المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : خاتمي: إيران أرض ابن سينا والرازي لم تعد تنجب فلاسفة كبارا



المهدى
08-24-2004, 11:43 AM
قال الرئيس الإيراني محمد خاتمي ان ايران التي أنجبت عددا من أهم المفكرين في التاريخ الإسلامي فقدت مقدرتها على إنتاج العباقرة. وتساءل خاتمي متحسرا «ماذا حدث لبلدنا. لم يعد لدينا اليوم مفكرون أو فلاسفة كبار».

وقال خاتمي الذي كان يتحدث أمس في افتتاح مؤتمر عن الفيلسوف الإسلامي ابن سينا الذي أثرى الحضارة الإسلامية والفكر الأوروبي في العصور الوسطى خلال القرن الحادي عشر، ان علي الشباب الإيراني ان يبذل المزيد من الجهد، كما حثهم على تجاوز العقم الثقافي لإيران الحديثة والسير على خطى ابن سينا. وحاول خاتمي الذي يتحدث الألمانية والإنجليزية والدارس للفلسفة الأوروبية تخفيف حدة الرقابة في إيران على الكتب والصحف، غير ان جهوده واجهت مقاومة شديدة من قبل المحافظين، كما تخضع المناهج الدراسية في الجامعات لرقابة الدولة.

وتعاني إيران من واحد من أعلى معدلات «هجرة العقول» حيث يهاجر أفضل خريجي الجامعات سعيا وراء الأجور المرتفعة والحريات الاجتماعية الأكبر في أوروبا وكندا واستراليا.

مجاهدون
08-25-2004, 11:13 AM
«سوس» عاصمة فارس القديمة تحولت مكبا لنفايات طهران


قال مسؤول الشؤون الثقافية في بلدية طهران ان أشهر المواقع التاريخية في ايران مدينة سوس (شوش) عاصمة الامبراطورية الفارسية القديمة تستخدم حاليا مكبا للنفايات. وأوضح مهدي قنبري «حراسنا يرون باستمرار عمال البلدية وهم يفرغون نفاياتهم في هذه المدينة وقد تقدمنا باكثر من شكوى لكن البلدية تنكر ذلك». وتابع قنبري «الا ان هذا السلوك لا يقارن بالضرر الناجم عن بناء شبكة من الطرق قرب التلال التي كانت تقوم المدينة عليها وحيث كان قصر داريوس ومقبرته ايضا».

وأضاف ان «الموقع الممتد على مساحة 16 هكتارا ما زال مليئا بالآثار التي لم يتم الكشف عنها وهناك الاف الاشياء التي يجب ان تخرج الى النور». وحذر قنبري من عمليات التنقيب العشوائية في المدينة قائلا «ليس هناك حتى حارس واحد لهذه الآثار». وتعتبر سوس احدى اهم المدن في الحضارة العيلامية والاخمينية حيث كانت عاصمة لهاتين الحضارتين وهي المدينة التي احتلها الاسكندر وسماها سلوقية.

وتعتبر المدينة في التاريخ الفارسي ندا لمدينة برسيبوليس، خصوصا ان داريوس اختارها عاصمة شتوية لمملكته. وفي سوس نفسها تم اكتشاف مسلة حمورابي (1750 قبل الميلاد) المحفوظة في متحف اللوفر في باريس ويبلغ ارتفاعها مترين وهي تعتبر اول دستور في العالم. وكانت اللوحة التي كتبت بالحرف المسماري وهي مجموعة من القوانين التنظيمية، خصوصا القضائية والاجتماعية اكتشفت عام 1902 ثم نقلت الى اللوفر.