المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : وزير الدفاع العراقي: إيران عدونا الأول



المهدى
07-27-2004, 10:02 AM
اتهم وزير الدفاع العراقي حازم الشعلان امس ايران بارسال الجواسيس والمخربين ودعم الارهاب في العراق، وقال ان ايران تمثل «العدو الاول للعراق» وانها «تتدخل لنحر الديمقراطية».

واتهم الشعلان ايضا ايران بانها «سيطرت على مراكز حدودية (عراقية) وارسلت جواسيس ومخربين واخترقت الحكومة العراقية الجديدة» بما فيها وزارته. وذكر أن سودانيا كان على اتصال مع اجهزة الاستخبارات الايرانية تم اعتقاله في ابريل (نيسان) وبحوزته «مادة سامة قوية جدا» كان يريد ان يلوث بها مياه الديوانية على بعد 180 كلم جنوب بغداد.

المهدى
07-27-2004, 10:13 AM
وزير الدفاع: إيران ترسل المخربين والجواسيس لنحر الديمقراطية في العراق
حازم الشعلان: نستطيع تصدير الموت إلى الشوارع الإيرانية وإذا قال لي شعبي إفعل هذا الآن فسأفعل

بغداد: دوغ ستراك*

قال حازم الشعلان، وزير الدفاع العراقي، في مقابلة أجريت معه، إن إيران استولت على أراض عراقية حدودية، وأرسلت الجواسيس والمخربين إلى داخل العراق واخترقت الحكومة الجديدة، بما في ذلك وزارته شخصيا. واضاف إن إيران تبقى بذلك العدو الأول للعراق. وتمثل تصريحات شعلان أقوى دلالة على مخاوف الحكومة الجديدة من أن الحدود العراقية المفتوحة قد استغلت من قبل أعدائها التقليديين، الذين يريدون أن يحولوها إلى مركز لاعداء أميركا في الشرق الأوسط. وجاء في تصريحات شعلان يوم السبت الماضي «رأيت تدخلا سافرا من إيران في الشؤون العراقية. ويقصد الإيرانيون بتدخلهم هذا نحر الديمقراطية». واتهم شعلان جارته الإيرانية بأنها تدعم «الإرهاب وتجلب أعداء العراق إلى داخل حدوده».

قال ذلك وهو ينشر خريطة أمامه على مكتبه بوزارة الدفاع. ووزارة الدفاع تحتل مبنى أنيقا معزولا في المنطقة الخضراء. وأشار شعلان إلى نقاط حدودية عديدة قال إن إيران احتلتها. وقال إن عناصر مقاتلة من أفغانستان تم القبض عليها واعترفت بأنها تسلمت دعما من الأجهزة الأمنية بإيران. وقال إن رجلا سودانيا مرتبطا بالمخابرات الإيرانية قبض عليه في أبريل (نيسان) المنصرم ومعه «سم قوي جدا». وكان ينوي تسميم المياه بالديوانية، الواقعة على بعد 100 ميل إلى الجنوب من بغداد.

وقال إن شخصين يعملان لصالح الإستخبارات الإيرانية قبض عليهما بالجزء الشمالي الشرقي من العراق، قبل ثلاثة أسابيع. وقال شعلان محذرا إيران بصورة مباشرة «نستطيع تصدير الموت إلى الشوارع الإيرانية، كما يفعلون لنا. ولكننا لا نستطيع أن نفعل ذلك ونحن بلد ديمقراطي. ولكن إذا قال لي شعبي أفعل هذا الآن، فإنني سأفعل ذلك».

وكنتيجة للحرب التي خاضتها إيران ضد العراق في الثمانينات وضحاياها الذين وصلوا إلى حوالي المليون، فإن كثيرا من العراقيين ما تزال تساورهم شكوك عميقة نحو إيران.
رفض المسؤولون بالسفارة الإيرانية ببغداد التعليق على تصريحات شعلان. وقال وكيل وزير الخارجية العراقية، لبيد عباوي وهو يستخدم عبارات أخف «لدينا مشاكل مع دول الجوار بصورة عامة. وهم يرون الجنود الأميركيين على أبوابهم فيستبد بهم القلق».

ولكن حكومة علاوي كانت قد تحدثت عن استعادة العلاقات مع ايران. وقال عباوي إن عناصر كثيرة ترى في العراق ساحة مناسبة لمعاركها. ومن هؤلاء إيراينون وسوريون وأردنيون وسعوديون، ولكننا لا نتهم الحكومات. نقول فقط إنها لم تفعل كلما تستطيع من أجل إيقافهم.
ويقوم علاوي حاليا بجولة في الدول العربية لإقناعها بقفل حدودها ومنع تسرب هذه العناصر.

موالى
07-27-2004, 06:03 PM
لا أدرى ما الفرق بين هؤلاء وبين نظام صدام ، فنحن لا ننكر إن لإيران عملاء فى العراق ولكن هل نسيتم إيواء إيران لكم لسنين طويلة ؟ ولا نقول إن المعيشة كانت فى إيران مثالية ولكن لماذا لا توجهون اللوم إلى الأردنيين الذين أهدوكم أكبر إرهابى وهو أبو مصعب الزرقاوى أو السعوديين الذين أنتجوا لكم تنظيم القاعدة وزعيمه ابن لادن وأتباعه الذين يصولون ويجولون فى العراق .... أو السوريين الذين فتحوا حدودهم للمرتزقة حتى ( يجاهدوا ) فى العراق ويعيثوا فيه فسادا .

وأخيرا نداء إلى الأخ صفاء

خوية ما عندك فد تفسير حق هالعداوة ... يا به أروحن إلك فدوة نريد تفسير واحد بابا !!

safaa-tkd
07-27-2004, 07:23 PM
السلام عليكم

أخي العزيز موالي في لقاء لحامد البياتي أعلن أن تصريحات وزير الدفاع لا تمثل حكومة أياد علاوي لأن ما يخص أرتباط العراق بالدول الأخرى يصدر عن وزارة الخارجية.
و رفض بشكل قاطع هذه التهديدات و هذا الأسلوب و قال لابد للعراق أن يستخدم لغة الحوار مع جميع دول الجوار مهما كانت طبيعة المشاكل العالقة.

و في الحقيقة هناك تحرش دائم للضغط على أيران من قبل أمريكا و بعض من يقدمون لها الخدمات للحصول على مكاسب معينة.

و هذا التحرش ظهر بشكل واضح حينما أمر الجنرال ريكاردو سانشيز القوات البريطانية المتواجدة في البصرة للتحضير لهجوم بري على قوات الحرس الثوري الأيراني التي عبرت الحدود العراقية بمسافة كيلو متر و أتخذت من هذه الأماكن نقاط حدودية لها.
و كنت قد كتبت موضوع في الشبكة العراق بهذا الشأن تحت عنوان (العراق يعود الى صداميته من جديد)
http://www.iraqcenter.net/vb/showthread.php?s=&threadid=7594

أتصور أن هناك مباحثات تتم بين أمريكا و أيران حول بعض المشاكل العالقة بينهم و هذا التهديد “العراقي” ربما أتى بأوامر أمريكا لأستغلاله كورقة ضغط على أيران لتقديم تنازلات. ربما تخص أسرائيل أو حزب الله و أما مسألة الأمن في العراق فهذا أصبح قميص عثمان الثاني بعد ما كان الأرهاب هو القميص الأول و لكن يبدو أنه تمزق بسبب أستخدامه طول هذه المدة.

و قد نشرت تقارير صحفية أن تم التوصل الى الأتفاق بين أمريكا و أيران على تبادل بعض أفراد مجاهدي خلق بعناصر القاعدة المعتقلين في أيران. و لكن فجأةً أعلنت أمريكا أن مجاهدي خلق في العراق مواطنون يتمتعون بالحماية وفقا لمعاهدة جنيف الرابعة.
مما يشير ربما الى أنه لم يتم التوصل نتيجة مرضية لطرف ما أو للطرفين.

و بغض النظر عن التدخل الأيراني و مهما كانت الأسباب أسلوب التهديد و الوعيد الصدامي لابد أن ينتهي لكي يعيش العراقيين بخير.
فمثل هذه التهديدات لا تخدم غير المحتل و بعض الذين في السلطة لأن إيجاد المشاكل الداخلية و الخارجية من شأنه أن يلغي الأستحقاقات التي يجب على السلطة في العراق القيام بها.


تحياتي للجميع

الـحـسـنـي
07-27-2004, 07:28 PM
هذا التصريح لا يخدم إلا امريكا والاحتلال ......

safaa-tkd
07-28-2004, 12:14 AM
علاوي لـ «الرأي العام»: لا عداوة مع إيران بل إشكالات نعمل على حلها
بيروت - من ليندا عازار: أكد رئيس الحكومة الانتقالية العراقية اياد علاوي لـ «الرأي العام» «ان لا اعداء للعراق بمعنى العداوة»، لافتا الى «ان ثمة اشكالات مع ايران كأي اشكالات قد تكون موجودة مع دول اخرى، ولكننا نسعى الى حل هذه الاشكالات بطرق اخوية وسلمية ومبنية على التفاهم والمصلحة والحرص».
كلام علاوي جاء امس من بيروت وردا على سؤال لـ «الرأي العام» حول اعلان وزير الدفاع العراقي حازم شعلان لصحيفة «واشنطن بوست» الاميركية «ان ايران العدو الاول لعراق».
وأكد رئيس الوزراء العراقي لـ «الرأي العام» انه ينتظر «توضيحا من وزير الدفاع حول تصريحه» وقال: «بصراحة لا اعرف ما الذي حصل او استجد حتى يصرح الاخ الوزير بهذه الطريقة، وأتامل ان يصلنا التوضيح وحينها يكون لنا رأي».
وأكد علاوي لـ «الرأي العام» انه سيزور الكويت في الموعد المحدد, وقال ضاحكا ردا على سؤال حول اذا كانت هناك مخاوف امنية بعد ما اشيع وتم نفيه عن تخطيط مجموعة ارهابية للقيام بأعمال تخريبية في الكويت بينها استهدافه: «يقال ان الزرقاوي حد السيف وانه ينتظر حتى يخرج قلبي ويقطعه، ولا ادري اذا كان سيقوم بذلك ام لا».
ويذكر ان ما تناقلته وكالات الانباء عن وصف شعلان ايران بانها «العدو الاول للعراق» شق طريقه عصر امس الى «المقر اللبناني» لرئيس الوزراء العراقي والوفد الرسمي المرافق (فندق البريستول- بيروت) وفرض نفسه بندا من خارج «جدول اعمال» محادثات علاوي في بيروت التي يغادرها اليوم بعد زيارة لها بدأها الاحد في اطار جولته العربية.
وأثار تصريح شعلان بلبلة في اوساط الوفد العراقي الرسمي الذي بدا «متفاجئا» بما نقل عن وزير الدفاع, ومع شيوع التصريح - القنبلة فتحت خطوط الاتصال مع العراق في محاولة لتأمين اتصال بين علاوي وشعلان لاستيضاح خلفيات الموقف و«مبرراته» الامر الذي تعذر حصوله حتى ساعة متقدمة من الليل بسبب ما تردد عن أن وزير الدفاع موجود في السعودية.
ولم تستبعد مصادرالوفد لـ «الرأي العام» ان يصدر توضيح، ربما من الخارجية العراقية، يشير الى ان ما نقل عن وزير الدفاع «غير دقيق».
وكان وزير الدفاع العراقي حازم الشعلان صرح في حديث نشرته صحيفة «واشنطن بوست» امس، ان ايران تمثل «العدو الاول للعراق».
وقال شعلان ان «ايران تتدخل لقتل الديموقراطية», واتهم هذا البلد الذي خاض حربا ضد بلاده من 1980 الى 1988 بدعم «الارهاب والعمل على ادخال اعداء الى العراق».
وفي هذا الحديث الذي اجري السبت الماضي، اتهم الوزير العراقي ايضا ايران بأنها «سيطرت على مراكز حدودية (عراقية) وارسلت جواسيس ومخربين واخترقت الحكومة العراقية الجديدة بما فيها وزارته».
واوضح شعلان ان عددا من الاشخاص قاتلوا في افغانستان اعتقلوا في العراق «واعترفوا بأنهم تلقوا مساعدات من قوات الامن الايرانية».
وذكر خصوصا سودانيا كان على اتصال باجهزة الاستخبارات الايرانية تم اعتقاله في ابريل وبحوزته «مادة سامة قوية جدا» كان يريد ان يلوث بها مياه الديوانية.
واكد الوزير العراقي ايضا ان شخصين آخرين «كانا يعملان لحساب الاستخبارات الايرانية» القي القبض عليهما منذ ثلاثة اسابيع في شمال شرقي العراق,
من جانبه، قال نائب وزير الخارجية العراقي لبيب عباوي لـ«واشنطن بوست»: «لدينا مشاكل مع الدول المجاورة في شكل عام»، اضاف: «لا نتهم الحكومات ولكن نرى انها لا تعمل ما يكفي على الحدود للحؤول دون عمليات التسلل», واكد ان ارهابيين يصلون الى العراق قادمين من سورية والاردن والسعودية, واكد ان «عددا كبيرا من الدول ترسل جواسيس» الى العراق,


http://www.alraialaam.com/27-07-2004/ie5/frontpage.htm#02


http://www.iraqcenter.net/vb/showthread.php?s=&threadid=7946

جمال
07-28-2004, 06:58 AM
موقع بازتاب .... المقرب من الحرس الثوري الإيراني: وزير الدفاع العراقي عاهر سياسة

طهران - من احمد أمين:

في هجوم غير مسبوق على أي من المسؤولين في النظام العراقي الجديد ، وصف موقع «بازتاب» المقرب من محسن رضائي القائد السابق للحرس الثوري الاسلامي أمين مجمع تشخيص مصلحة النظام، وزير الدفاع العراقي حازم شعلان بانه «عاهر السياسة».

ورغم ان الرد الرسمي الايراني على الاتهامات التي وجهها شعلان لطهران بضلوعها في الاضطرابات الامنية في العراق، كان متوازنا، الا ان موقع «بازتاب» شن هجوما لاذعا على شعلان، مؤكدا ان «حازم شعلان العضو في حزب البعث ترك العراق في العام 1990 متوجها الى بريطانيا وذلك بالتنسيق مع جهاز المخابرات العراقي للقيام بنشاطات تجسسية في اوساط قوى المعارضة العراقية في لندن بعد الانضمام اليها بصفة معارض، وقد اضيفت إلى خصائصه الاخلاقية خصيصة اخرى هي السرقة وذلك بعد ان اقدم على سرقة اموال من التنظيم الذي يعمل معه وهو تنظيم المجلس العراقي الحر بزعامة سعد صالح جبر».

واضاف: «ومع تزايد احتمالات تنفيذ اميركا هجومها على العراق في العام الماضي، قرر شعلان التقرب من وكالة المخابرات المركزية الاميركية (سي اي اي)، ومن ثم حصل على شرف العمالة لها، وكان من بين العملاء الاخرين الذين اقلتهم مروحيات اميركية الى مدينة النجف، الا ان الاحداث التي حصلت في هذه المدينة جعلته يفضل الهرب منها واللجوء الى «ديفيد» ممثل وكالة المخابرات المركزية في جنوب العراق، وان الاخير الذي كان هو الاخر يشعر بالقلق قدم لشعلان مبلغا ماليا وطلب منه الاختفاء عن الانظار لكونه لم يكن قادرا في ذلك الوقت على ان يسدي اليه أي خدمة».

ويتابع «بازتاب»، واختباء شعلان في مدينة الناصرية، وبعد فترة عاودت وكالة المخابرات الاتصال به وقررت تنصيبه محافظا على الديوانية، وهذا ماحصل بالفعل، الا انه لم يتمكن من التستر على نزعاته المعادية للشعب لذلك اقدم على تنفيذ مذبحة ضد اهالي هذه المدينة، ولأجل الانتقام منه هاجم المواطنون مقر المحافظة الا انه استطاع النجاة بعد تدخل من القوات الاميركية التي وفرت له الحماية».

وذكر «بازتاب» ان «اهالي الديوانية طالبوا مجلس الحكم العراقي اقالة شعبان، وان المجلس اصدر حكم عزله الا ان الحاكم الاميركي بول بريمر رفض الموافقة على هذا الحكم، وقد تم ترشيحه من قبل وكالة المخابرات المركزية الاميركية لنيل حقيبة وزارة الدفاع في الحكومة العراقية الموقتة».

واذا كان الشعلان هدد بنقل الموت الى شوارع طهران، فان «بازتاب» هدد بكشف المزيد من «المعلومات الموثقة» عن دوره في "التجسس على قوى المعارضة العراقية لمصلحة النظام العراقي السابق، وتاريخ واماكن لقاءاته مع ضباط الارتباط في المخابرات العراقية»,
وكان عبد الله رمضان زادة الناطق باسم الحكومة، قلل امس من شأن تصريحات الشعلان، مؤكدا: «انا اعتقد ان هذه التصريحات لاتمثل الموقف الرسمي العراقي الذي ينفي وجود أي تدخل لايران في شؤون العراق الداخلية».

وفي سياق متصل دعا علي اكبر ولايتي وزير الخارجية الايراني السابق الذي يزور لبنان حاليا، المسؤولين العراقيين الى «الكف عن اطلاق مثل هذه التصريحات والعمل على حل المشاكل الداخلية لشعبهم والسعي لاقامة انتخابات حرة».

http://www.alraialaam.com/28-07-2004/ie5/frontpage.htm#06

على
07-28-2004, 04:08 PM
بري: كلام وزير الدفاع العراقي يتنافى وما سمعته من علاوي

اعرب رئيس البرلمان اللبناني نبيه بري عن تفاجئه بقول وزير الدفاع العراقي ان ايران هي العدو الاول للعراق وقال ان «ذلك يتنافى مع ما لمسه خلال لقائه رئيس الحكومة العراقية اياد علاوي» (خلال زيارته لبيروت).

مجاهدون
07-31-2004, 01:22 PM
تتهمه بتلقي رشوة من واشنطن أودعها مصرفا بريطانيا إيران: تصريحات الشعلان باعتبارنا العدو الأول للعراق تمت باتفاق مع أمريكا

اتهمت أوساط المحافظين في ايران وزير الدفاع العراقي حازم الشعلان باستلام رشوة مالية من الأمريكيين لكي يدلي بتصريحات ضد ايران أثارت جدلا كبيرا.
ونقلت وكالة أنباء «مهر» الايرانية القريبة من المرشد الأعلى للجمهورية الاسلامية آية الله علي خامنئي أن مسؤولا رفيعا في الحكومة العراقية المؤقتة أبلغها ان التصريحات الاخيرة لوزير الدفاع العراقي ضد ايران قد اثارت موجة واسعة من الاستنكار لدى الاوساط السياسية العراقية مشيرة الى أن عددا من المسؤولين العراقيين علموا بان الشعلان استلم مؤخرا سرا رشوة بثمانية ملايين دولار من الادارة الامريكية، وان تصريحاته المستمرة ضد ايران تندرج ضمن اتفاقه مع الامريكان.

وقالت الوكالة إن المسؤول العراقي الرفيع الذي طلب عدم الكشف عن اسمه لاسباب امنية أكد لها «ان سجل الشعلان وارتباطه بالنظام العراقي المجرم البائدولعمالته لوكالة المخابرات المركزية الامريكية واضح تماما لجميع افراد الشعب العراقي وساسته، ويعتبر من الخائنين بحق العراق وشعبه».

واوضح « ان الرشوة التي سلمتها امريكا الى وزير الدفاع العراقي قد اودعت في حسابه الخاص في احد المصارف البريطانية».
واستنادا الى هذه المزاعم فان المسؤولين الامريكيين اشادوا بتصريحات الشعلان المعادية لايران وطلبوا من بقية المسؤولين العراقيين اعتماد نفس اسلوب الشعلان في التعامل مع ايران.
ونقلت «مهر» عن عدد من مسؤولي محافظة البصرة بجنوب العراق قولهم « ان وزير الدفاع العراقي اعطى تعلمياته لتسهيل انضمام القوى الامنية والعسكرية البعثية وافراد الجيش العراقي السابق الى الحرس الوطني المؤسس حديثا».

يشار الى أن الشعلان اعتبر ايران العدو الأول للعراق واعتبر ابراهيم الجعفري نائب الرئيس العراقي هذه التصريحات «شخصية» ونظرت لها ايران من واقع أنها لاتمثل الموقف الرسمي للحكومة العراقية المؤقتة فيما حذر حامد البياتي وكيل وزارة الخارجية العراقي، وهو من قياديي المجلس الأعلى للثورة الاسلامية في العراق المقرب من ايران، من هذه التصريحات.

مجاهدون
08-01-2004, 04:18 PM
حملة أجهزة المرشد ضد حازم الشعلان وفلاح حسن النقيب تتصاعد بوصول الهيئة الاقتصادية العراقية إلى طهران

لندن: علي نوري زاده

فيما تستقبل الحكومة الايرانية بترحاب الوفد العراقي المؤلف من 300 مسؤول، بينهم وزير الشؤون الاقتصادية ومساعدو وزراء الخارجية والمالية والكهرباء ورئيس غرفة التجارة وعمدة بغداد، فضلا عن رئيس المؤتمر الوطني العراقي احمد الجلبي الذي دفع فاتورة علاقاته الموسعة مع رجال الحكم في ايران غاليا، تواصل اجهزة الدعاية التابعة لشخصيات أمنية وعسكرية قريبة من مكتب مرشد الجمهورية حملاتها العنيفة ضد حازم الشعلان وزير الدفاع العراقي وزميله وزير الداخلية فلاح حسن النقيب.

بينما وسائل الاعلام المعارضة، لا سيما «اذاعة وتلفزيون ايران الفضائية»، الاكثر انتشارا في ايران قد تبنت موقفا متزامنا مع وزير الدفاع والداخلية العراقي عقب تصريحاتهما الصريحة عن تدخل بعض الجهات الامنية والعسكرية الايرانية في شؤون العراق الداخلية. ومحاولات هذه الجهات اثارة الفوضى والبلبلة في العراق بدعمها للتنظيمات الارهابية.

وكان الموقع الالكتروني التابع لقائد الحرس السابق وأمين مجمع تشخيص مصلحة النظام «الجنرال محسن رضائي» شن هجمة ضد الشعلان بهدف تشويه صورته والنيل منه لدى المواطنين الايرانيين، بحيث اتهم الشعلان بالمشاركة في الحرب ضد ايران وسرقة أموال الشعب العراقي، كما اطلق على وزير الدفاع العراقي لقب غير المؤهل سياسيا زاعما ان الشعلان كان عميلا للمخابرات العراقية والبريطانية والاميركية والاسرائيلية. كما زعم موقع «بازتاب» لمحسن رضائي بأن وزير الدفاع العراقي نهب اموال السيد سعد صالح جبر رئيس المجلس العراقي حينما كان عضوا في المجلس.

وصحيفة «كيهان» التي يرأسها حسين شريعتمداري ممثل الولي الفقيه والمفتش السابق بوزارة الاستخبارات نشرت عدة مقالات ذات عبارات غير لائقة عنيفة حول الحكومة العراقية ووزيري الدفاع والداخلية. وأكد مصدر قريب من استخبارات الحرس بأن تعليمات صدرت في نهاية الاسبوع الماضي الى عملاء فيلق القدس داخل العراق، بتصفية الشعلان والنقيب، باعتبارهما يشكلان عقبة ازاء مشاريع استخبارات الحرس والاجهزة الامنية والعسكرية المتعاونة معها في العراق.

وقد اثارت تصريحات الشعلان، حول توغل عملاء ايران في اجهزة الحكم في العراق، قلقا كبيرا عند مسؤولي اللجنة الامنية الخاصة المكلفة الشأن العراقي.
وحسب مصدر متابع لأنشطة اللجنة، فان هناك العشرات من المعاودين (المبعدين من العراق خلال حكم صدام حسين المتحدرين من اصول ايرانية)، قد عادوا الى العراق وحصلوا على وثائق وجوازات عراقية.

وقد انخرط العشرات من هؤلاء المرتبطين بالحرس وفيلق القدس باجهزة الحكم في العراق. واشار المصدر الى مسؤول رفيع بوزارة الخارجية العراقية الذي رافق الوزير هوشيار زيباري في بعض جولاته العربية والاوروبية. وقد تبين للمسؤولين العراقيين ان تقارير سرية ترسل الى ايران بلغة (الشيفرة) حول مباحثات زيباري واحيانا يطلع بعض المعنيين في طهران على اخبار مباحثات زيباري قبل ان يطلع وزير خارجية العراق الرئيس غازي عجيل الياور والدكتور اياد علاوي رئيس الوزراء.

وقرر زيباري بعد ذلك الا يرافقه المسؤول المذكور في زياراته المهمة الى الخارج. ونموذج آخر حسب قول المصدر كان مسؤولا بوزارة الداخلية الذي تم الاستغناء عن خدماته بعد توقيفه ومعه وثائق سرية عن خطط امنية ذات حساسية بالغة.

وعودة الى مفاوضات الهيئة الاقتصادية العراقية في طهران، فان الاوساط الحكومية بطهران تولي اهمية بالغة لهذه المحادثات التي ستشمل كافة جوانب التعاون بين البلدين، مثل النفط والاتصالات والمواصلات والبناء والتبادل التجاري بين القطاعين العام والخاص، بحيث يشارك ما يزيد عن 400 من التجار ورجال الاعمال الايرانيين الى جانب المفاوضين الرسميين في الاجتماعات التي بدأت الاجراءات التحضيرية لقيامها غدا (اليوم).

وقال محمود صاحب، احد رجال الاعمال الايرانيين الذي كان على موعد مع بعض اعضاء الوفد العراقي لـ«الشرق الأوسط» من فندق الاستقلال (هيلتون)، ان العلاقات التجارية بين ايران والعراق لم تنقطع حتى في أحلك مراحل الحرب. وبعد انتهاء الحرب اغلقت استخبارات الحرس المجال للقطاع الخاص الايراني للافساح في المجال لشركات تابعة، لها عقدت صفقات ضخمة مع شركات تابعة لعدي صدام حسين مثل شركة بابل لتهريب النفط العراقي وتصدير التمر العراقي الى شركة المانية كبرى لانتاج البيرة والمشروبات الكحولية.

وبعد الاطاحة بنظام صدام حسين عاود القطاع الخاص الايراني تعامله مع القطاع الخاص العراقي، لا سيما في منطقة كردستان، غير ان الحرس قد تدخل مرة اخرى باستغلال الحمولات المصدرة الى العراق لاخفاء المتفجرات واجهزة متطورة تستخدم في صنع القنابل الموقوتة الى العراق. وقد اكتشفت السلطات الكردية مؤخرا شاحنة كانت تنقل الاسمنت من ايران، ولكنها كانت معدات ومتفجرات مخبأة بداخلها.