على
10-01-2004, 02:58 PM
تضخ هرمون التيستوستيرون لتعزيز الرغبة الجنسية وقد تؤدي إلى ظهور ملامح رجالية لدى المرأة
واشنطن: ريتا روبن*
http://www.asharqalawsat.com/2004/10/01/images/technology.258027.jpg
يتوقع ان يطرح اول علاج لمساعدة النساء اللواتي يعانين من قصور جنسي العام المقبل، يعقبه علاج ثان. ويعتمد العلاجان على مبدأ ضخ هرمون التيستوستيرون من لصقات عبر الجلد الى الجسم.
ويوجه العلاجان الى النساء اللواتي أزيلت مبايضهن، الأمر الذي «رماهن» الى سن اليأس. ويشير هبوط مستوى التيستوستيرون لديهن الى اضمحلال الرغبة الجنسية عندهن، ولذلك اطلق على العلاج الجديد اسم «فياغرا النساء». ويعبر بعض المراقبين عن مخاوفهم من ان تقوم بعض النسوة من اللواتي لا يعانين من نقص في الهرمون، الى استعمال العلاج لتعزير شهواتهن الجنسية. ويقوم الاطباء حاليا بوصف جرعات عالية من جل (دهن) من هذا الهرمون تعطى للرجال وللنساء بعد سن اليأس.
وتقول ادريان دوبز الباحثة المتخصصة بالغدد الصماء في كلية جونز هوبكنز للطب انه «يجب التأكيد على ان هذا (العلاج) ليس عقارا حميدا للنساء». وتضيف انه وبمرور الوقت يمكن لمستويات التيستوستيرون العالية ان تؤدي الى ظهور شعر في الوجه وزيادة خشونة الصوت وظهور آثار عضلية لدى المرأة. ولا يمكن للهرمون علاج كل حالات ضعف الشهوة الجنسية لدى النساء، مثل جفاف المهبل او المشاكل الناجمة عن العلاقة بين الجنسين. وتقول دوبز انه «لا يوجد عقار لوحده يمكن اعتباره معجزة لعلاج الرجال او النساء».
ويقول جاك ستوفر المدير التنفيذي لشركة «أنتاريس فارما» (التي تطور العلاج الاول) ان «التقديرات الموثوقة» تشير الى ان قيمة سوق مثل هذه العقاقير في الولايات المتحدة تتراوح بين 1 و4 مليارات دولار. ويضيف ان اختبارات واسعة لسلامة وفاعلية عقار «ليبي جيل» LibiGel ستبدأ العام المقبل.
اما شركة «بروكتر أند غامبل» التي تنتج «إنترنسا» Intrensa، وهو لصقة من التيستوستيرون ربما تطرح في ربيع العام المقبل، فتقول ان 10 ملايين من النساء الاميركيات قد وصلن الى «سن يأس خاصة»، وان ثلثهن يعانين من تدني الشهوة الرغبة الجنسية، ويبدي نصف هذه المجموعة انزعاجهن منها.
ووفقا لهذه التقديرات فإن 1.65 مليون امرأة اميركية ستقتني مثل هذه اللصقات. الا ان الشركتين ترغبان في تسويق منتجيهما ايضا الى النساء اللواتي يعبرن سن الياس الطبيعية.
واشنطن: ريتا روبن*
http://www.asharqalawsat.com/2004/10/01/images/technology.258027.jpg
يتوقع ان يطرح اول علاج لمساعدة النساء اللواتي يعانين من قصور جنسي العام المقبل، يعقبه علاج ثان. ويعتمد العلاجان على مبدأ ضخ هرمون التيستوستيرون من لصقات عبر الجلد الى الجسم.
ويوجه العلاجان الى النساء اللواتي أزيلت مبايضهن، الأمر الذي «رماهن» الى سن اليأس. ويشير هبوط مستوى التيستوستيرون لديهن الى اضمحلال الرغبة الجنسية عندهن، ولذلك اطلق على العلاج الجديد اسم «فياغرا النساء». ويعبر بعض المراقبين عن مخاوفهم من ان تقوم بعض النسوة من اللواتي لا يعانين من نقص في الهرمون، الى استعمال العلاج لتعزير شهواتهن الجنسية. ويقوم الاطباء حاليا بوصف جرعات عالية من جل (دهن) من هذا الهرمون تعطى للرجال وللنساء بعد سن اليأس.
وتقول ادريان دوبز الباحثة المتخصصة بالغدد الصماء في كلية جونز هوبكنز للطب انه «يجب التأكيد على ان هذا (العلاج) ليس عقارا حميدا للنساء». وتضيف انه وبمرور الوقت يمكن لمستويات التيستوستيرون العالية ان تؤدي الى ظهور شعر في الوجه وزيادة خشونة الصوت وظهور آثار عضلية لدى المرأة. ولا يمكن للهرمون علاج كل حالات ضعف الشهوة الجنسية لدى النساء، مثل جفاف المهبل او المشاكل الناجمة عن العلاقة بين الجنسين. وتقول دوبز انه «لا يوجد عقار لوحده يمكن اعتباره معجزة لعلاج الرجال او النساء».
ويقول جاك ستوفر المدير التنفيذي لشركة «أنتاريس فارما» (التي تطور العلاج الاول) ان «التقديرات الموثوقة» تشير الى ان قيمة سوق مثل هذه العقاقير في الولايات المتحدة تتراوح بين 1 و4 مليارات دولار. ويضيف ان اختبارات واسعة لسلامة وفاعلية عقار «ليبي جيل» LibiGel ستبدأ العام المقبل.
اما شركة «بروكتر أند غامبل» التي تنتج «إنترنسا» Intrensa، وهو لصقة من التيستوستيرون ربما تطرح في ربيع العام المقبل، فتقول ان 10 ملايين من النساء الاميركيات قد وصلن الى «سن يأس خاصة»، وان ثلثهن يعانين من تدني الشهوة الرغبة الجنسية، ويبدي نصف هذه المجموعة انزعاجهن منها.
ووفقا لهذه التقديرات فإن 1.65 مليون امرأة اميركية ستقتني مثل هذه اللصقات. الا ان الشركتين ترغبان في تسويق منتجيهما ايضا الى النساء اللواتي يعبرن سن الياس الطبيعية.