المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : مسلسل قرقيعان لهذه لسنة 2004 ......... بايخ



هاشم
10-30-2004, 07:39 PM
لم أتوقع ان يكون مسلسل قرقيعان الجزء الثانى لسنة 2004 سيئا لهذه الدرجة ، فكثير من الأحداث مفتعلة وغير مدروسة وتبدو مرتجلة ، خاصة عندما يتحدث الممثل عبدالناصر درويش فإنه لا يبدو أنه يجيد أدواره ، وما أبشعه عندما يضع المكياج ليقلد النساء ، فلم أرى أبشع من هذا الشخص لحد الآن .

ما رأى الجميع بهذا المسلسل ؟

موالى
10-31-2004, 06:15 PM
معاك حق يا هاشم ، فيه حلقات زينة بس الأغلب الحلقات موشى خاصة اللى يشارك فيها عبدالناصر درويش .

أما مسألة البشاعة فهناك أشخاص أبشع من عبدالناصر درويش ، وهو الشيخ الخرسانى ... شنو بشع هذا الإنسان ... إنت شوف لحيته شلون مخربطة ، شنو الإسلام قال هالشكل ؟؟
.

على
11-01-2004, 12:24 PM
بعد التشريب والمجبوس
الضحك لمجرد الضحك في «قرقيعان 2» حالة فنية صحية

أحمد ناصر - القبس

قول البعض ان داود حسين يكرر نفسه في برنامجه المنوع «قرقيعان 2» ولكن هل يكرر الانسان نفسه عندما يضحك في اليوم أربع أو خمس مرات؟ ربما يقول أحدهم لا علاقة بين هذا وذاك، فنقول له ان الكوميديا فن مزيج بين الابداع والاتقان والضحك والهدف، وكل هذا جمعه داود حسين في برنامجه، فاذا ضحكت في هذا الجزء أو الذي قبله فهو ناجح وليس هناك علاقة بينهما ما دمنا نضحك في الاثنين.

«قرقيعان 2» عبارة عن فلاشات سريعة هادفة تقدم المتعة وترسم الابتسامة على شفاه الصائمين بعد ساعات من الامتناع عن الأكل والشرب.. ألا يستحق هذا الصائم ان نقدم له ما يخفف عنه الجد في طاعة الله، ومن هنا كان وجود برنامج مثل قرقيعان مناسبا جدا في جوه العام وتوقيت عرضه واسلوب اخراجه.

ظهور داود ومعه حسن البلام وعبدالناصر درويش على الشاشة ممتع في حد ذاته، تضحك لمجرد الضحك.. لن تجد مثل هذا الجو هذه الأيام، الا عند هذا الثلاثي، فما بالك عندما يكون العمل من اخراج احمد الدوغجي، لنترك الحسد والغيرة جانبا ولنعترف اننا في حاجة ماسة بعد التشريب والهريس والمجبوس الى وجبة دسمة من الضحك لنخفف عناء الضغط والسكر.

ما يقدمه داود في قرقيعان يحتاج الى ان نقف معه كما وقفت معه وزارة الإعلام، ومن هنا نعترف ان الشيخ فيصل المالك وكيل الوزارة كسب الرهان عندما وافق على ان ما يقدمه فريق قرقيعان يحتاج الى الدعم الكافي، الضحك من أصعب أنواع البضاعة الفنية التي تروج في الفضائيات، أين المنتج الذي ينجح في زرع الابتسامة من دون مبالغة أو مهاترة، أو زيادة ولا نقف معه؟ إن الضحك اليوم عملة نادرة، فاذا وجدنا من يستطيع ان يقدمها بحقيقتها، فعلينا جميعا ان نقف معه وليس الوقوف ضده.

الحمد لله ان الدراما الكويتية نزعت ثوب البكاء والعويل والحزن هذا العام، فلماذا نريد العودة اليها والى السواد الذي كان يلف الشاشة الكويتية، داود يقدم ألوانا زاهية جميلة وينثر ورودا من الضحك والبراءة والنكتة الخفيفة الهادفة، انظر الى اسرتك أو الى الديوانية كيف تجتمع على الضحك وشرب الشاي أثناء عرض «قرقيعان»، والسعادة التي تلف المكان، وبعد ذلك قرر اذا كنت من منتقدي البرنامج أو من مؤيديه، المشكلة اننا اعتدنا على انتقاد كل شيء!

يعتبر برنامج «قرقيعان 2» من البرامج الـ «كليب» التي سادت البرامج والفضائيات العربية منذ عام 1994، وتعتمد هذه النوعية على البهرجة الاخراجية والألوان الزاهية الكثيرة التي تملأ الكادر التلفزيوني، حيث يتعدى عدد ألوان الكادر الواحد أكثر من عشرة ألوان، وهذا العدد كثير في الكادر التلفزيوني الدرامي، كما تعتمد على توزيع الأدوار بين الممثلين في المشهد الواحد، أي انه لا مكان للبطل الأوحد فيه على نقيض الأعمال التراجيدية التي تعطي البطل الفرصة ليعيش العديد من المشاهد لوحده من دون ان يخل هذا من قيمة المشهد.

ثم تأتي الموسيقى لتساعد على اثراء العمل بالجو العام المطلوب فيه، وهذا ما نجح فيه ساهر كاتب الكلمات ومشعل العروج ملحن المقدمة والنهاية في التعامل مع الحس العام للعمل، وذلك من خلال الخبرة في معرفة نفسية فريق العمل النفسية.

من هنا يصنف «قرقيعان 2» بأنه من الأعمال الكوميدية الناجحة.