المراسل
07-15-2004, 12:32 AM
يتسببان باصفرار الأسنان لكنهما يحميانها من التسوس
هل يمكن أن يتحول تصنيف الشاي والقهوة من مواد منبهة ومضرة في بعض الأحيان وتؤدي إلى اصفرار الأسنان إلى مواد مفيدة لها؟ هذا ما أظهرته بعض الدراسات الحديثة التي بينت أن مكونات الشاي الأسود وهو النوع الأكثر شيوعا في العالم لها القدرة على تقليل الإصابة بأمراض اللثة وتسوس الأسنان.
إذ تبين أن لهذه المواد قدرة على مهاجمة البكتيريا التي تسبب مرض اللثة وتسوس الأسنان حيث تؤثر سلبا على عمل أحد الأنزيمات البكتيرية المسؤولة عن تحويل المواد السكرية التي تأتي من الطعام إلى مواد صمغية تساعد مواد التسوس على الالتصاق بالاسنان. كما أن لمكونات الشاي هذه القدرة على منع تكون تجمعات مشتركة بين البكتريا التي تعيش في الفم وأنواع أخرى من البكتريا وبالتالي تعرقل أو تقلص هذه الشراكة (تجمعات) وتمنع حدوث مشاكل في الفم كتسوس الأسنان وامراض اللثة.
أما بالنسبة للقهوة فقد بينت الأبحاث أن لها القدرة على محاربة البكتريا التي تسبب التسوس ومرض اللثة ومن أهم أنواعها <<ستربتوكوكس>> و<<ستربتوميوتانز>>.
فقد ظهر أن للقهوة العربية والمحمصة على سبيل المثال والتي تشرب في الدول العربية بكثرة، القابلية على منع التصاق البكتيريا المسببة للتسوس على مينا السن. ويعزو العلماء والباحثون ذلك إلى وجود مادة الترايجونللين في القهوة التي تساهم عند ذوبانها بالماء في إعطاء القهوة النكهة والمذاق الطيب.
مع كل تلك البحوث الإيجابية لمصلحة القهوة والشاي إلا أنه من المهم التنبه إلى ضرورة تنظيف الفم بانتظام بعد تناولهما كونهما يسببان اصفرارا في الأسنان. كما أن زيادة استهلاكهما لا تغني عن التنظيف اليومي وزيارة طبيب الأسنان بانتظاللحفاظ على صحة الفم.
هل يمكن أن يتحول تصنيف الشاي والقهوة من مواد منبهة ومضرة في بعض الأحيان وتؤدي إلى اصفرار الأسنان إلى مواد مفيدة لها؟ هذا ما أظهرته بعض الدراسات الحديثة التي بينت أن مكونات الشاي الأسود وهو النوع الأكثر شيوعا في العالم لها القدرة على تقليل الإصابة بأمراض اللثة وتسوس الأسنان.
إذ تبين أن لهذه المواد قدرة على مهاجمة البكتيريا التي تسبب مرض اللثة وتسوس الأسنان حيث تؤثر سلبا على عمل أحد الأنزيمات البكتيرية المسؤولة عن تحويل المواد السكرية التي تأتي من الطعام إلى مواد صمغية تساعد مواد التسوس على الالتصاق بالاسنان. كما أن لمكونات الشاي هذه القدرة على منع تكون تجمعات مشتركة بين البكتريا التي تعيش في الفم وأنواع أخرى من البكتريا وبالتالي تعرقل أو تقلص هذه الشراكة (تجمعات) وتمنع حدوث مشاكل في الفم كتسوس الأسنان وامراض اللثة.
أما بالنسبة للقهوة فقد بينت الأبحاث أن لها القدرة على محاربة البكتريا التي تسبب التسوس ومرض اللثة ومن أهم أنواعها <<ستربتوكوكس>> و<<ستربتوميوتانز>>.
فقد ظهر أن للقهوة العربية والمحمصة على سبيل المثال والتي تشرب في الدول العربية بكثرة، القابلية على منع التصاق البكتيريا المسببة للتسوس على مينا السن. ويعزو العلماء والباحثون ذلك إلى وجود مادة الترايجونللين في القهوة التي تساهم عند ذوبانها بالماء في إعطاء القهوة النكهة والمذاق الطيب.
مع كل تلك البحوث الإيجابية لمصلحة القهوة والشاي إلا أنه من المهم التنبه إلى ضرورة تنظيف الفم بانتظام بعد تناولهما كونهما يسببان اصفرارا في الأسنان. كما أن زيادة استهلاكهما لا تغني عن التنظيف اليومي وزيارة طبيب الأسنان بانتظاللحفاظ على صحة الفم.