المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : الاستقلال في كلام الامام روح الله الخميني



الدكتور عادل رضا
08-27-2004, 01:21 AM
قال الثائر من أجل الله روح الله الخميني:

تدخّل الأجانب ومصيبة المسلمين

إن شعارنا في كل الأحوال هو قطع يد الأجانب اليمينيين واليساريين عن البلد، لأن ازدهار البلاد واستقلالها وحريتها مع وجود التدخل الأجنبي من أي جنس كانوا ومن أية مدرسة وفي أي أمر من أمور البلاد سواء السياسية أو الاقتصادية أو الثقافية أو العسكرية ليس سوى حلم وخيال. وإن الذي يسمح بتدخل الأجانب ـ مهما كان منصبه والطريقة التي يستخدمها ـ في وطننا العزيز، سواء بصراحة أو من خلال الخطط التي تكون نتيجتها استمرار سيطرة الأجنبي أو إيجاد تسلط جديد، يعتبر خائناً للإسلام والبلاد، ويجب الاحتراز منه، إذ إن وجود الأجانب وتدخّلهم ـ وخاصة أمريكا والسوفيت وانجلترا ـ سيدفع بأي نظام يصل إلى سدة الحكم ليكون مجرد وسيلة لإبقاء الشعب متخلفاً، ويستمر الحرمان والمصائب من جانب، والنهب والشقاوة من جانب آخر، وإن تبديل العملاء رغم أنه قد يؤدي إلى تحسين الأوضاع بشكل مؤقت، لكنه لا يؤثر في مصيرنا، لأن جميع مصائب المسلمين وولايتهم هي بسبب تدخل الأجانب في مقدراتهم.

الدكتور عادل رضا
08-27-2004, 01:28 AM
المساجد في كلام روح الله الخميني:



المساجد قاعدة للجهاد

الدور السياسي والدفاعي للمساجد

كان المسجد الحرام والمساجد في زمن الرسول الأكرم (ص) مركزاً للحروب، ومركزاً للقضايا الاجتماعية والسياسية. فلم يقتصر دور مسجد الرسول صلى الله عليه وآله على المسائل العبادية كالصلاة والصوم، بل كانت المسائل السياسية أكثر من ذلك. وكان يبدأ من المسجد متى ما أراد تعبئة الناس وإرسال الجيوش.

المسجد مركز للتحرك والانطلاق

كان المسجد في الإسلام وفي صدر الإسلام دوماً مركزاً للتحرك الإسلامي، وكان الإعلام الإسلامي يبدأ من المسجد، وتنطلق الجيوش وقوى المسلمين منه لدحر الكفار وإدخالهم تحت لواء الإسلام؛ فالمسجد في صدر الإسلام كان مركزاً للتحرك والانطلاق دوماً.

دور المساجد في الثورة الإسلامية

إن المساجد هي التي حققت النصر لأبناء شعبنا، وهي مراكز حساسة ينبغي للشعب الاهتمام بها.

المسجد خندق
المسجد هو خندق إسلامي، والمحراب هو محل الحرب، إنهم يريدون أن يأخذوا ذلك منكم. وليس المعيار أن يأخذوا هذا منكم، بل إن ذلك مقدمة، وإلا فاذهبوا وصلّوا ما شئتم. إنهم تضرّروا من المسجد خاصة خلال هاتين السنتين أو الثلاث الأخيرة، إذ أصبح المسجد مكاناً لتجمع الناس، وتثوير الجماهير للانتفاضة ضد الظلم. إنهم يريدون أخذ هذا الخندق منكم.