المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : للارهاب قاعدتان منسيتان الاردن والامارات



مجاهدون
07-22-2004, 09:47 PM
كتابات - اسلامي مستقل

تاريخيا منذ ان تسلم الحكم ملك الاردن المقبور كانت عينه على العراق, باعتبار ان العائله الملكيه التي حكمت العراق ترتبط بعلاقات قرابه مع العائله الهاشميه في الاردن, وبعد سقوط الملكيه في العراق سنة 1958 باتت فكرة الانتقام من الشعب العراقي تختمرفي عقلية حسين الاردن , واخذ يخطط للوصول الى ذلك اليوم الذي يرى العراق فيه منهكا ممزقا, شعبا, وارضا اذ لم يستطع الوصول الى هدفه ايام الحكومه العارفيه في العراق.

فكان يبحث عن دور عالمي بسبب عقدة النقص الذي يعيشها في داخله, لان اباه كان عقيمالاعقب له , لذلك كان ابرز الناشطين في التنسيق مع منظمات المافيه العالميه واستطاع ان يصل الى قمة الهرم في العماله, لفشل اي مشروع عربي, سواء كان على مستوى الوحده ام الحرب التي ترجع الحق العربي, و هو احد المخططين لوصول البعث الى السلطه في العراق, فحول عصابات البعث الى اداة طيعه بيده يحركها متى شاء وبنى اقتصاد الاردن الخاوي وتمدد ت الحدود حيث اقتطع ارضا شاسعه من الاراضي العراقيه بسخاء بعثي, وحصل على هباة النفط, على حساب الشعب العراقي.

ولم ينس التاريخ وقفة الملك الذي تحول الى جندي مقاتل تحت امر صدام عندما خاض الحرب العراقيه الايرانيه بنفسه, وهو يجر حبل المدفعيه التي تقصف الاراضي الايرانيه, حيث كان يصب الزيت على النار, ويؤجج نار الفتنه, ولم يخف حقده الدفين على الشعب العراقي, عندما قال: سأجعل في كل بيت نائحه, وهذا ما تم فعله, وقد ورث نجله عبد الله تلك التركة بامانة , وهو يخوض حربا عدائيه مكشوفه ضد الشعب العراقي قبل سقوط النظام البعثي, حيث كانت الاردن ارضا امنه لاجهزة المخابرات العراقيه بالتعاون والتنسيق مع اجهزة المخابرات الاردنيه لاصطياد الهاربين من جحيم النظام البعثي,فكانت عمليات الاغتيالات للمعارضه العراقيه وتوابيت التعليب للاحياء في مطار الاردن شاهد على جرائم نظام الاردن الارهابي.

اما بعد سقوط النظام, تحولت الاردن الى ملجأ يؤي اعداء العراق, من حثالات البعث الملطخه ايديهم بدماء الشعب العراقي, والسارقين الثرواة, حيث غصت بنوك الاردن بالودائع المهربه من الدولارات المسروقه من اموال الشعب العراقي المظلوم, واطنان مماخف وزنه, وغلى ثمنه, كما احتضنت عائلة المجرم التافه صدام العار,ووفرت لها الحمايه , ان سحابة الظلام القادمه من الاردن مازالت تمطر حقدا,و غيضا مزق صدور الطائفيين, ان مشكلة الشعب العراقي مع الحكومة الاردنيه مشكلة معقده, ولايمكن ان تنتهي او تحل بالطرق الدبلماسيه, مادامت تحتضن الارهاب وتصدره للعراق بكل حريه, حيث ان هناك مصادر مطلعه تؤكد وجود منظمات ارهابيه مدعومه من احزاب اسلاميه اردنيه, تشارك بالقرار السياسي, وتيارات شعبيه طائفيه متطرفه, تمول العمليات الانتحاريه, والسيارات المفخخه في العراق,.

حيث عقدت المنظمات الشعبيه في الاردن مؤتمرا رسميا لنصرة المقاومه في العراق, تحت رعاية الحكومه الاردنيه, شاركت فيه شخصيات سياسيه اردنيه, ومن ابرز المشاركين الحقوقيين, محامي الدفاع عن صدام الرشدان, ان محنة الشعب العراقي لايمكن ان تنتهي, الا بغلق الحدود الاردنيه, وطرد الرعايا الاردنيين الذين يتحركون بحريه من اجل تحصيل المعلمومات الاستخباريه عن المسؤلين العراقيين, والرموز المؤثره في الساحة العراقيه, وتسليمها الى بؤر الارهاب المختفيه في مقرات الفلوجه والرمادي وسامراء.

و العجيب الغريب في مفارقات النخب الاردنيه, التي نزلت للشارع الاردني مستنكرة زيارة رئيس الوزراء العراقي اياد علاوي للاردن, ولم نشهد استنكارا يذكر عندما يزور ملك الاردن اسرائيل, ولاادري كيف نفسر هذه المواقف العدائيه تجاه الشعب العراقي, من الشعب , والحكومه الاردنيه, فعلى المنظمات الشعبيه العراقيه, ان تأخذ على عاتقها انزال القصاص العادل من كل فرد اردني يدخل العراق, لاننا نعتبر كل اردني سواء من الشعب ام الحكومه مطلوبا للعراقيين, اما ان يكون سارقا او قاتلا, اللهم الا ان تكون هناك, مبادره اردنيه رسميه يعلن فيها اعتذار من الشعب العراقي, وارجاع جميع الاموال تحت اشراف لجان مختصه, وتسليم المجرمين الى القضاء العراقي, وارجاع الاراضي التي ضمتها الاردن في زمن النظام المقبور.

اما الامارات فقد غذت الحس الطائفي ووفرت الحمايه لكل من ساهم في مأساة الشعب العراقي, وهي اليوم تحولت الى ملاذ امن لرجال الامن والمخابرات, وكبار مسؤلي النظام البعثي, منحهم حكيم الامارات امتيازات بستثمار الاموال العراقيه المهربه, حيث الشركات, والمعامل والاسواق التجاريه, والفنادق,و الفلل الفارهه التي تدار بايدي فلسطينيه.

وهناك مؤسسات في الامارات تمول العمليات الارهابيه في العراق يشرف عليها بعض رموز النظام البعثي, والطائفيين امثال الباججي, وسجوده طلفاح, والامر الغريب ان الامارات هي القاعده الخلفيه للارهاب, وهي منسية تماما, ولم يتعرض لها الاعلام في تشخيص خطرها على امن وسلامة الشعوب برغم مشاركتها الفاعله في تمويل الارهاب, وتوفير الحمايه, لكل شذاذ الارض, والخارجين على القانون.

ان المجتمع الدولي سيكتشف خطرها يوما ما ,و ستزول هذه النعمه التي منحها الله لهؤلاء الاعراب الذين عبثوا بكرامة العراقيين, واستباحوا ارضه , وركبوا موجة العداء للشعب المظلوم, ان هذا الشيخ البدوي الذي احاطت به زمرة من الطائفيين القتله, كمستشارين, دمر العراق بتصرفاته الصبيانيه, وما نزيف الدم المتدفق في العراق الا من خلال المؤمرات التي تدار على ارض الامارات, ان شيوخ الخليج تمادوا في غيهم, واستهتروا بكل القيم الانسانيه, والاعراف الدوليه, اعتقادا منهم بحماية اسيادهم, ولم يتعظوا بسنن التاريخ, ولانهاية العملاء السوداء, كما يشاهدون اسؤ قدوة لهم هو ذليل مخذول يمثل امام القضاء, وهم ليس باستطاعتهم ان يقدموا كما قدم صدام من خدمات, ولكن الحق وصفهم في كتابه المنزل,( نسوا الله فانساهم انفسهم)

هاشم
08-12-2005, 09:34 PM
ما هو دور وزير الإعلام العراقى السابق الصحاف فى الإمارات فى دعم البعثيين فى العراق ، فهو حاليا لا يبرز نفسه اعلاميا ، هل هناك وراء الأكمة ماورائها ؟

مقاوم
07-02-2014, 01:06 PM
الاسوء من الاردن هي الامارات التي تتخفى خلف اصبعها وتعتقد اننا لا نعلم بما تصنع وكيف تدعم الارهاب

ولكن أبشركم هناك أزمه ماليه كبرى قادمه سوف تطيح بهذه الامارات الخبيثه المحاربة لله ورسوله