سيد مرحوم
10-02-2004, 11:00 AM
الأذن اليمنى للكلام واليسرى للطرب
أظهر بحث جديد أن الأذنين اليمنى واليسرى تعالجان الأصوات بطريقة مختلفة، حيث تكون إحداهما مسؤولة عن معالجة الموسيقا والنغمات الإيقاعية، فيما تفضل الأخرى التقاط أصوات الكلام والحديث.
ووجد الباحثون في جامعة كاليفورنيا الأمريكية، خلال دراستهم لحاسة السمع عند الأطفال الصغار، أن الأذن اليسرى أكثر قوة في سماع الموسيقى والطرب، بينما تكون اليمنى أفضل في سماع نبرات الصوت والكلام. وأوضح العلماء في مجلة “العلم”، أن نصفي الدماغ الأيمن والأيسر يعالجان الأصوات بطريقة مختلفة، وكان يعتقد أن هذه الاختلافات تتسبب عن الخصائص الخلوية الفريدة لكل نصف دماغي، ولكن البحث الجديد أظهر أنها تبدأ من الأذن نفسها وليس من الدماغ.
وأشار الباحثون إلى أن هذه الاكتشافات مهمة في تقويم قوة السمع عند الإنسان وقدرته على تطوير اللغة والكلام، كما قد تساعد الأطباء في تنشيط مراكز اللغة عند المواليد الجدد المصابين بضعف السمع، وإعادة تأهيل الصّم.
وقام الخبراء بمتابعة أكثر من 3 آلاف مولود، ودراسة المكبرات الصوتية الصغيرة الموجودة في خلايا الشعيرات الخارجية من الأذن الداخلية، التي تنقبض وتتمدد لتكبير اهتزازات الصوت وتحويلها إلى الخلايا العصبية التي ترسلها بدورها إلى الدماغ.
ولاحظ هؤلاء بعد غرس مجسات صغيرة في آذان الأطفال ترسل نوعين مختلفين من الأصوات، وقياس الاهتزازات المكبّرة، أن الأصوات الشبيهة بنبرات الكلام حفّزت تكبيرا أكثر في الأذن اليمنى، بينما كان تكبير النغمات الموسيقية أقوى في الأذن اليسرى.
وتشير هذه الاكتشافات إلى أن المعالجة السمعية تبدأ في الأذن قبل أن تنتقل إلى الدماغ، وحتى أثناء الولادة، تستطيع الأذن التمييز بين الأنواع المختلفة من الأصوات وإرسالها إلى المنطقة الصحيحة في الدماغ.
أظهر بحث جديد أن الأذنين اليمنى واليسرى تعالجان الأصوات بطريقة مختلفة، حيث تكون إحداهما مسؤولة عن معالجة الموسيقا والنغمات الإيقاعية، فيما تفضل الأخرى التقاط أصوات الكلام والحديث.
ووجد الباحثون في جامعة كاليفورنيا الأمريكية، خلال دراستهم لحاسة السمع عند الأطفال الصغار، أن الأذن اليسرى أكثر قوة في سماع الموسيقى والطرب، بينما تكون اليمنى أفضل في سماع نبرات الصوت والكلام. وأوضح العلماء في مجلة “العلم”، أن نصفي الدماغ الأيمن والأيسر يعالجان الأصوات بطريقة مختلفة، وكان يعتقد أن هذه الاختلافات تتسبب عن الخصائص الخلوية الفريدة لكل نصف دماغي، ولكن البحث الجديد أظهر أنها تبدأ من الأذن نفسها وليس من الدماغ.
وأشار الباحثون إلى أن هذه الاكتشافات مهمة في تقويم قوة السمع عند الإنسان وقدرته على تطوير اللغة والكلام، كما قد تساعد الأطباء في تنشيط مراكز اللغة عند المواليد الجدد المصابين بضعف السمع، وإعادة تأهيل الصّم.
وقام الخبراء بمتابعة أكثر من 3 آلاف مولود، ودراسة المكبرات الصوتية الصغيرة الموجودة في خلايا الشعيرات الخارجية من الأذن الداخلية، التي تنقبض وتتمدد لتكبير اهتزازات الصوت وتحويلها إلى الخلايا العصبية التي ترسلها بدورها إلى الدماغ.
ولاحظ هؤلاء بعد غرس مجسات صغيرة في آذان الأطفال ترسل نوعين مختلفين من الأصوات، وقياس الاهتزازات المكبّرة، أن الأصوات الشبيهة بنبرات الكلام حفّزت تكبيرا أكثر في الأذن اليمنى، بينما كان تكبير النغمات الموسيقية أقوى في الأذن اليسرى.
وتشير هذه الاكتشافات إلى أن المعالجة السمعية تبدأ في الأذن قبل أن تنتقل إلى الدماغ، وحتى أثناء الولادة، تستطيع الأذن التمييز بين الأنواع المختلفة من الأصوات وإرسالها إلى المنطقة الصحيحة في الدماغ.