الفتى الذهبي
02-21-2011, 10:46 AM
February 18 2011
كتب: د. طالب الصراف - لندن
"ولما برزوا لجالوت وجنوده قالوا ربنا افرغ علينا صبرا وثبت اقدامنا وانصرنا على القوم الكافرين"
( صدق الله العلي العظيم)
ان اصحاب الكفاءات وكافة قطاعات المجتمع العراقي في بريطانيا تناشد الضمائر الحية في العالم التي تنشد الديمقراطية والعدالة الاجتماعية وخاصة منظمات حقوق الانسان والمنظمات المدنية التي تدافع عن الحرية والديمقراطية ان تتدخل فورا في حقن الدماء وايقاف مذبحة البحرين التي تقودها المخابرات السعودية الوهابية الصهيونية وبمراقبة من الادارة الامريكية, وقد جندت الحكومة البحرينية المجرمة بحق الشعب البحريني والانسانية فلول المرتزقة لقتل ابناء البحرين العزل والذين تظاهروا في سبيل الحرية ولقمة العيش
واننا نشاهد على شاشات التلفزيون عشرات الدبابات والمصفحات التابعة للقاعدة الامريكية تسير في شوارع المنامة وغيرها من القرى مراقبة ما يحدث دون ان تحول بين وحشية المخابرات والقوات البحرينية التي تلاحق ابناء البحرين العزل مستخدمة الرشاشات والذخيرة الحية مما سببت قتل وجرح العشرات من المواطنين العزل, والمذبحة جارية الى هذه اللحظة. والغريب ان الاعلام العراقي البلد الذي ننتمي اليه والذي نسمع اصوات البعض من ابناءه يمدحون الادارة الامريكية كونها اسقطت نظاما دكتاتوريا في العراق نراهم اليوم وهم في صمت مطبق وكأنهم حجارة صماء وابناء الشعب البحريني العربي المسلم يذبح من قبل عائلة همجية طائفية
واما وسائل الاعلام العراقية وخاصة المرئية منها وكذلك رجال السياسة ومن يدعي انه ينتسب الى احزاب سياسية دينية لايحركون ساكنا وكأن ما يدور في البحرين شيئ لايخصهم وكأن البحرين ليس ببلد عربي مسلم. واصبح يمكن القول ان الاحزاب الاسلامية في العراق ليست باسلامية قط وانها كما قال البعض عنها ووصفها بالاسلام الامريكي والا كيف يشاهدون القتل بمحبي اهل بيت النبي محمد (ص) والنبي يقول لنا في حديثه المتواتر :"مثل المؤمنين في توادهم وتراحمهم كمثل الجسد الواحد اذا اشتكا منه عضو تداعا له سائر الجسد بالسهر والحمى."
وفي مكان اخر المؤمن للمؤمن كالبنيان المرصوص يشد بعضُه بعضا, فاين انتِ ايتها الاحزاب الاسلامية السياسية الانسانية والشعب العربي البحريني يذبح ويقتل برصاص امريكي صهيوني وهابي تقوده عصابة مسخرة تسمى ال خليفة انغمست في كل ما حرم الله وقد تعاونت معها بطانة هزيلة يقودها اصحاب القلوب الميتة الغدارة المخادعة امثال جواد العريض في البحرين واياد علاوي في العراق اللذان استطاعا شق صف الاكثرية العراقية والبحرينية ولكن الله والتأريخ لن ولم يرحم هؤلاء وان الله لايهدي كيد الخائنين
اننا هنا في بريطانيا نطالب من الاصوات الحرة بوقفة تأريخية يشهد لها تأريخ الانسانية باستخدام كل الوسائل الاعلامية والسياسية والانسانية المتاحة والتي تعتمدها مئات المنظمات المدنية الانسانية في الضغط على القوى الكبرى وهيئة الامم المتحدة والمؤسسات الدينية في القيام بشجب ما يحدث من اعمال قتل وسفك دماء على ارض البحرين, وكذلك نطالب من الشعوب الحرة التي تنادي بالديمقراطية والعدالة بوقفة مشرفة واحتجاجات لايقاف مجرى هذه الحمامات من الدماء التي تسيل في شوارع البحرين وسوف يرى هؤلاء المجرمون عواقب ما اقترفوه في الدنيا قبل عذاب الاخرة :"قل سيروا في الارض فانظروا كيف كان عاقبة المجرمين." وان التأريخ واحداثه في مصر وتونس وبقية الاقطار العربية التي تشتعل فيها ثورة الشعوب ليس بعيدة عليكم ياعملاء الصهيونية في البحرين. وهنا لابد من ان نذكر الحكومة العراقية بالذات والمؤسسات الدينية بالواجب الشرعي والانساني في استنكار وشجب ما يحدث في البحرين ونخاطب الذين ينادون بدماء الشهيدين الصدرين وغيرهما من الشهداء العراقيين
هل ان دماء ابناء البحرين الذين يرفعون شعار "هيهات منا الذلة" اقل تضحية وارخص دما من العراقيين؟ او انكم اصبحتم شوفينيين قوميين عنصريين ونأيتم بانفسكم عن شعارات ثورة الطف وانغمستم بملذات الدنيا واين تثقيفكم للناس بالاستشهاد في قول الامام علي (ع) :"الناس صنفان ام اخ لك في الدين واما نظير لك في الخلق" واين استشهادكم بكتاب الله:" من قتل نفسا بغير نفس او فساد في الارض فكأنما قتل الناس جميعا ومن احياها فكأنما احيا الناس جميعا..", اينكم يا قادة السياسة في العراق والشعب البحريني يذبح ويقتل ووسائل اعلامكم الحكومية مشغولة في المدح والتبجيل والرقص والغناء كما كان عليه الاعلام الصدامي واعلام حسني مبارك, بينما نسمع الاخبار المفصلة من محطات وقنوات التلفاز الاجنبية ولانسمعها من محطات الحكومة العراقية وغيرها من القنوات الاعلامية عن الاشقاء ابناء البحرين المجاهدين في سبيل الحرية والعدالة
ولابد من الاشارة هنا الى ان راديو بي بي سي في لندن قد شن حملة متواصلة على التصرفات الوحشية لحكومة البحرين عن طريق مراسليه ومحللي الاخبار والمختصين في شؤون الشرق الاوسط منتقدين التعاون السابق بين الحكومة البريطانية وحكومة البحرين الهمجية وكان البرنامج في اللغة الانكليزية وهو يهدف للشجب والتنديد بعنف جرائم حكومة مشيخة البحرين الصهيونية بطريقة لم تضاهيها أي وسيلة اعلام عربية كبحها عامل الطائفية والعصبية الجاهلية عن قولة الحق في الدفاع عن ابناء البحرين, اما هؤلاء المرتزقة من الاعلامين الذين يعيشون على صدقات حاكم البحرين ودول الخليج فسوف يرميه التأريخ بالمزابل كما رمى الاعلامي المصري المضلل مجدي الدقاق فيها, والله لهم بالمرصاد
كتب: د. طالب الصراف - لندن
"ولما برزوا لجالوت وجنوده قالوا ربنا افرغ علينا صبرا وثبت اقدامنا وانصرنا على القوم الكافرين"
( صدق الله العلي العظيم)
ان اصحاب الكفاءات وكافة قطاعات المجتمع العراقي في بريطانيا تناشد الضمائر الحية في العالم التي تنشد الديمقراطية والعدالة الاجتماعية وخاصة منظمات حقوق الانسان والمنظمات المدنية التي تدافع عن الحرية والديمقراطية ان تتدخل فورا في حقن الدماء وايقاف مذبحة البحرين التي تقودها المخابرات السعودية الوهابية الصهيونية وبمراقبة من الادارة الامريكية, وقد جندت الحكومة البحرينية المجرمة بحق الشعب البحريني والانسانية فلول المرتزقة لقتل ابناء البحرين العزل والذين تظاهروا في سبيل الحرية ولقمة العيش
واننا نشاهد على شاشات التلفزيون عشرات الدبابات والمصفحات التابعة للقاعدة الامريكية تسير في شوارع المنامة وغيرها من القرى مراقبة ما يحدث دون ان تحول بين وحشية المخابرات والقوات البحرينية التي تلاحق ابناء البحرين العزل مستخدمة الرشاشات والذخيرة الحية مما سببت قتل وجرح العشرات من المواطنين العزل, والمذبحة جارية الى هذه اللحظة. والغريب ان الاعلام العراقي البلد الذي ننتمي اليه والذي نسمع اصوات البعض من ابناءه يمدحون الادارة الامريكية كونها اسقطت نظاما دكتاتوريا في العراق نراهم اليوم وهم في صمت مطبق وكأنهم حجارة صماء وابناء الشعب البحريني العربي المسلم يذبح من قبل عائلة همجية طائفية
واما وسائل الاعلام العراقية وخاصة المرئية منها وكذلك رجال السياسة ومن يدعي انه ينتسب الى احزاب سياسية دينية لايحركون ساكنا وكأن ما يدور في البحرين شيئ لايخصهم وكأن البحرين ليس ببلد عربي مسلم. واصبح يمكن القول ان الاحزاب الاسلامية في العراق ليست باسلامية قط وانها كما قال البعض عنها ووصفها بالاسلام الامريكي والا كيف يشاهدون القتل بمحبي اهل بيت النبي محمد (ص) والنبي يقول لنا في حديثه المتواتر :"مثل المؤمنين في توادهم وتراحمهم كمثل الجسد الواحد اذا اشتكا منه عضو تداعا له سائر الجسد بالسهر والحمى."
وفي مكان اخر المؤمن للمؤمن كالبنيان المرصوص يشد بعضُه بعضا, فاين انتِ ايتها الاحزاب الاسلامية السياسية الانسانية والشعب العربي البحريني يذبح ويقتل برصاص امريكي صهيوني وهابي تقوده عصابة مسخرة تسمى ال خليفة انغمست في كل ما حرم الله وقد تعاونت معها بطانة هزيلة يقودها اصحاب القلوب الميتة الغدارة المخادعة امثال جواد العريض في البحرين واياد علاوي في العراق اللذان استطاعا شق صف الاكثرية العراقية والبحرينية ولكن الله والتأريخ لن ولم يرحم هؤلاء وان الله لايهدي كيد الخائنين
اننا هنا في بريطانيا نطالب من الاصوات الحرة بوقفة تأريخية يشهد لها تأريخ الانسانية باستخدام كل الوسائل الاعلامية والسياسية والانسانية المتاحة والتي تعتمدها مئات المنظمات المدنية الانسانية في الضغط على القوى الكبرى وهيئة الامم المتحدة والمؤسسات الدينية في القيام بشجب ما يحدث من اعمال قتل وسفك دماء على ارض البحرين, وكذلك نطالب من الشعوب الحرة التي تنادي بالديمقراطية والعدالة بوقفة مشرفة واحتجاجات لايقاف مجرى هذه الحمامات من الدماء التي تسيل في شوارع البحرين وسوف يرى هؤلاء المجرمون عواقب ما اقترفوه في الدنيا قبل عذاب الاخرة :"قل سيروا في الارض فانظروا كيف كان عاقبة المجرمين." وان التأريخ واحداثه في مصر وتونس وبقية الاقطار العربية التي تشتعل فيها ثورة الشعوب ليس بعيدة عليكم ياعملاء الصهيونية في البحرين. وهنا لابد من ان نذكر الحكومة العراقية بالذات والمؤسسات الدينية بالواجب الشرعي والانساني في استنكار وشجب ما يحدث في البحرين ونخاطب الذين ينادون بدماء الشهيدين الصدرين وغيرهما من الشهداء العراقيين
هل ان دماء ابناء البحرين الذين يرفعون شعار "هيهات منا الذلة" اقل تضحية وارخص دما من العراقيين؟ او انكم اصبحتم شوفينيين قوميين عنصريين ونأيتم بانفسكم عن شعارات ثورة الطف وانغمستم بملذات الدنيا واين تثقيفكم للناس بالاستشهاد في قول الامام علي (ع) :"الناس صنفان ام اخ لك في الدين واما نظير لك في الخلق" واين استشهادكم بكتاب الله:" من قتل نفسا بغير نفس او فساد في الارض فكأنما قتل الناس جميعا ومن احياها فكأنما احيا الناس جميعا..", اينكم يا قادة السياسة في العراق والشعب البحريني يذبح ويقتل ووسائل اعلامكم الحكومية مشغولة في المدح والتبجيل والرقص والغناء كما كان عليه الاعلام الصدامي واعلام حسني مبارك, بينما نسمع الاخبار المفصلة من محطات وقنوات التلفاز الاجنبية ولانسمعها من محطات الحكومة العراقية وغيرها من القنوات الاعلامية عن الاشقاء ابناء البحرين المجاهدين في سبيل الحرية والعدالة
ولابد من الاشارة هنا الى ان راديو بي بي سي في لندن قد شن حملة متواصلة على التصرفات الوحشية لحكومة البحرين عن طريق مراسليه ومحللي الاخبار والمختصين في شؤون الشرق الاوسط منتقدين التعاون السابق بين الحكومة البريطانية وحكومة البحرين الهمجية وكان البرنامج في اللغة الانكليزية وهو يهدف للشجب والتنديد بعنف جرائم حكومة مشيخة البحرين الصهيونية بطريقة لم تضاهيها أي وسيلة اعلام عربية كبحها عامل الطائفية والعصبية الجاهلية عن قولة الحق في الدفاع عن ابناء البحرين, اما هؤلاء المرتزقة من الاعلامين الذين يعيشون على صدقات حاكم البحرين ودول الخليج فسوف يرميه التأريخ بالمزابل كما رمى الاعلامي المصري المضلل مجدي الدقاق فيها, والله لهم بالمرصاد