المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : هاتف جديد من «بالم» يضاهي «آي فون» وهاتف «غوغل»



yasmeen
03-05-2010, 12:50 AM
http://www.aawsat.com//2010/03/02/images/internet1.559335.jpg


لندن - واشنطن: «الشرق الأوسط»

لم يكن «آي فون»، أو «بلاك بيري»، أو الهواتف العاملة بنظام تشغيل «أندرويد» أهم «كومبيوترات الجيب» لفترة من الزمن في العام الماضي، بل وجد أيضا جهاز «بالم بري»، فعلى الرغم من الإطراء الذي تلقاه قبل إطلاقه في يونيو (حزيران) الماضي، فقد ألقى هاتف «آي فون» الجديد، والهواتف التي تعمل بنظام «غوغل» الجوال بظلالها عليه.

لكن «بالم» تهدف إلى استعادة الوهج عن طريق «بالم بري بلاس»، Palm Pre Plus الذي طرح أخيرا في معرض الإلكترونيات الاستهلاكية الأخير، والذي بات متوفرا في الأسواق منذ أسابيع قليلة، مع نسخة منه أقل بهرجة دعيت «بالم بيكسي بلاس» Palm Pixi Plus.

وكما هو الحال مع «بري» الأول، فقد أعجب الخبراء بـ«بري بلاس» كثيرا ، كما يقول إدوارد بييغ في صحيفة «يو إس إيه توداي» الأميركية. لكن هناك بعض العيوب، مثل البطارية التي تنضب طاقتها بسرعة، والتطبيقات التي هي أقل بكثير من «آي فون»، فضلا عن بعض حوادث التوقف القليلة.

ويكلف «بري بلاس» 150 دولارا بعد إعادة 100 دولار من سعره الأصلي، مع عقد مدته عامان. أما «بيكسي بلاس» فسعره 100 دولار أيضا بالشروط ذاتها. وعلى الرغم من أن شركة «سبرينت» للاتصالات التي تتولى تسويقه لها شبكة أكثر متانة وجودة، فإن تولي «فيريزون» خدمات «بري» الهاتفية من شأنها أن توفر له دعما كبيرا، لأن الكثير من الأشخاص يفضلون هذه الخدمة على سواها. ولكن لهذه الخدمات ثمن، فهناك العقد الشهري الذي يشمل 450 دقيقة من المكالمات، إضافة إلى إرسال الرسائل النصية التي تكلف 60 دولارا. أما الاتصالات الصوتية والنصية غير المحدودة فتكلف 90 دولارا شهريا. كما يتوجب دفع 30 دولارا إضافيا للحصول على المعلومات. والخدمة الأخيرة تكلف في «سبرينت» 100 دولار. ثم هناك الرسم الشهري لاستخدام إشارات «واي - فاي» الذي يكلف 40 دولارا، وغير ذلك الذي يوصل الكلفة الإجمالية إلى 160 دولارا شهريا، وربما أكثر من ذلك مع خدمة «جي بي إس».

ويتميز الجهاز أيضا بمزية مفيدة تدعى «البحث الشامل»، وما عليك سوى الشروع في الطباعة ليقوم الهاتف بالبحث عن مقارنات في التطبيقات والأرقام الهاتفية المسجلة عليه، فإذا عجز عن ذلك، يمكن الانتقال إلى «غوغل» و«خرائط غوغل»، و«ويكيبيديا» و«تويتر».