المهدى
09-13-2004, 07:56 AM
عبد الله باجبير
في رأي الاختصاصي الفرنسي في الطب النفسي باسكال ليلو مؤلف كتاب «الجنس والانترنت» ان ادمان المواقع الجنسية على شبكة الانترنت هو تعبير عن عزلة الفرد الحديث في ظل ثورة الاتصالات والمعلوماتية. ويشير باسكال ليلو الى العزلة المتنامية للانسان والبرودة القاسية في حياته اليومية والى ان تقنيات الاتصالات المتطورة تزيد العزلة عندما يحل الاتصال عبر تقنيات الاتصالات محل الاتصال الانساني الحميم.
وبينما تتزايد حاجة الفرد الى كسر العزلة تقدم اليه التقنية بدائل افتراضية ووهمية غزت تدريجيا حياة الناس ووصلت الى الدائرة الاكثر حميمية وذاتية في الحياة. وفي النهاية تقود العزلة الى محاولة التواصل عبر الوسائل التقنية التي لا تقدم سوى بدائل تفشل في اشباع الحاجة الامر الذي يزيد الاحساس بالعزلة. وهكذا تستمر الحركة في حلقة مفرغة.
هنري هيجتر مهندس الالكترونيات في اواسط الاربعينات يجد نفسه مضطرا الى دخول مستشفى ليبدأ معالجة اضطراب نفسي يشكو منه سببه ادمان الانترنت. وكان هيجتر قد اعتاد الابحار في الانترنت وجذبته مواقع الجنس الاباحي، وبالتدريج وجد مهندس الكومبيوتر نفسه مشدودا الى فتنة الاجساد الرقمية على الشاشات المضيئة الى حد انه كان يمضي اكثر من عشر ساعات يوميا في التنقل بين مواقع الجنس الافتراضي على الانترنت.
تدهور اداء هنري هيجتر المهني وفصل من شركته واصرت زوجته على الطلاق، وبدا له فجأة انه اضاع بوصلة حياته وتاه غارقا في صور ملونة تخاطب في داخله اوهاما جنسية. واعلن الاطباء ان هيجتر مدمن وحاولوا علاجه باستخدام الوسائل المتبعة في علاج اصناف اخرى من الادمان.
اعتبر الاطباء هيجتر في طليعة ظاهرة ادمان الجنس على الانترنت وبدأوا في علاجه على اساس انه ليس الانترنت بل الجنس وكوابته ونوازعه هو الذي يتوجب ان يتوجه اليه العلاج. يقول المؤلف باسكال ليلو مؤلف كتاب «الجنس والانترنت» انه من اسهل الطرق وربما اكثرها مخادعة الانقضاض على الانترنت وتحميله مسؤولية اعمال البشر واضطراباتهم.
في رأي الاختصاصي الفرنسي في الطب النفسي باسكال ليلو مؤلف كتاب «الجنس والانترنت» ان ادمان المواقع الجنسية على شبكة الانترنت هو تعبير عن عزلة الفرد الحديث في ظل ثورة الاتصالات والمعلوماتية. ويشير باسكال ليلو الى العزلة المتنامية للانسان والبرودة القاسية في حياته اليومية والى ان تقنيات الاتصالات المتطورة تزيد العزلة عندما يحل الاتصال عبر تقنيات الاتصالات محل الاتصال الانساني الحميم.
وبينما تتزايد حاجة الفرد الى كسر العزلة تقدم اليه التقنية بدائل افتراضية ووهمية غزت تدريجيا حياة الناس ووصلت الى الدائرة الاكثر حميمية وذاتية في الحياة. وفي النهاية تقود العزلة الى محاولة التواصل عبر الوسائل التقنية التي لا تقدم سوى بدائل تفشل في اشباع الحاجة الامر الذي يزيد الاحساس بالعزلة. وهكذا تستمر الحركة في حلقة مفرغة.
هنري هيجتر مهندس الالكترونيات في اواسط الاربعينات يجد نفسه مضطرا الى دخول مستشفى ليبدأ معالجة اضطراب نفسي يشكو منه سببه ادمان الانترنت. وكان هيجتر قد اعتاد الابحار في الانترنت وجذبته مواقع الجنس الاباحي، وبالتدريج وجد مهندس الكومبيوتر نفسه مشدودا الى فتنة الاجساد الرقمية على الشاشات المضيئة الى حد انه كان يمضي اكثر من عشر ساعات يوميا في التنقل بين مواقع الجنس الافتراضي على الانترنت.
تدهور اداء هنري هيجتر المهني وفصل من شركته واصرت زوجته على الطلاق، وبدا له فجأة انه اضاع بوصلة حياته وتاه غارقا في صور ملونة تخاطب في داخله اوهاما جنسية. واعلن الاطباء ان هيجتر مدمن وحاولوا علاجه باستخدام الوسائل المتبعة في علاج اصناف اخرى من الادمان.
اعتبر الاطباء هيجتر في طليعة ظاهرة ادمان الجنس على الانترنت وبدأوا في علاجه على اساس انه ليس الانترنت بل الجنس وكوابته ونوازعه هو الذي يتوجب ان يتوجه اليه العلاج. يقول المؤلف باسكال ليلو مؤلف كتاب «الجنس والانترنت» انه من اسهل الطرق وربما اكثرها مخادعة الانقضاض على الانترنت وتحميله مسؤولية اعمال البشر واضطراباتهم.