المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : السيرة الذاتية لمحمد علي ابطحي (نائب رئيس الجمهورية الاسلامية)



الدكتور عادل رضا
09-03-2004, 12:26 PM
ولدت في ۲۷ کانون الثاني (ديسمبر) عام ۱۹۶۰ ميلاديه و المصادف ۷ بهمن عام ۱۳۳۸ شمسيه في مدينه مشهد المقدسه (شمال شرق ايران). بعد الانتهاء من الدراسة الابتدائيه وطبقاً للتقاليد السائدة في الاسرة، انهمکت علي دراسة العلوم الدينية حتي بلغت عام ۱۹۷۶ ميلاديه (المصادف لعام ۱۳۵۵ شمسيه) الي مستوي دروس الخارج. منذ البدايه کنت مولعا بالفن و السياسه. في تلک السنين کان لخالي العزيز الشهيد هاشمي نجاد و الدکتور شريعتي تاثيرا کبيرا علي تبلور شخصيتي. قبيل الثورة کانت لدي کاميرا من نوع سوبر ۸ مليمتر کنت التقط بها الافلام و من ثم احمضها واضيف اليها الصوت. کان والدي المبجل يدير محفلا للبحث و النقد الديني، حيث کان يقوم بعرض الافلام من نوع ۸ مليمتر لجماعة المتدينين، و کنت انا المسوول عن هذا العرض. في تلک الايام کنت استمع الي الا ذاعات الاجنبية بکثرة. بالرغم من صغر سني و حداثتي آنذاک کنت اراسل جميع المراکز و الاوساط الثقافيه في البلاد و اتلقي الردود و الاجوبه. تم استدعائي الي السافاک (مديريه الامن العام الرهيبه ايام الشاه) مرتين ولم يتم احتجازي بسبب حداثتي حيث کنت دون السن القانوني آنذاک. في عام ۱۹۷۸ ميلاديه (المصادف لعام ۱۳۵۷ شمسيه) تم اعتقالي لمدة ۲۰ يوما في سجن افين المخيف و ذلک بسبب القائي لخطاب في مدينه رودسر (شمال ايران). کنت في ذروة فترة الثورة الاسلامية من النشطين جدا، حيث کنت القي الخطابات و التقط الافلام واوزع المنشورات و البيانات. عندما انتصرت الثورة کنت سعيدا جدا. انطلاقا من رغبتي الشخصية بدأت عملي في موسسه الاذاعة و التليفزيون. في عام ۱۹۸۰ ميلاديه (المصادف لعام ۱۳۵۸ شمسية) اصبحت مديرا لبرامج الاذاعة و التليفزيون في مدينه مشهد حيث کنت اکتب شتي المواضيع، أقرأ سيناريو الافلام و أتعلم المهنة. في عام ۱۹۸۲ ميلاديه (المصادف لعام ۱۳۶۱ شمسيه) تم تعيني مديرا عاما للاذاعة و التليفزيون في بوشهر و شيراز، وأظن أننا قمنا باعمال و منجزات طيبه في تلک الحقبة. في۶ آب من عام ۱۹۸۳ ميلاديه (المصادف ۱۵/۵/۱۳۶۲ شمسيه) تم نقلي من شيراز الي طهران و بدأت عملي کمدير لاذاعة ايران. في تلک البرهة و الظروف الحربية العصيبه التي کانت تمر بها البلاد قمنا مع زملائنا الاخوة في الاذاعة بالکثير من الاعمال و النشاطات الجيدة. کانت الاذاعة في تلک الظروف الحربية الجهاز الاعلامي الرئيسي للشعب، حيث کان ايصال صوت المقاتلين الايرانيين الذين کانوا يسطرون الامجاد و المفاخر، الي العالم اجمع من دواعي الفخر و الاعتزاز الکبيرين آنذاک. بالنسبة لي لاتزال تلک الفترة من العمل في الاذاعة من افضل فترات عملي، خاصة وان العاملين في الاذاعة کانوا متجاوبين معي کثيرا. بقيت في منصبي هذا حتي عام ۱۹۸۸ ميلاديه (المصادف لعام۱۳۶۷ شمسيه) حيث تم في ۳/۹/۱۹۸۸ ميلاديه (المصادف ۱۲/۶/۱۳۶۷ شمسيه) تعييني لمدة قصيرة مساعدا لرئيس موسسه الاذاعة و التليفزيون للشوون الخارجية. بعد اربعة اشهر فقط من هذا التعيين و في ۲/۱/۱۹۸۹ (المصادف ۱۲/۱۰/۱۳۶۷ شمسية) تم تعييني من قبل السيد خاتمي الذي کان آنذاک وزيرا للثقافة و الارشاد الاسلامي مساعدا للشوون الدولية في وزارة الثقافه و الارشاد الاسلامي. انطلاقا من طبيعه عملي کمسوول علي المستشاريات الثقافيه الايرانية في العالم قمت بزيارات مختلفه الي شتي دول المعمورة، واتصلت واحتکت في کل مکان بثقافه و فنون تلک البلدان، مما اوجد لدي خبره کبيرة و ثروة ضخمه من التجارب القيمة. علي اثر استقالة السيد خاتمي من وزارة الثقافة و الارشاد الاسلامي في ۲۷ تموز ۱۹۹۲ ميلاديه (المصادف ۵/۵/۱۳۷۱ شمسيه) قدمت انا ايضا استقالتي من منصبي و عدت الي موسسه الاذاعة و التليفزيون لاني کنت من الناحية الاداريه موظفا تابعا لهذه الموسسة، و امضيت هناک عده سنوات ريثما وافق السيد لاريجاني المدير العام لموسسه الاذاعة و التليفزيون الايرانية آنذاک و لايزال حتي الان، علي تعييني مديرا و ممثلا لموسسة الاذاعة و التليفزيون الايرانية في بيروت. في ۷ آب ۱۹۹۴ ميلاديه (المصادف ۱۶/۵/۱۳۷۳ شمسيه) توجهت الي لبنان.


في بيروت انتجنا برامج تليفزيونيه جيده، و تعرفت علي العالم العربي و حاولت جاهدا و بکل تواضع و خشوع علي التعلم و ادخار التجارب و الخبره من اوساط الصحفيين، الکتاب و المفکرين و المثقفين هناک. لقد اثر في بشکل عميق ذلک التسامح و التساهل و التعايش السلمي بين المسيحيين و المسلمين، و استانست جدا باوساط المفکرين المسيحيين في لبنان، و قد نشر کتابا حول حواراتي مع هذه النخبه. فيما بعد و بمعاضده و مساعي عقيلتي قمت بانشاء و تسيير موسسه حوار الاديان التي تقوم حاليا بنشاطاتها في هذا المضمار. کما دعوت مره السيد خاتمي لزياره لبنان حيث استجاب للدعوه و قدم الي بيروت و طبقا للعاده فقد کانت لخطابا ته و کلماته تاثيرا کبيرا علي المفکرين و المثقفين اللبنانيين. علي اثر ترشيح السيد خاتمي لرئاسه الجمهوريه، ترکت عملي في لبنان و التحقت بمرکز الحملات الانتخابيه في ايران. بعد فوز السيد خاتمي في الانتخابات الرئاسيه و انطلاقا من حبه وتقديره لي و احترامي البالغ له، قام بانتخابي في ۱۰ تموز ۱۹۹۷ ميلاديه (المصادف ۱۹/۴/۱۳۷۶ شمسيه) کرئيس لمکتب رئيس الجمهوريه. لقد امضيت مع السيد خاتمي اصعب سنواته، و کانت لهذه الرفقه اثرا بليغا في نفسي حيث تعلمت منها الکثير من الدروس. بعد انتخاب الرئيس خاتمي لفتره رئاسيه ثانيه، اصبحت في ۲ ايلول ۲۰۰۱ (المصادف ۱۱/۶/۱۳۸۰ شمسيه) مساعدا لرئيس الجمهوريه للشوون الحقوقيه والبرلمانيه بغيه ترسيخ الوشائج بين البرلمان و الحکومه. کنت دوما متواجدا علي المسارح السياسيه مبديا وجهات نظري حول القضايا المختلفه، کتبت عشرات المقالات في الصحف المختلفه و اجريت مقابلات کثيره مع وسائل الاعلام المحليه والعالميه. انا عضو منذ تاسيس رابطه علماء الدين (روحانيون) و حتي الان في اللجنه المرکزيه لهذه الرابطه. منذ سنتين و انا اقضي فتره من وقتي مع الانترنيت حيث أقرأ معظم مواضيعها واستمتع بالکتابات و المدونات الانترنيتيه لبعض المواطنين حيث انني الزبون و الزائر الدائمي لبعض هذه المواقع. اؤمن بان الاصلاحات العميقه و ترسيخ دعائم الديمقراطيه و احترام التقاليد و الدين هو السبيل لانقاذ ايران. کنت دوما وفيا للثوره الاسلاميه و قائدها الفقيد وأود ان اکون دوما في خدمه الشعب الايراني.


عقيلتي السيده فهيمه موسوي نجاد حائزه علي البکلوريوس في فن الاداره و هي مديره موسسه حوار الاديان و رئيسه تحرير مجله الاخبار الثقافيه و قد اقترنت بها عام ۱۹۸۰ ميلاديه (المصادف عام ۱۳۵۸ شمسيه) و راض تماما من حياتي الخاصه حيث رزقني الله منها بثلاث بنات هن فائزه و فاطمه و فريده