موالى
08-05-2004, 12:33 AM
مثل كل الذكور!
يميل الديك كمعظم الذكور الى تعدد الشريكات، ولكن ما قد لا يعلمه الناس هو ان الدجاجة تبدي بدورها ميلا الى التعدد، وهذه الظاهرة تؤثر في سلوك الديكة.
ففي مقالة نشرتها مجلة Nature، اكتشف الباحث توماس بيزاري وزملاؤه من جامعة ليدز بانكلترا نظرية قديمة، لكنها لم تخضع لكثير من التمحيص والدراسة. وخلاصة النظرية ان الذكور لا تجود بمنيها لأي أنثى، وتفيد نظرية الانتقاء الجنسي ان عملية وضع البيض أكثر تعقيدا من افراز المني، مما يعني بالتالي ان الاناث تملك قدرة على التكاثر، تتراجع مع الزمن، ولهذا السبب تكون الدجاجة أكثر انتقائية من الديكة في اختيار شريكها في عملية التوالد، الا ان انتاج المني ليس بدوره عملية بسيطة، لذلك يختار الديك شريكته بعناية حسب ما كشفه فريق البحث برئاسة توماسو بيزاري.
وكلما كان عرف الدجاجة بارزا كلما كان بيضها أكبر حجما، وكانت كتاكيتها أوفر حظا في الحياة، وبالتالي ليس من المستغرب ان يكتشف توماسو ان الديك يختار التكاثر مع الدجاجة ذات العرف الكبير، اذ يشعر معها بحفز أكبر في نشاطه الجنسي، بل ان الديك يفرز عددا أكبر من الحيامن أثناء التوالد مع ذات العرف الكبير.
ومن جهة أخرى، اظهرت الدراسة ايضا ان الديكة شديدة التأثر بالمنافسة، فالديك يكون أقل حماسا أثناء عملية التوالد في غياب غريم له كما يفرز عددا أقل من الحيامن.
وخلص الباحث توماسو ايضا الى ملاحظة اخرى كشفت ان الروتين يولد نوعا من اللامبالاة لدى الديكة. فالديك الذي يتوالد بانتظام مع الدجاجة نفسها يفقد بالتدريج اهتمامه بها، وتبدأ وتيرة عملية التكاثر بالانخفاض، وكذلك عدد الحيامن في حين يستعيد حماسه للتوالد، ويرتفع افرازه من الحيامن بسرعة الصواريخ بمجرد تقديم دجاجة جديدة له.
يميل الديك كمعظم الذكور الى تعدد الشريكات، ولكن ما قد لا يعلمه الناس هو ان الدجاجة تبدي بدورها ميلا الى التعدد، وهذه الظاهرة تؤثر في سلوك الديكة.
ففي مقالة نشرتها مجلة Nature، اكتشف الباحث توماس بيزاري وزملاؤه من جامعة ليدز بانكلترا نظرية قديمة، لكنها لم تخضع لكثير من التمحيص والدراسة. وخلاصة النظرية ان الذكور لا تجود بمنيها لأي أنثى، وتفيد نظرية الانتقاء الجنسي ان عملية وضع البيض أكثر تعقيدا من افراز المني، مما يعني بالتالي ان الاناث تملك قدرة على التكاثر، تتراجع مع الزمن، ولهذا السبب تكون الدجاجة أكثر انتقائية من الديكة في اختيار شريكها في عملية التوالد، الا ان انتاج المني ليس بدوره عملية بسيطة، لذلك يختار الديك شريكته بعناية حسب ما كشفه فريق البحث برئاسة توماسو بيزاري.
وكلما كان عرف الدجاجة بارزا كلما كان بيضها أكبر حجما، وكانت كتاكيتها أوفر حظا في الحياة، وبالتالي ليس من المستغرب ان يكتشف توماسو ان الديك يختار التكاثر مع الدجاجة ذات العرف الكبير، اذ يشعر معها بحفز أكبر في نشاطه الجنسي، بل ان الديك يفرز عددا أكبر من الحيامن أثناء التوالد مع ذات العرف الكبير.
ومن جهة أخرى، اظهرت الدراسة ايضا ان الديكة شديدة التأثر بالمنافسة، فالديك يكون أقل حماسا أثناء عملية التوالد في غياب غريم له كما يفرز عددا أقل من الحيامن.
وخلص الباحث توماسو ايضا الى ملاحظة اخرى كشفت ان الروتين يولد نوعا من اللامبالاة لدى الديكة. فالديك الذي يتوالد بانتظام مع الدجاجة نفسها يفقد بالتدريج اهتمامه بها، وتبدأ وتيرة عملية التكاثر بالانخفاض، وكذلك عدد الحيامن في حين يستعيد حماسه للتوالد، ويرتفع افرازه من الحيامن بسرعة الصواريخ بمجرد تقديم دجاجة جديدة له.