المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : لكي لا يسقط النظام( الجزء الثاني)



الدكتور عادل رضا
07-27-2004, 07:52 PM
أن النقد المخلص هو ما يتضمن ذكر السلبية و ما هو خطأ مع تقديم الحلول للتصحيح , هنا يكون الاخلاص و الرغبة في الاصلاح , أن من يعمل لا بد أن يخطأ , و هذا أمر طبيعي لكل من يتحرك علي الساحة العملية علي ارض الواقع.

أن الكلام عن الجمهورية الاسلامية المباركة هو أمر صعب لما يحمله الموضوع من تعقيد متشابك ذكرناه في الجزء الاول , هذا من ناحية و من ناحية أخري , نحن لا نريد أن نقدم معلومات مجانية يستخدمها الاستخباراتيون الخونة ضد النظام الاسلامي من أجل اسقاطه.

و لكن الوضع المزري و المحبط لكل من أمن بثورة الاسلام العالمية و الحركة الثورية الانقلابية , و أيضا الرغبة العميقة لدينا و لدي غيرنا بان لا تذهب تضحيات مئات الالوف من النساء و الرجال من أجل الجمهورية و الثورة الاسلامية , أن لا تذهب هذه التضحيات هباءا منثورا من أجل أنحراف فكري هنا و حرامي بعمامة أو بدونها هناك.

ما العمل لكي نصلح النظام الاسلامي ؟

أنا أقول ان علي كل أنسان يزعم أنه مخلص للاسلام الثوري , أن علي كل أنسان رجلا كان أو أمرأة , ان ينطلق من مواقع قوته من أجل العمل علي تصيح المسيرة و أرغام سراق الثورة الاسلامية علي أعادتها الي أصحابها الاصليين.

أن علي من يملك قوة التنظيم
قوة التنظير و التحليل
قوة الرسم
قوة الشعر
أو قوة المال

أن علي كل مواقع القوة لدي المخلصين للاسلام الانقلابي أن تتحرك و أن تتكامل كلا من موقع قوته بدافع التكليف الشرعي و أيضا الانساني لمن لا يؤمن بالاسلام كدين , و لكن يعتقد بالاسلام كثورة و كمسئولية أجتماعية ؟؟!!!!!

أن علي الجميع أن يعملوا من أجل الحفاط علي الجمهورية الاسلامية المباركة.


أن الوضع مزري و مخجل , أبناء الثورة في السجون متهمين بأنهم أعداءا لها !!!!!!

و أعداء الثورة من الحرامية و السراق و المنحرفين و الصفويون في مواقع السلطة يتهمون أبناء الثورة و أبناء الامام الخميني الاوفياء بالعداء للنظام؟؟؟؟؟


ما هذا الجنون يا الله ؟

و المثال الاقرب هو البرفيسور هاشم اغا جاري

أن ما يحدث في الجمهورية الاسلامية من محاكمة هذا الرجل الثوري الشريف , هو عار كبير علي النظام الاسلامي , الذي يأكل ابنائه العلويون المخلصين , فيما ابناء الصفوية يرتعون في مواقع القرار , يسرقون و ينشرون الفقر و الحرمان بين أبناء شعبنا الايراني المظلوم .

و يدعمون الدعارة و تجارة المخدرات في الشوارع و الحدائق.

فيما أبناء الثورة الاسلامية و أتباع الامام الخميني الحقيقيون في السجون.

يا الله ما هذا الجنون


لقد قال الامام الخميني أننا نريد أن نصنع جمهورية أسلامية تطبق فيها مباديء الامام علي العلوية.

فأذا بنا الان نري الان مبادي أبو سفيان الصفوية؟؟!!!!

من علي الي أبو سفيان.

بأسم الاسلام الثوري يتم نشر الدعارة في حدائق لاله و الجمشيدية, بشكل مقزز و مقرف.

و بأسم الجمهورية الاسلامية يتفجر الفقر و البطالة بين الشباب و الشابات.

و لاجل الحفاظ علي مواقع السلطة من السقوط بايدي ابناء الخميني و أبناء شريعتي ينشر الصفويون المخدرات بين الناس .

يا الله ما هذا الجنون.

أن هذا عيب كبير يجب أن يتوقف و عليه أن يتوقف.

و اقول في الختام للمرتزقة و الموبوؤين معدومين الضمير الانساني و فاقدي الوطنية ممن يعارضون النظام الاسلامي الثوري في الخارج :

لا تفرحوا , أننا ننتقد لاجل أن يعود فكر الامام الخميني , و ليس لكي يموت , ولن يموت .

أنكم من الافلاس الفكري بعد سقوطكم الاخلاقي في معاداة بلادكم و الاسلام الثوري , أنكم من الافلاس العميق بحيث ليس لديكم شيء تقولونه للناس غير ما ينشر في الصحف الصادرة من داخل الجمهورية الاسلامية .

انتم لا شيء , و لن تكونوا شيئا.


أن أنتقادنا هو لكي لا يسقط النظام, و لكي يعود كما أراده الامام الخميني و الشهيد علي شريعتي و باقي شهداء الثورة , و نزعم أننا مخلصين في ذلك , و نحن نحاول أن ننطلق من موقع قوتنا و هو كتاباتنا التحلليلية , عسي أن تتكامل الجهود و تتحد , لكي لا يسقط النظام.