سمير
07-10-2004, 03:01 PM
محمد العوضى
ظهيرة الخميس الماضي جاءني اتصال من رئيس لجنة جابر العلي الخيرية، وأخبرني ان احد اصدقائه يرغب بمحادثتي فكلمني بما يلي:
في الساعة 7,30 صباح الخميس 8/7/2004 في منطقة الفنطاس، وعلى شاطئ البحر الذي يقع بالقرب من حديقة العقيلة حصل الآتي: كعادتي أحب مجالسة البحر وحدي، ولكن في هذا اليوم المذكور كأنني على موعد مع صاحبة السيارة اليابانية الصنع الفضية اللون وتحمل لوحة رقمها (000)، نزلت صاحبة السيارة المرأة المحتشمة في لباسها ومظهرها (منقبة) وبخطى عاجلة توجهت نحو البحر حتى وصلت اطراف الشاطئ وقذفت ما كان بيدها، لكني لم ألمح سوى شيء أبيض لامع ارتفع في السماء قبل ان يسقط في البحر.
وبعد ان ذهبت السيدة على عجالة كما جاءت تملكني الفضول، وتوجهت بسيارتي الى حيث كانت متوقفة، ونزلت منها، وسرت على آثار أقدامها حتى وقفت على آخر خطوة لها ودخلت البحر أبحث عن المجهول واستغرق بحثي نحو (20) دقيقة تقريباً، رأيت خلالها بريقاً في البحر بسبب انعكاس اشعة الشمس عليه واذا بها قطعة نحاس وبجوارها خاتم فأخذت القطعتين وراودني تفكير كيف سيكون مصير الشخص المسحور، وأعياني التفكير في خدمة الممكور بهم بهذا العمل الأثيم، خصوصاً ان لي صديقاً يعاني السحر ولا أتمنى ان تكون حال المسحور مثل حال صديقي، ولذلك اهتديت إليك لتبصرني ماذا اصنع بهذا العمل, وذكر لي الأخ المتصل بعض الملاحظات مثل:
المرأة كانت منقبة ولما استدارت سيارتها قرأت عليها ملصقاً فيه بعض الاذكار مثل سبحان الله والحمد لله, ويبدو ان السيارة ليست للمرأة لأنه كان معلقاً عليها فوق الكشن الخلفي (شماغ), والخاتم محفور عليه طلاسم من جانبيه وأعلاه والقطعة النحاسية بحدود أربعة سنتيمترات محفور عليها صورة رجل وأمرأة ومكتوب عليها ياعزيز ما ينفر وأرقام ونجوم وطلاسم.
هذا ملخص ما حصل، والعجيب ان الناس منذ فترة يلحظون ان اشخاصاً غالبيتهم ـ نساء ـ يأتون الى البحر ويقذفون فيه هذه الطلاسم التي يعتقدون انها سوف تدمر او تعمر حياة فلان أو فلانة.
أين الدين والتدين الصحيح؟ أين العلم والعقل؟ أين الوعي؟ اين الخوف من الوقوع في الشرك والبدع؟ كيف يحصل هذا ويقع من مثقفين وجامعيين,؟! ان قضية السحر والاتجار به منتعشة في هذا البلد بشكل مزرٍ, فلا بد من تكثيف الوعي الشرعي، وتشديد القوانين على السحر والسحرة المستوردين والمحليين الذين لم يسلم منهم بشر ولا بر ولا بحر.
ظهيرة الخميس الماضي جاءني اتصال من رئيس لجنة جابر العلي الخيرية، وأخبرني ان احد اصدقائه يرغب بمحادثتي فكلمني بما يلي:
في الساعة 7,30 صباح الخميس 8/7/2004 في منطقة الفنطاس، وعلى شاطئ البحر الذي يقع بالقرب من حديقة العقيلة حصل الآتي: كعادتي أحب مجالسة البحر وحدي، ولكن في هذا اليوم المذكور كأنني على موعد مع صاحبة السيارة اليابانية الصنع الفضية اللون وتحمل لوحة رقمها (000)، نزلت صاحبة السيارة المرأة المحتشمة في لباسها ومظهرها (منقبة) وبخطى عاجلة توجهت نحو البحر حتى وصلت اطراف الشاطئ وقذفت ما كان بيدها، لكني لم ألمح سوى شيء أبيض لامع ارتفع في السماء قبل ان يسقط في البحر.
وبعد ان ذهبت السيدة على عجالة كما جاءت تملكني الفضول، وتوجهت بسيارتي الى حيث كانت متوقفة، ونزلت منها، وسرت على آثار أقدامها حتى وقفت على آخر خطوة لها ودخلت البحر أبحث عن المجهول واستغرق بحثي نحو (20) دقيقة تقريباً، رأيت خلالها بريقاً في البحر بسبب انعكاس اشعة الشمس عليه واذا بها قطعة نحاس وبجوارها خاتم فأخذت القطعتين وراودني تفكير كيف سيكون مصير الشخص المسحور، وأعياني التفكير في خدمة الممكور بهم بهذا العمل الأثيم، خصوصاً ان لي صديقاً يعاني السحر ولا أتمنى ان تكون حال المسحور مثل حال صديقي، ولذلك اهتديت إليك لتبصرني ماذا اصنع بهذا العمل, وذكر لي الأخ المتصل بعض الملاحظات مثل:
المرأة كانت منقبة ولما استدارت سيارتها قرأت عليها ملصقاً فيه بعض الاذكار مثل سبحان الله والحمد لله, ويبدو ان السيارة ليست للمرأة لأنه كان معلقاً عليها فوق الكشن الخلفي (شماغ), والخاتم محفور عليه طلاسم من جانبيه وأعلاه والقطعة النحاسية بحدود أربعة سنتيمترات محفور عليها صورة رجل وأمرأة ومكتوب عليها ياعزيز ما ينفر وأرقام ونجوم وطلاسم.
هذا ملخص ما حصل، والعجيب ان الناس منذ فترة يلحظون ان اشخاصاً غالبيتهم ـ نساء ـ يأتون الى البحر ويقذفون فيه هذه الطلاسم التي يعتقدون انها سوف تدمر او تعمر حياة فلان أو فلانة.
أين الدين والتدين الصحيح؟ أين العلم والعقل؟ أين الوعي؟ اين الخوف من الوقوع في الشرك والبدع؟ كيف يحصل هذا ويقع من مثقفين وجامعيين,؟! ان قضية السحر والاتجار به منتعشة في هذا البلد بشكل مزرٍ, فلا بد من تكثيف الوعي الشرعي، وتشديد القوانين على السحر والسحرة المستوردين والمحليين الذين لم يسلم منهم بشر ولا بر ولا بحر.