الفلوجة للقتال او تحريض الشباب للذهاب الى هناك لمقاتلة القوات الاميركية. وسيحال هؤلاء النشطاء الى المحاكمة نهاية الشهر الحالي.

وقال الرشود ان المسرحية اجتماعية كوميدية تحض الكويتيين على عدم السفر الى الفلوجة خوفا من اختطافهم او قتلهم على ايدي المجموعات المسلحة هناك.

مجاهدون
11-09-2004, 08:13 AM
بعد «الطريق إلى كابل».. الزرقاوي يهدد «كويتي في الفلوجة»


أكد مخرج مسرحية «كويتي في الفلوجة» محمد الرشود استمرار العروض المسرحية بالرغم من تهديدات جماعة «أنصار قاعدة الجهاد في بلاد الرافدين» باستهداف العاملين في المسرحية.

وأضاف «مسرحيتنا ليست سياسية، وإنما اجتماعية بحتة تحذر الشعب الكويتي من الذهاب إلى الفلوجة، ولا يوجد بها مساس بأي جهة أو أي شخص، ولا علاقة لها بأية حركة سياسية»، مؤكداً تغيير اسم المسرحية من «كويتي في الفلوجة» إلى «حب في الفلوجة»، بناء على طلب سابق من وزارة الإعلام الكويتية.

وأوضح محمد الرشود أن قصة المسرحية تشير إلى وجود مواطن كويتي وقع في غرام ابنة خالته العراقية، فأصر على الذهاب للزواج منها، وليس للجهاد أو القتال.
وقال «رسالة المسرحية هي نداء موجه للشعب الكويتي بعدم الذهاب إلى الفلوجة لتجنيبه المخاطر وتجنيب الحكومة الإحراج».

وكانت جماعة تطلق على نفسها اسم «أنصار قاعدة الجهاد في بلاد الرافدين»، قد هددت باستهداف مقر الفضائية الكويتية ومراسليها في العراق، ما لم يوقف عرض مسرحية «كويتي في الفلوجة»، التي كان من المقرر أن تبدأ في عيد الفطر. وتضمن بيان الجماعة تهديداً للعاملين في المسرحية، لأنها «تشوه صورة الجهاد في العراق» على حد قولها.
وتابع البيان الموقع باسم «أبو معاذ الكويتي» أن المسرحية «تستهزئ وتشوه صورة الجهاد بالعراق بوجه لا يستحي من الله، كما تشوه صورة أحرار وشرفاء الكويت المجاهدين في الفلوجة».

ووجه البيان تحذيرا شديد اللهجة، لكل من ساهم في إنتاج هذه المسرحية من ممثل أو مخرج أو مصور، مهددا بضرب كل من شارك فيها ما لم يوقفوها.

على
11-09-2004, 11:35 AM
الرشود لـ «الرأي العام»: بيان «الفلوجة» مقلب والتهديد ليس له علاقة بمصعب الزرقاوي

كتب حسين صالح:

قلل الفنان محمد الرشود مؤلف ومنتج مسرحية «حب في الفلوجة» من أهمية وجدية بيان التهديد والوعيد الذي وجه اليه عبر شبكة «الانترنت» بشأن المسرحية التي من المنتظر ان تعرض في أول ايام عيد الفطر.
وقال الرشود في تصريح لـ «الرأي العام» ظهر أمس: «انا اعتقد بل أجزم ان هذه لعبة من أحدهم وان لا جهة حقيقية أو منظمة وراء هذا التهديد الذي على ما أعتقد هو مقلب (سخيف) من شخص سخيف».

وأضاف: «اولاً الانترنت للاسف شبكة مخترقة ويمكن وضع البيانات وبأسماء ليس لها اساس من الصحة, وثانياً ليس في المسرحية مجاهدون وليس في موضوعها ما يسيء لمجاهدين وهذا ما يؤكد عدم صدقية هذا البيان، وأنا بصراحة غير مصدق وغير واخد الموضوع على محمل الجد، وليس هناك ما يشير الى شيء جدي في البيان».

وبسؤاله عما اذا كان المقلب أو البيان من قبل جهة إرهابية قال الرشود: «الموضوع كله يهدف الى افشال المسرحية ومصدره ناس يهمهم فشل العمل المسرحي بالمقام الأول, ناس عاوزين يشوشرون على المسرحية قد يكونون من الوسط الفني أو أوساط سياسية معينة يهمهم الشوشرة على العمل وإفشاله، والاهداف الدنيئة موجودة عند كثيرين».

وقال «كيف يمكن الحكم على المسرحية قبل أن تعرض وكيف يدعي صاحب البيان انه من المجاهدين وهو يتمنى أن يكون معهم أو واحدا منهم», البيان من داخل الكويت ومرة ثانية وثالثة هو عمل كيدي سخيف لا يمثل لي أي خطورة ولم ولن يخيفني ولا يخيف فريق العمل».
وعلى فرض ان التهديد صحيح ومن جهة صحيحة أجاب الرشود: «حتى لو افترضنا جدلاً ان البيان صحيح فلن يخيفنا ولن يثنينا عن العزم والمضي في تقديم المسرحية فنحن نعيش في بلد آمن وديموقراطي وصعب ان ينال المخربون أهدافهم».

وطالب الرشود الجهات الأمنية الكويتية ووزارة الداخلية بالتصدي لمثل هذه الأعمال التي تهدف الى ارباك الآخرين وتخويفهم، وفي الوقت نفسه يطلب من زملائه الفنانين في المسرحية عدم تصديق هذه التهديدات التي ربما تكون من حاقدين أعداء للنجاح.

وقال: «الكويت طول عمرها منبر لكلمة الحق ولا تلتفت لمثل هذه التصرفات الدنيئة», وأضاف: «الزرقاوي أو جماعة المجاهدين في العراق أو غيرها ليس لهم علاقة بهذا البيان»، وهذا أمر قرأته بين سطور البيان، ولذلك قللت من شأنه.

يذكر أن مسرحية «حب في الفلوجة» كان اسمها «كويتي في الفلوجة» في بداية الاعلان عنها، ولكن وزارة الإعلام الكويتية طلبت من منتجها تغيير اسمها.

على
11-09-2004, 11:39 AM
الرشود: بيان «غبي» وجماعات «وهمية» و«لعب عيال»..

والمفيدي: التهديدات لن تعوق تقديم العرض «كويتي في الفلوجة».. حلم تحول إلى كابوس

.. وفلسفة الصمت «البائسة» تعم الأجواء بـ «الإعلام»

كتبت هدى منتصر ويحيى عبدالرحيم:

ما بين عشية وضحاها تحولت المشهدية «الكوميدية» التي صبغت بها مسرحية «كويتي في الفلوجة» ـ والمتحول عنوانها الى «حب في الفلوجة» لاسباب سياسية ـ الى اخرى تراجيدية.
حلم النجاح وتحقيق التواصل مع الجمهور بالكويت في عيد الفطر انقلب فجأة الى كابوس شابته تهيؤات بفشل اضطراري يلازم فريق العمل بالمسرحية بقيادة مؤلفها ومنتجها محمد الرشود وابطالها علي المفيدي وولد الديرة وزينب العسكري ومنى شداد واحمد السلمان وغيرهم.

فلسفة الصمت التي هي السبب وراء تقدمنا الى الوراء تبناها الجميع بمن فيهم رأس الجهاز الاعلامي في البلاد الوزير محمد ابو الحسن الذي اتصلت به «الوطن» مرارا وتكرارا لمناقشته حول اسباب تلك الفلسفة قبل ان تناقشه في اسباب عدم الرد وتفنيد ادعاءات ساقتها احدى الجماعات تطلق على نفسها «انصار قاعدة الجهاد في بلاد الرافدين» معلنة من خلال بيان «انترنتي» تهديدها باستهداف جميع العاملين بالمسرحية، لكونها ـ على حد بيانهم ـ تشوه صورة الجهاد في العراق».. ليس هذا فحسب بل ايضا استهداف مقر الفضائية الكويتية في العراق ومراسليها هناك.

الوزير ابوالحسن اجاب على اتصالنا اخيرا وبعد عدة محاولات، فماذا قال؟!.. «انا في اجتماع الآن»!.. ومتى نستطيع محادثتكم لاحقا؟!.. هكذا سألناه.. «ما ادري والله.. مع السلامة».. هكذا أجاب!
موقف الفنان محمد الرشود كان مخالفا لموقف «الاعلام» فقد تغلب على الصمت وتفاعل مع الحدث وقال لـ «الوطن»:

نحن ليس لنا علاقة بمثل هذا الاستنتاج «الغبي» من قبل هذه الجماعة اذا كانت موجودة اصلا على ارض الواقع لاننا لم نتعرض إلى مجاهدين ولا الى غيرهم، وانا استغرب موقفهم هذا اذا كانت المسرحية لم تعرض بعد فكيف يعرفون مضمونها؟ ولكن كل ما نقوله في المسرحية هو ضرورة التريث من قبل مواطنينا في الذهاب الى العراق حتى تهدأ الاوضاع وما يخص العراق فهو للعراقيين.

وسبب تشكيكي في وجود مثل هذه الجماعات انني اعتبرها مسميات «وهمية» فليس هناك دليل على وجود مثل هذه المنظمة او الجماعة.
وأنا اعتبر مثل هذه البيانات «لعب عيال» واستغلال للانترنت. وفي النهاية نحن ماضون في طريقنا وعرضنا اصبح قاب قوسين او ادنى من العرض خلال عيد الفطر السعيد سواء من حيث الديكورات والاضاءة وحفظ الممثلين لادوارهم، ولذلك فمثل هذه التهديدات لن تغير شيئا لدينا».
ولدى سؤالنا له حول موقفه في حال تصاعدت التهديدات قال محمد الرشود «مثل هذا الامر صعب جدا لان الكويت بلد آمن والمسرحية ستعرض في موعدها والكل سيكتشف خلوها من المساس بأي تنظيم».

وعندما سألناه مرة اخرى عن نيته في تغيير اسم «الفلوجة» واطلاق عنوان آخر رد الرشود بعنف «لماذا افعل ذلك؟! فنحن في الاساس نناقش قضية عدم الذهاب الى الفلوجة لاننا ننصح انفسنا بعدم الذهاب الى هناك وهذا دور المسرح الذي يهدف الى توعية الناس» واختتم الرشود تصريحه بالقول انه حتى الآن لم يحدث أي اتصال بينه وبين وزير الاعلام محمد ابو الحسن ولا مع وكيل الاعلام فيصل المالك حول هذا الشأن.

اما بطل العرض الفنان علي المفيدي فقال: المسرحية لا تحمل اية اساءة لأحد وانما هي تحكي قصة اجتماعية بحتة من خلال شاب يهوى ابنة خالته العراقية الموجودة في العراق ويود الالتقاء بها ومن هنا يأتي هدف المسرحية حيث ينصحه الاخرون بالتريث حتى تهدأ الاوضاع وحوادث الاختطاف المنتشرة هناك، لكننا في الوقت نفسه سنستمر في اتجاهنا لاننا لا نخاف، فنحن لا نفعل شيئا خطأ ولم نتعرض لأي جهة!

وحول امكانية تغيير اسم المسرحية قال المفيدي: «لا اعتقد ان مثل هذا الامر قد يحدث ومحمد الرشود لن يغير الاسم مهما حدث».

وبسؤاله ماذا لو تصاعدت الاحداث اكثر من ذلك وهل سيفكر علي المفيدي وقتها في الانسحاب من دوره، اجاب «مهما حدث لن انسحب فالمسرحية اجتماعية وليقولوا ما شاؤوا فأنا رأيي ومبدئي ثابتان وعندما قرأت النص واقتنعت به وانا مؤمن بما فيه ولذلك يجب ان اؤديه مهما حدث وسأؤديه بأمانة وبصدق بأي شكل من الاشكال مثلما كنت مقتنعا به وهو مكتوب على الورق.. لماذا انسحب؟ لم نتعرض لاحد ولذلك فنحن لا نخاف من احد.


بيان التحذير

أما بيان التحذير الذي اطلقته جماعة تطلق على نفسها اسم «انصار قاعدة الجهاد في بلاد الرافدين» فجاء فيه: اننا نوجه تحذيرنا الشديد لكل من ساهم بانتاج هذه المسرحية من ممثل ومخرج ومصور ونقسم بالله العظيم ان لم تنتهوا عن عرض مثل هذه المسرحيات التي تستهزىء بالمجاهدين سنضرب كل واحد منهم ممن شاركوا في هذا الخبث النجس.. وسنقوم بالاتصال بالاخوة المجاهدين بالعراق لضرب مقر الفضائية الكويتية وقتل مراسليها بالعراق كما ضربت القناة العربية العميلة».