المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : الصدر يدعو الى التظاهر سلميا ضد اعتقال مساعديه وللمطالبة بعودة الخدمات



سيد مرحوم
08-01-2004, 02:16 PM
الصدر يدعو الى التظاهر ضد اعتقال مساعديه وللمطالبة بعودة الخدمات

أسامة مهدي من لندن: دعا الزعيم الشيعي الشاب مقتدى الصدر انصاره في جميع انحاء العراق الى التظاهر ضد اعتقال مساعديه وللمطالبة بعودة الخدمات واصدر مكتب مقتدى الصدر في النجف بياناً ضد عمليات الاعتقال التي طالت عددا من مسؤولي مكاتبه في المحافظات دعا فيه انصاره في عموم البلاد الى التظاهر احتجاجا على ما قال انها اعمال تقوم بها ["القوات التابعة للحكومة العميلة لاميركا"بمحاولة زعزعة الامن والاستقرار في العراق من خلال "القيام باعمال ارهابية ضد مكاتب الصدر وقياداته" مشبها هذه الاعمال بما كانت تقوم بها سلطات الرئيس العراقي المخلوع صدام حسين.

وفيما يلي نص البيان:

في هذه الايام تقوم القوات التابعة للحكومة العميلة لامريكا بمحاولة زعزعة الامن و الاستقرار في العراق وذلك بالقيام باعمال ارهابية ضد مكاتب السيد الشهيد الصدر و قياداته و هذه الاعمال نفسها التي كان يقوم بها صدام الهدام:

- قيام هذه القوات و بدعم من الطيار الحربي الامريكي بمداهمة و اعتقال الشيخ مثال الحسناوي في بيته في مدينة طويريج و اقتياده الى جهة مجهولة.

- قيام هذه القوات بمحاصرة بناية كلية الاداب و محاولة القاء القبض على جناب الشيخ علي سميسم المشرف العام على ادارة الصحن الحيدري الشريف.

- قيام هذه القوات بالتعرض لمصلي صلاة الجمعة و الزائرين القادمين الى مدينة النجف الاشرف و الاعتداء عليهم بالضرب و اطلاق النار عليهم كما حصل في سيطرة غماس و سيطرة الحلة.

- قيام هذه القوات بمداهمة و محاصرة مكاتب السيد الشهيد الصدر في مدينة الديوانية و الناصرية و فرض حصار على هذه المكاتب مما ادى الى حصول مواجهات عنيفة فيما بين هذه القوات و قوات جيش المهدي.

- قيام هذه القوات باعتقال قيادات الخط الصدري من دون جرم و تحاول اعتقال الاخرين و بذلك تكون الحكومة منافقة لانها في الوقت الذي تعتقل القيادات الصدرية فانها تعلن انها تريد الاقتراب من هذا الخط الوطني.

- الاستمرار في النهج الذي اختطه صدام الهدام و ذلك باستخدام اساليب القتل البطيء للمجتمع العراقي المظلوم عن طريق قطع التيار الكهربائي لفترات طويلة قد تصل الى 20 ساعة يوميا و كذلك الماء و الوقود و الهاتف .

- سيكون الردعلى هذه الاعمال عن طريق المظاهرات السلمية في كافة مدن العراق

واعلنت الشرطة في مدينة النجف ( 160 كلم جنوب بغداد ) عبر مكبرات الصوت انها فرضت منع التجول في المدينة من الساعة الحادية عشرة مساء بالتوقيت المحلي وحتى الساعة السادسة صباحا "لاسباب امنية". وجابت دوريات من رجال الشرطة المدينة معلنة منع التجول الذي ياتي عقب احتلال مركز لتوزيع الكهرباء لفترة قصيرة من قبل سكان المدنية الذين ارادوا ان يعبروا عن استيائهم لقطع التيار الكهربائي مرارا.

وقال الصدر في خطبة الجمعة من مسجد الكوفة (160 كلم جنوب بغداد) "احذر بشدة ما يسمى بالحكومة الموقتة في حالة عدم ارجاع الخدمات اليومية كالوقود والكهرباء والماء فاننا لن نسكت على هذا التعدي وستقوم الحوزة بالإشراف على بعض هذه الدوائر الخدمية الحكومية اذا لم تتحسن الامور".

وياتي منع التجول ايضا بعد اعتقال احد ممثلي الصدر امس في مدينة كربلاء في عملية مشتركة نفذتها القوة المتعددة الجنسيات والحرس الوطني العراقي. واعلن الشيخ رائد الكاظمي ان الشيخ مثال الحسناوي ممثل الصدر في المدينة اوقف مع احد اشقائه خلال العملية.

من جهته وصف أحمد الجلبي زعيم حزب المؤتمر الوطني العراقي الخطة الأمنية في العراق بأنها تنطوي على كارثة حيث أعيد بموجبها بعض أعضاء حزب البعث المنحل إلى وظائفهم السابقة. واقترح الجلبي في مقابلة مع صحيفة "إلبيس" الإسبانية التخلي عن العمل بهذه الخطة كأول خطوة نحو وضع حلول ناجعة لتدهور الأوضاع الأمنية في البلد. واشار إلى أعضاء حزب البعث المنحل بقوله إنهم لن ينسجموا مع تطلعات الحكومة المؤقتة محذرا منهم بقوله إن قدرتهم على التخطيط لإعمال إرهابية وتخريبية تزداد باستمرار وانتقد ما وصفه بإقصاء الاحزاب التي كافحت وقاتلت ضد صدام حسين ومنعها من الاسهام في الجهود الرامية إلى معالجة القضايا الأمنية وقال إن ذلك شجع الأجهزة الاستخباراتية في الدول المجاورة الحليفة للولايات المتحدة على تعزيز نشاطاتها داخل العراق.

واستبعد الجلبي أن تكون عناصر خارجية تقف خلف الهجمات التي تحصل في العراق بقوله إن حزب البعث يمثل مجتمعا سريا يمتلك كافة مقومات البقاء من أموال ومختلف انواع الأسلحة والمتفجرات. وأوضح أن نسبة المسلحين الأجانب ضئيلة مقارنة بعدد أعضاء حزب البعث الذين قال إنهم يتلقون اموالا طائلة من بعض الجهات في الخليج تعارض حصول أي تغيير ديموقراطي في العراق على حد تعبيره.

المصدر :ايلاف
http://www.elaph.com/ElaphWeb/Politics/2004/8/2718.htm