المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : صفات النساء المتدينات .. وصفات النساء ذات التقوى ...



هبة الله
05-16-2003, 12:33 AM
السلام عليكم ورحمة الله ...

لقد كتب سابقا .. في موضوع سابق (http://www.manaar.com/vb/showthread.php?s=&threadid=259) عن " صفات المتدينين .. وصفات المتقين " ...

وقد وجدت لزاما علي أن أخص للنساء حديث عن ذلك .. وذلك لما للنساء من بعض الخصوصية والبلوة ...

حيث أن إمرأة واحدة صالحة .. تعادل بمفردها ثلاثة رجال صالحين مجتمعين ...

وإمرأة واحدة فاسدة .. تعادل بمفردها ثلاثة رجال فاسدين .. وربما أكثر من ذلك ...

مشكلة المرأة .. أنها بسبب غرورها الطائش وكبريائها وجبروتها .. مستعدة أن تقوم بتدمير قرية بأكملها بمن فيها .. فقط لتعظيم " الأنا " التي في داخلها ولإرضائها ...

الصفة الأولى للنساء المتدينات : أنهن لا يقبلن أي نقد أو إنتقاد على تصرفاتهن .. ويتحسسن كثيرا لأي إنتقاد أو إختلاف موجه إليهن ...

لذا فهن مستعدن أن يثرن الزوبعات والمشاحنات ويقمن الدنيا ولا يقعدوها .. فقط لأن هناك إنتقاد موجه إليهن .. وهذا الإنتقاد أساء إلى كبريائهن القذر ...

المشكلة أن من صفات المرائي أنه " يحب أن يحمد في كل أموره " ...

لذا فإن النساء المتدينات يملكن صفة الرياء .. فلو كن مخلصات لله .. لما إهتممن من الإنتقاد الغير بناء .. ولإهتممن كثيرا للإنتقادات التي يمكنهن أن يستفدن منها ...

والمشكلة الأكبر من ذلك أن من صفات " المنافق " أنه إذا خاصم فجر ...

أي أن أقل إختلاف .. في الرأي أو في وجهات النظر .. تتحول إلى كارثة .. في نظر المنافق ...

لذا فإن النساء المتدينات يمتلكن صفة النفاق والعياذ بالله ...

وأنا لست هنا .. بصدد أن أذكر أسماء أو أمثلة على ذلك ...

ولست أريد من هذا الموضوع الإساءة إلى أحد ...

لكني أريد من كل شخص أن يراجع نفسه جيدا .. ويعرف طريقه جيدا .. وهدفه من الحياة جيدا ...

فلعل وعسى .. قد أفنى (http://www.manaar.com/vb/showthread.php?s=&threadid=255) حياته بشيء .. يعتقد أنه عظيما .. لكن عند الله لا يسوى جناح ذبابة أو أقل من ذلك ...

لأن العمل الذي يقوم به الإنسان .. مهما كان خيّرا أو نافعا .. إذا كان من أجل إرضاء غروره وكبريائه ونوازع الشر التي فيه .. فهو لا يسوى شيئا عند الله ...

ومشكلة إبليس .. أنه عبد الله آلاف السنين .. لكن ليس لإرضاء الله .. بل لإرضاء نفسه وكبريائه القذر ...

ولهذا فقد إنكشف من أول إمتحان عُرض عليه ...

وبالطبع .. فإن الله أراد أن يكشف لإبليس حقيقته .. رحمة عليه ولطف .. لكي يقوم بإصلاح نفسه ويتوب ...

والله جل إسمه .. يقوم بكشف بعض الناس على حقيقتهم .. رحمة لهم ولطف .. لكي يقوموا بإصلاح أنفسهم ويتوبوا إليه .. ورحمة الله دائما على الجميع ...

الصفة الثانية للنساء المتدينات : أنهن مستعدن لأجل غرورهن وكبريائهن أن يقمن بتدمير قرية بأكملها .. وإثارة الزوبعات وشق صفوف المسلمين وتوليد الانقسامات .. بسبب حماقتهن وتصرفاتهن الطائشة والقذرة ...

وما حدث في " حرب الجمل " من قتل وسفك للدماء .. وآلاف المسلمين قد قُتلوا في تلك الحرب .. جاءت من بركات إمرأة ...

التي بسبب غرورها وكبريائها وحقدها الدفين .. إستغلت مكانتها الإجتماعية لتحطيم المسلمين وتدمير حياتهم .. فقط لتعظيم " الأنا " التي في داخلها ...

وفي مجتمع النساء المتدينات .. هناك الكثير والكثير من يمتلكن نوذج أم المؤمنين عائشة بنت أبي بكر ...

وهن مستعدن لأجل كبريائهن أن يهشمن صفوف المسلمين .. وهن بالطبع يقدمن " الأنا " ومصالحهن الغرورية على مصالح الأمة ...

وأكاد أجزم أن جميع المتدينات .. نفسياتهن كنفسية تلك المرأة العظيمة ...

الصفة الثالثة للنساء المتدينات : أنهن كلما زادت مكانتهن الإجتماعية وسلطتهن .. إزداد بسبب ذلك .. نشوة الغرور والتكبر التي في داخلهن ...

الصفة الرابعة : كلما زاد غرورهن وكبريائهن .. إزداد تصديقهن بالقصص الخرافية التي تخص آل بيت العصمة (عليهم السلام ) وتزداد المغالات بهم ...

ويصل الأمر أن تدعي أحدهن أنها رأت النبي (ص) في المنام وقال لها كذا وكذا .. أو أنها رأته عيانا .. ويصل الأمر والعياذ بالله إلى السحر والدجل .. وهو بالطبع شرك عظيم ...

الصفة الخامسة : أن حقدهن شديد .. ودفين .. ويحقدن على كل من يقوم بكسر كبريائهن المشؤوم .. وروح الإنتقام الدفين .. موجود في داخلهن ...

مشكلة النساء المتدينات أنهن بسبب بلاهتهن وحماقتهن الطائشة .. مع القليل من الكبرياء وهوى النفس .. يُردون بسرعة إلى قعر جهنم ...

لذا .. فأنا أكاد أجزم أن معظم أهل النار سيكون من النساء وليس من الرجال ...

* أما صفات النساء ذات التقوى .. فهو لقول عظيم ...

فكما نعلم أن الإسلام قد قام بسيف "علي" وأموال "خديجة" ...

والرسول (ص) قد قال عن خديجة : " والله .. ما أبدلني من هي خيرا منها .. فقد واستني حين طردني الناس .. وصدقتني حين كذبني الناس " ...

ولنا من بطلة كربلاء أسوة حسنة للنساء ذات التقوى ...

ويكفي أن لولا الله أولا .. ثم لولاها ولولا النساء التي معها .. لما وصلت إلى أسماعنا اليوم " واقعة كربلاء " ...

ولما إنتشرت مجالس العزاء ...

ولما إنتصرت الثورة الإسلامية في إيران .. ولما إنتصر حزب الله في جنوب لبنان ...

لأن جميع هذه الحوادث صارت بفضل الله أولا .. ثم بفضل النساء اللاتي كانوا وسيلة إعلامية مهمة لتأريخ تلك الواقعة .. وترسيخها في الأذهان على مر الأجيال ...

وهي التي قالت قولتها العظيمة : " ربنا تقبل منا هذا القربان " ...

ولو كانت السيدة زينب من النساء المتدينات لقالت : " لماذا يا الله فعلت بي ذلك .. هل هذا جزاء عبادتي لك .. وجزاء أعمال الخير التي فعلتها في حياتي .. اللهم إلعني .. وإلعن اليوم الذي ولدت فيه .. وإلعن اليوم الذي عشت فيه " .. ولقامت بالنواح والعويل وشق الثياب والتطبير (مثل المجانين) ...

في الختام أحببت أن أختم ببعض الأقوال ...

قال الله عز وجل : " أم حسبتم أن تدخلوا الجنة .. ولما يأتكم مثل الذين خلوا من قبلكم .. مستهم الباساء والضراء وزلزلوا .. حتى يقول الرسول والذين آمنوا معه متى نصر الله .. ألا ان نصر الله قريب " ...

" أم حسبتم أن تدخلوا الجنة .. ولما يعلم الله الذين جاهدوا منكم ويعلم الصابرين " ...

" ما كان الله ليذر المؤمنين على ما أنتم عليه .. حتى يميز الخبيث من الطيب .. وما كان الله ليطلعكم على الغيب .. ولكن الله يجتبي من رسله من يشاء .. فآمنوا بالله ورسله .. وأن تؤمنوا وتتقوا فلكم أجر عظيم " ...

" ليميز الله الخبيث من الطيب .. ويجعل الخبيث بعضه على بعض .. فيركمه جميعا .. فيجعله في جهنم .. أولئك هم الخاسرون " ...

" إذ جاؤوكم من فوقكم ومن أسفل منكم .. وإذ زاغت الأبصار وبلغت القلوب الحناجر وتظنون بالله الظنونا .. هنالك ابتلي المؤمنون وزلزلوا زلزالا شديدا " ...

" وليبتلي الله ما في صدوركم .. وليمحص ما في قلوبكم .. والله عليم بذات الصدور " ...

قال رسول الله (ص) : " لتغربلن ولتغربلن .. ولتبلبلن ولتبلبلن .. حتى يكون عاليكم سافلكم .. وسافلكم عاليكم " ...

والسلام مسك الختام ...

بقلم : محمد عادل الكاظمي ( هبة الله) ...

هاشم
05-16-2003, 10:13 AM
كلمات تدعو إلى التأمل والمراجعة ، وتنطبق على الرجال أيضا ، نسأل الله الرحمة وأن يعيننا على إصلاح أنفسنا ، ولكن هناك ملاحظة يا أخ هبة الله بالنسبة إلى ضمير المخاطب بالنسبة للنساء ، يجب أن يكون مع نون النسوة عندما نتكلم عن النساء وهو ما تم تجاهله فى مقالتكم القيمة ، وجزاك الله خيرا .

هبة الله
05-17-2003, 12:12 AM
السلام عليكم ورحمة الله ...

أخي العزيز " هاشم " ...

أشكرك كثيرا .. على ملاحظتك .. حول نون النسوة .. والتي لم أنتبه إليها .. ولم أكن قاصدا تجاهلها ...

على العموم .. لقد حاولت إصلاح بعض الأخطاء .. التي إنتبهت إليها .. وربما هناك أخطاء أخرى .. لم أنتبه إليها .. فلا بئس بالمساعدة ...

والسلام ... :)

موالى
05-20-2003, 04:24 PM
المرأة عندما تحقد تدمر حياة الآخرين ، هذا مافعلته هند بنت عتبة التى أوعزت لقتل الحمزة عم النبى وخططت لقتل الإمام على بن أبى طالب والنبى نفسه ولكن لم تفلح خططها إلا بقتل الحمزة والذى من شدة حقدها أكلت كبده ، نعوذ بالله من شدة الغضب ومن الحقد الأسود .

المحبة
05-25-2003, 05:35 PM
.....مقال ممتاز وياليتنا نعتبر من هذه الكلمات....
وفقك الله والى المزيد من المقالات الاسلامية

المراسل
07-11-2004, 12:08 AM
يجب أن نتذكر المقولة ...فتش عن المرأة !!