المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : بنات عرض «البالتوك»... ناشطات منتصف الليل



مرتاح
08-11-2007, 06:38 AM
تحقيق غازي العنزي - الراي


في غرفة، ومن داخل غرفة، وبجوار غرفة نام فيها الوالدان في غفــــلة، تدخل «البنت» من إياهن الى «دنيا» الـ «paltalk» تعرض خلالها ما حرم الله على من يرغب من الشباب، وغالبا ما تطالبهم بالدفع «مقدما».
ليال «ساخنة» على الشبكة العنكبوتية تنشط بعد منتصف كل ليلة وتمتد حتى ما بعد آذان الفجر، والادوات المساعدة بسيطة ومتوافرة جهاز كمبيوتر، او لاب توب، وكاميرا، ومعرفة عادية بالدخول الى البرنامج وكيفية استخدام ادواته.

ظاهرة باتت تنتشر مثل «النار في الهشيم» بين الشباب والفتيات، واصبحت تهدد اخلاقيات المجتمع وعاداته وتقاليده المحافظة، بل والشريعة، وبغضب من الله سبحانه وتعالى.

من المسؤول عن هذا، هل هما الوالدان الغافلان عن ابنائهم وبناتهم، هل هي التكنولوجيا الحديثة وتطبيقاتها المذهلة والمتطورة في جميع المجالات، هل هو تقصير المجتمع الذي لم يحسن في بعض أحواله غرس القيم النبيلة بين ابنائه، ام ان هؤلاء الابناء الذين شبوا عن الطوق وضربوا بجميع القيم الاخلاقية والدينية عرض الحائط من اجل التسلية والمال والقضاء على وقت الفراغ؟ انها قضية ساخنة تحتاج الى مناقشة مع اصحابها من الشباب والفتيات.

في البدايــــة يشـــــرح الشــــاب عبــــدالــــله الجبر عمل هذا البرنامج الذي يتيح التواصل بين المشاركين فيه ويقول: «يوفر البرنامج خاصية التواصل الرائع من حيث الصوت والصورة بين عدد من المشاركين والذين يسمح لهم بالكتابة بحرية ويسمح لشخص واحد بالتحدث واستخدام الكاميرات للجميع والتي تصل الى 6 كاميرات».

ويضيف: «يتحكم في تنظيم هذه العملية ما يسمى بـ «الادمن» او مدير القناة الذي يوزع المايكروفون على المشاركين ويمنع المشاغبين منهم».

ويوضح ان الهدف الرئيسي من البالتولك هو اتاحة الفرصة للتواصل بالصوت والصورة بين شخصين او اكثر لتبادل الآراء ووجهات النظر وايضا للدراسة والتعليم عن بعد، ويقول: «ان المشكلة تكمن في سوء استخدام البعض له وخصوصا من المراهقين والمراهقات وسرعة تأثرهم بالمغريات والاثارة، وليس التعامل المعرفي والثقافي الجاد مع البرنامج».

وتشير ريما عبدالله الى ان عملها كسكرتيرة اتاح لها سهولة الدخول الى هذا العالم حيث بدأت بالمحادثات الكتابية ثم انتقلت الى الصوتية وكان آخر ما وصلت اليه هو «البالتولك» التي شاهدت فيه ما يخجلها ويجرح مشاعرها... تقول ريما: اعرف عالم الانـــتــــرنت مـــنـــذ 4 سنوات، ودخلت اليه لكي اتعرف على الثقافات الاخرى والاحتكاك معها، وبينما كنت استخدم البالتولك اخبرتني احدى الصديقات على الشبكة عن فتـــيات العرض ومدى انحطــاط هذه الفــــئة، ومن باب الفـــضـــول دخــــلت الى احدى الغــــرف، وشاهدت احدى هذه الفتــــيات وهي امرأة كــــبــــيـــرة في الــــعـــمر، ربـــما في عقد الاربعينات، وقد رحب بها جميع المشــــاركين منذ لحظة دخولها الى صفــــحة المحادثــــة، وقام بعضهم باستــــرجاع الذكريات معها عما فعلته بالأمس».

وتضيف: عندما شغلت الكاميرا وجدت هذه المرأة ترتدي نقابا تغطي به وجهها وترتدي ملابس مخزية وتقوم بحركات غير محتشمة فقررت على الفور الخروج من هذا البرنامج واغلاق الكاميرا.

وعن سبب انتشار هذه الظاهرة الشاذة على الانترنت، تقول ريما: «صراحة اعزي السبب الاول والاخير لمثل هذه الظاهرة الى اضمحلال الفكر والتقليد الاعمى للغرب، لأنه لو عرفت هذه المرأة بأن ما غطته من وجهها لم يسترها، لما كانت فكرت بهذه الطريقة الغبية لستر ما تحل رؤيته واظهار ما تحرم رؤيته».

وتحكي ريما عبدالله قصة امرأة اخرى تعرض جسدها على البالتولك، وتقول: «وجدت امرأة تقوم بعرض جسدها فأخذني الفضول الى الحديث معها، وبعد اقناعها بالتحدث معي قالت لي انها مطلقة ولديها 3 اولاد، وبحكم قضائي اصبح اولادها في حضانة زوجها، ونتيجة لهذه المأساة افرغت همها في الجلوس على الانترنت والشكوى للآخرين».

وتضيف ريما: بعد فترة من الدردشة الصوتية وتعرفها على كثير من الشباب بدأ بعضهم في المغازلة والثناء على جمال صوتها وطلب رؤية وجهها، حتى ان احدهم كتب لها «اعرضي لي ولج 50 دينارا» وبدأت المرأة بالرفض وشتمهم بأنهم لا يخافون على اخواتهم او بناتهم، لكي يطلبوا منها مثل هذا الطلب».

وتواصل ريما حكي قصة هذه المرأة كما سمعتها منها قائلة: «بعد فترة من الوقت بدأ الشعور بالملل يتسلل إليها، حيث ان والدها يصر على عدم توظيفها، وتضطر الى طلب المصروف منه كما الاطفال الصغار، الى ان وجدت الوظيفة من برنامج البالتولك، وبدأت في عرض جسدها مقابل مبلغ من المال يوضع في حساب صديقة لها، وبالفعل سار الأمر على هذا المنوال، وبذلك اصبحت هذه المرأة ضحية لظروفها والمجتمع».

ويحكي سالم العجمي تجربته مع البالتولك، ويقـــــول: «ان اهــــــم ما يميز هذا البرنامــج هــــو غــــرف الـــــعرض المبــــاشـــر، حيث تسمع الصوت وتــــرى الصــــورة، وقد سمــــعت عن هــــذا البرنــــامج من الاصـــــدقاء في احدى الديوانيات وقررت الدخول عليه».

ويضيف: «كنت في المرحلة الأولى لا اعرف الى اين اذهب داخل هذا البرنامج حتى ابلغني الشباب ان هناك غرفا خاصة تصبح نشطة بعد منتصف الليل وهي غرف ساخنة تعرض فيها فتيات اجزاء من اجسادهن مقابل كروت تعبئة تتراوح بين 5 و30 دينارا، واذا قمت بكتابة W00000W او عبارة احلى بنت او يا ملكة، تدخل على غرفة اخرى وهكذا».

ويقول العجمي: «على هذا المنوال كنا نضيــــع الوقــــت، وفـــي العطـــلات كان يصل عدد المستخدمين لهذه الغرف الى اكثر من 600 مستخدم، وينال صاحب «النك» ذو اللون الاخضر امتيازات في مشاهدة العرض من دون تقطيع او ايقاف الكاميرا بينما ينال صاحب النك الازرق امتيازات اقل» ويشير الى ان الحصول على مثل هذه النكات يتم من خلال محلات تقوم بصبغها مقابل مبالغ مالية او عن طريق الفيزا كارت.

ويرى مساعد ذياب ان البالتولك مفيد اذا ما تم استخدامه بشكل صحيح، وهو يمكن ايضا ان يصبح آفة على المجتمع اذا ما تم استخدامه بشكل سيئ ويقول: «العيب ليس في البرنامج وانما في المستخدم ذو النية السيئة له سواء كان هذا المستخدم شابا او فتاة».

ويضيف: يوجد في برنامج البالتولك غرف تجرى فيها مناظرات اسلامية ومسيحية وديانات اخرى، وفي الغرف الاسلامية تجد دروسا في الفقه والحديث والتفسير والتجويد وتحفيظ القرآن، وايضا هناك غرف تتحدث في الشؤون السياسية والاقتصادية واعمال البيزنس، وهي كلها امور مفيدة، اما اذا اتجهنا الى الرسالة التي تقول: «اذا كان عمرك تحت 18 عاما، فلا تدخل» فسوف تجد عالما آخر تماما وهو عالم اشبه ببيوت الدعارة وتجارة الرقيق الابيض، سوف تجد مشاهد حية لفتاة مراهقة تـــرتــــدي ملابــــس الاغراء، بل وتتجرد من بعضها قطعة قطعة امام الكاميرا».

ويقول: والكارثة، ان الأب والأم يكونان بعيدين عن ابنتهما المراهقة ويتركون لها حرية عمل ما ترغب فيه داخل غرفة مغلقة، اما المصيبة فهي استمرار الفتاة في مثل هذه العروض الفاحشة حتى واذان الفجر ينادي الى الصلاة.
مشاري العلي هو احد الشباب الذين كانوا من رواد هذه الغرف ثم امتنع نهائيا عن ذلك، يقول: «كنت اندفع للاستمتاع بمشاهدة اجساد الفتيات العارية، وفوجئت بأن اعدادهن اكبر من الشباب الذين يدخلون الى البرنامج، بعضهن يقمن بالعرض من اجل المال واخريات تطوعن لهذا العمل من اجل امتاع الشباب والحصول على المديح والاعجاب منهم».

ويضيف: «بعض الادمن يقــــدمون مرتــــبات شهرية لمثــــل هؤلاء الفــــتيات لضمان استمرارهن في هذا العمل، بل ان بعض هؤلاء الفتيات يقمن باستدراج اخريات مقابل اموال تدفع لهن من قبل الادمن».

ويرى يوسف حميد ضرورة منع الدولة لهذا البرنامج كما تمنع وتجرم الدخول على المواقع الاباحية على شبكة الانترنت، ويقول: «رغم ما يمثله هذا البرنامج من فوائد للناس الا ان القاعدة الشرعية تقول «درء المفاسد مقدم على جلب المصالح» ولذا لا يجب السماح للشباب بالدخول اليه ومنعهم من ذلك بشتى الطرق وخصوصا الفتيات.

اما عبدالرحمن صباح الشمري فيرى ان البرنامج مفيد جدا، ويقول: استخدام البرنامج يعكس صورة المجتمع الكويتي فهناك اتجاهان اتجاه اخلاقي يهتم بالثقافة والمعلومات والمعرفة والعلم، واتجاه آخر يبحث عن الاثارة والتسلية ويصرف النظر عن الاخلاقيات والدين.

ويضيف: «ان لكل من هذين الاتجاهين رواد في غرف البالتولك، بعضهم جاد والبعض الآخر على العكس من ذلك» ويشير الى ان دور الاسرة في مراقبة الابناء والبنات هو الامر الحاسم في توجيههم الاتجاه الصحيح ولكن الدولة لا تستطيع التدخل بالمنع الكامل، لأن هذا سيكون على حساب فوائد البرنامج والاضرار بأصحاب الاتجاه المعرفي البناء.
ويتحدث المهندس احمد نصر إلينا والغضب يرتسم على ملامح وجهه قائلا ان استخدام البالتولك ينافي قيمنا وعاداتنا الاسلامية والعربية حيث انتشر استخدام هذا البرنامج بشكل ملحوظ ومثير للقلق في الآونة الاخيرة.

وبالنسبة لي فأنا لا استخدم هذا البرنامج اطلاقا بل وألوم من يستخدمه من اصدقائي لما به من غرف محادثات اقل ما يمكن وصفها به هو انها تثير الغرائز وغير اخلاقية.

ولذا فإنني ارى ان تقوم وزارات الاتصالات بالحكومات العربية وبالتعاون مع شركات تزويد خدمات الانترنت بحجبه ومنع استخدامه حفاظا على اخلاقنا وقيمنا الاسلامية والعربية، حيث لا توجد منه اي فائدة تذكر وحتى ان وجدت فان مفاسده اكبر وضرره اعظم، واما ما يشاع عن احتوائه على غرف اسلامية فإنني ارى ان الاسلام وباقي الاديان السماوية ليست في حاجة لهذا البالتولك لنشر قيمها وتعاليمها التي تنافي ما يحدث به من الاساس بل ان هذه الغرف تخلق نوعا من الفتن الدينية والطائفية، واتباعا للقاعدة الفـــقـــهية الشــــهيرة والقــائلة بتفضيل ورد المفاسد مقدم على جلب المصالح نجد ان حجبه افضل.

واود ان انصح من يستخدمه بالابتعاد عن كل ما ينافي شرعنا الحنيف وعقيدتنا التي تأمرنا دوما باتقاء الله والبعد عن الاهواء وعدم اتباع الغرائز واجتناب ما يثير الشهوات.
من جهته يقول احمد محمد حسن احد المصريين المقيمين في الكويت انا رجل مغترب، ويتحتم علي التواصل مع اسرتي، وجاءت فكرة استخدامي لهذا البرنامج بناء على اقتراح من احد زمـــلائي في العمل لتوفير ثمن المكالمات الدولية، وزاد حماسي عندما علمت بانه يتم النقل بالصوت والصورة، وجاء في بالي جملة «افضل وارخص».

وبالفعل، قمت بالاتصال بأخي وطلبت منه تنزيل هذا البرنامج واخبرته انني سأتواصل معهم صوتا وصورة، وبدأ الموضوع بانني كنت لا اتعدى الصفحة الرئيسية ومن ثم قضاء باقي الوقت في التحدث مع اسرتي واخوتي، ولكن في بعض الاوقات كان يسيطر على الملل حين يتأخرون في الاتصال بالبرنامج بسبب رداءة الخدمة في بلدي الاصلي، فكنت اتوجه الى غرف المحادثة العربية والغربية على حد سواء.
واضاف: صعقت في احدى المرات وانا احاول فتح احدى الكاميرات (الكامات) التي كانت لفتاة عربية، ورأيت مظهرا غير لائق، غضبت وقمت بالتحدث مع صـــاحب الغرفــــة وما كان منه الا ان قام بطردها، ولكن اخبرني بأن هذه من اهل «الرومات الحمراء».

لم اعي ما قال، وبعد ان تعمقت في البرنامج قمت بالضغط على احد الازرار لتظهر لي هذه الرومات الحمراء وافاجا بهذا المنظر المتخلف من عرض الفتيات لاجــــســـــادهن وبطريــــقة مـــخــزية والكلام الذي كان يتفوه به الرجال والنــــساء، لا بل كانت تظهر عليهــــم الــــسعادة، ومنذ ذلك الـــيوم وقد حرمت على نفسي وعلى اهلي استخدام هذا البرنامج وعدت الى دفع المكالمات، فهي افضل من دفع الحسنات كمقابل.

مرتاح
08-11-2007, 06:40 AM
«الراي» حاورت «فتاتين» عبر «البالتوك» ... فسردتا القصة من أولها مع أمل بالتوبة: البرنامج «وايد زين» والمشكلة في استخدامه بشكل سيئ

أجرت «الراي» لقاءً مع (A7LAGIRL) التي رفضت ذكر اسمها في احدى غرف البالتوك، وكان الحوار التالي:
• منذ متى تدخلين الانترنت؟

- أول ما دخلت وانا في المعهد التجاري عام 2002.
•كيف تعرفت على برنامج البالتوك؟

- بصراحة لما كنت في المعهد كان في بحوث لازم اسويها فاشتريت لاب توب وبعدها دخلت برنامج محادثة كتابية اسمه كويت 25 بعدين تعلمت على الماسنجر مال الايميل وباللحظة هذه اشتريت كاميرا وخلال الماسنجر كانت وياي صديقتي تحن علي اني ادخل البالتوك فعلمتني عليه وصرت ادخله تقريباً بالـــ 2003.

• أين المتعة بهذا البرنامج وماذا تستفيدين منه؟
- بكون وياك صريحة البرنامج وايد زين ووايد مفيد لكن المشكلة ان البعض يستغله بشكل خاطئ البرنامج فيه غرف محادثة وغرف ثقافات وفيه دروس دينية في مناظرات اسلامية مع ديانات اخرى في شغلات كثيرة لاتعد ولا تحصى لكن فيه ايضاً امورا منافية للآداب ومن باب التجربة بالشيء دخلتها عادي.

• هل سبق ان قمت بتشغيل الكاميرا في احدى غرف البالتوك الخاصة؟
- في البداية كنت حريصة على عدم فعلي هالشيء لكن كنا مرات نتجمع بنات في احدى الغرف وكنت اشغلها بشكل عادي يعني احطها على MY FACE

• كيف تم ذلك وماذا فعلت؟
- عادي شغلت الكاميرا والكاميرا تتشغل MSN مال HOTMAIL شنو المشكلة يعني شفيك مستغرب...!
• هل وجدت تنبيها او مراقبة من قبل الاسرة؟
- بصراحة محد يدري عني والكل لاهي بأموره وبدوامه زين منا نتيمع اليمعة لكن انا ما سوي شي غلط يعني.
• هل صحيح ان هناك بعض الفتيات يعرضن اجسادهن امام الجميع؟

- إيه وبشكل حده كبير يعني شي مو طبيعي.
• وهل هن في مقتبل العمر؟
- أي في بنات أعمارهن ما صار16 سنة ومستأنسها بعمرها وتدش تعرض مقابل كروت تعبئة ولا يقصون عليها الشباب تعالي نحولج على رقم حسابج فلوس وبالفعل ترى في البعض من الشباب بس البنت تحط رقم حسابها يحولها فلوس وتصير اتفاقات وأمور كثيرة.

• هل تسألك العائلة عن استخدامك للكمبيوتر؟
- لا من أول اقتنعوا ان الكمبيوتر مال دراسة وما يدرون بشي
• هل تعرفت على شباب خلال البالتوك؟
- ايه انا لي اصدقاء وايد.
• هل تطورت العلاقة؟

- لا علاقات عادية مجرد صداقة ومحادثات يعني بس ما تطورت الى علاقة خاصة محدودة بالبالتوك وmsn.
• هل تقومين بتقديم العروض غير المحتشمة؟
- لا ابدا شنو شايفني.
• هل يطلب منك الشباب تقديم عروض مقابل مبالغ مالية؟
-لا بس في بنات يوافقون اما انا الحمد لله شايفه خير شنو انا اي شي.
• يعني البنات اللي يقدمنه عروض هذيل اي شي؟
- اي طبعا اكيد.
• هل هناك فتيات يقمن بذلك ؟
- اصلا وايد وبالهبل.
• كيف يتم الدفع لهن ؟
- عن طريق رقم الحساب او امور اخرى مادري عنها.
• هل صحيح ان بعض الشباب يستأجرون فتيات من شقق حمراء لتقديم العروض بالغرف التي يمتلكونها؟
- اي مرات شباب يدرسون بالخارج وعندهم رومات (الغرف) اهم المسؤولون عنها عشان يجذبون شباب وناس حق غرفهم اييبون بنات يعرضن قدام الكاميرات.
• لما لم تتجه للغرف الاسلامية والتي تكثر بها الفائدة وفضلت هذه الغرف؟
- ما دري اشوفها وايد حكرة وانا بصراحة شوي متحررة يعني ما حب الحكرة.
• هل يقوم الشباب في المقابل بالعرض لكم؟
-من صجك اصلا وايد شباب يعرضون ولا همهم احد وفي وايد منهم من هني ومن الخليج الدعوة خربانة يبه شفيك.
• ما سبب قيام الشباب بذلك؟
- ما يبيلها يعني يغرون البنت عشان تدخل معاهم بعلاقات ويصير عرضا متبادلا.
• ألست نادمة على ما تقومين به؟
- ليش شسويت انا على شان اندم اصلا انا بس متابعة وقاعدة اطالع لا اكثر.
• هل صحيح ان بعض الفتيات يستدرجن فتيات اخريات مقابل عمولة للعرض؟
- هذه مادري بس ماعتقد بالكويت أكيد بره لان هني اتصور اللي تعرض اما تكون صج تبي فلوس او وقت فراغ ما كو شغل ونظام بستدرج الشباب وعلقهم فيني.
• هل تعرضت لبعض المواقف؟
- اي مرة واحدة قاعد اسولف وياه ومن ضمن الكلام طلع من اهلنا على طول سكرت الخاص بويهه ونحشت.
• هل تعرفت على بنات يقمن بمثل ما تقومين به؟
- لا ما يشرفني اصلا اتعرف على هالناقصات.
• ما شعورك عندما يتوفاك الاجل وانت تقومين بعمل مناف للآداب؟
- اعوذ بالله انت ليش تدعي علي بعدين انا والله ما قاعد اعرض بس ولا اسوي شغلات مو حلوة بس جذي اتسلى والعب واطلع مجرد اقضي وقت فراغ.
• لماذا لا تتوبين؟
- انت شايفني كافرة!!
• ماذا ان قام احد الشباب بتسجيلك عن طريق الفيديو ونشر التسجيل خلال البلوتوث؟
- اممم بصراحة يمكن اموت بس انا ما سوي شي غلط بس اطلع ويهي وبعد لما يكون ويانا بنات والحين انا بطلت.
• ماذا لو اكتشفت عائلتك ما تقومين به؟
- انا اقول متى تخلص أسالتك لأني بطلع.
• هل تصلين الفجر عندما يؤذن الأذان وانت منشغلة بهذا البرنامج؟
- الحمد لله اترك اللي بيدي واصلي شي اكيد شلون عيل مسلمة.
• يقول البعض ان كل من يرتاد هذا البرنامج هم فئة المراهقين؟
- وايد صغار ومراهقون والخطأ اهلهم يعني مو خطأهم.
• هل يشترين الفتيات ملابس خاصة لتقديم العروض غير الاخلاقية؟
- اي شي اكيد يعني شلون عيل تغري اللي بالروم.
• ما اللذة التي تتمتع بها هذه الفتاة؟
- ترضي غرورها وانها حلوة والكل يطالعها.
• كلمة اخيرة؟
- مشكور وانت حدك تبط الجبد... باي
كما كان لنا اللقاء التالي مع (س ن) التي رفضت في البداية التحدث إلينا وتعهدنا عدم ذكر اسمها.
• منذ متى تدخلين الانترنت؟
- قبل سنة ونصف السنة بدأت ادخل البالتوك.
• اين المتعة بهذا البرنامج وماذا تستفيدين منه؟
- التعرف على ناس من جميع الدول وفيه نوع من المرح والضحك.
• هل سبق ان قمت بتشغيل الكاميرا في احدى غرف البالتوك الخاصة؟
- نعم مرات عدة جربت تشغيل الكاميرا ووجدت فيها متعة التحدث مع رؤية الاشخاص.
• كيف تم ذلك وماذا فعلت؟
- لقد طلب مني احد اعضاء الغرف بفتح الكاميرا اثناء محادثته ولقد فعلت ذلك لكي يراني اثناء الحوار.
• هل وجدت تنبيه ومراقبة من قبل الاسرة؟
- لا توجد مراقبة ويرجع السبب ربما الى الثقة المفرطة او التدليل الزائد وهذا يسبب عدم المبالاة والاهتمام.
• هل صحيح ان هناك بعض الفتيات يعرضن اجسادهن امام الجميع؟
- نعم توجد حالات كثيرة من الفتيات يقمن بعرض اجسادهن وذلك لإغراء الشباب وربما للتفاخر بأجسادهن ومفاتنهن.
• هل توجد مراقبة اسرية عليك؟
- لا توجد مراقبة من الاسرة وان وجدت تكون غير كافية او من غير حرص ولا مبالاة.
• هل تسألك العائلة عن استخدامك للكمبيوتر؟
- ليس دائما الاسرة تسأل عن استخدام الكمبيوتر وفي الغالبية لا تسأل وذلك ربما الاهل، الام او الاب لا يعرفان شيئا عن اضرار الانترنت فقط يستمعون وهم لا يدركون مدى الاضرار ولذلك لا يبالون.
• هل تعرفت على شباب خلال البالتوك؟
- نعم تعرفت على شباب من الكويت والسعودية وقطر وغيرها من الدول العربية حتى الغربية.
• هل تقومين بتقديم العروض غير المحتشمة؟
- لا لأن مبادئي لا تسمح لي بفعل ذلك لكن غيري من البنات يقمن بمثل هذا الامر السخيف.
• هل يطلب منك الشباب تقديم عروض مقابل مبالغ مالية؟
- نعم يطلبون كثيرا ولكن بالنسبة لي لم افعل ذلك نهائيا.
• هل هناك فتيات يقمن بذلك؟
- نعم توجد فتيات كثيرات يقمن بهذا الشي ربما للحاجة المادية او حب المال واحيانا تقوم بهذه الوسيلة لأن الاسرة لا توفر لها ما يكفيها.
• كيف يتم الدفع لهن؟
- اما عن طريق تقديم الهدايا او المبالغ النقدية وغيرها من الامور.
• هل صحيح ان بعض الشباب يستأجرون فتيات من شقق حمراء لتقديم العروض بالغرف التي يمتلكونها؟
- نعم هناك كثير من الشبان يفعلون ذلك من اجل المتعة واكثر من يفعل ذلك هم الادمن مال الغرفة لجذب الزوار لغرفته.
• هل يقوم الشباب في المقابل بالعرض لكن؟
- نعم يقوم الشباب بفعل تلك الامور وانا لا اتكلم عن الكل ولكن الاغلبية.
• ألست نادمة على ما تقومين به؟
- اجل وكثيرا لأنني اشعر بأنني عصيت ربي بفعل تلك الامور وخنت الامانة لدى اسرتي.
• هل صحيح ان بعض الفتيات يستدرجن فتيات اخريات مقابل عمولة للعرض؟
- نعم توجد بعض الفتيات السيئات يفعلن ذلك مقابل ان يدفع لهن الشاب مبلغا.
• هل تعرضت لبعض المواقف؟
- كثير من المواقف ولعل من اهمها موضوع البويات، البنات المسترجلات يردن التعرف على البنات وذلك كونها انها رجل تريد ان تفعل ما يفعله الشباب وهي تكون مقتنعة تماما انها شاب وليست فتاة لذا تتجه لفعل تلك الامور.
• هل تعرضت لموقف مضحك؟
- نعم لقد عملت مقلب لاختي وتقمصت دور انني شاب واريد التعرف بها وصدقت بأنني شاب فكان هذا الموقف جدا مضحك.
• هل تعرفت على بنات يقمن بمثل ما تقومين به؟
- لا لم اصادف بنات يقمن بهذا العمل ولكن اعلم بأن هناك كثيرات يقمن بذلك.
• ما شعورك عندما يتوفاك الاجل وانت تقومين بعمل مناف للآداب؟
- لا تعليق واطلب من الله المغفرة وان يبعدني عن ذلك اليوم.
• لماذا لا تتوبين؟
- ان شاء الله يغفر لنا ذنوبنا ولقد كرهت هذه الامور في الآونة الاخيرة ولم ادخل هذه البرامج منذ 3 اشهر واطلب من الله ان يثبتني ان شاء الله.
• ماذا ان قام احد الشباب بتسجيلك عن طريق الفيديو ونشر التسجيل خلال البلوتوث؟
- طبعا سوف انهار ولكن بالنسبة لي سوف اطلب العون والمساعدة وسوف اشتكي عليه لكي يكون عبرة وعظة لغيره من الشباب الذين يشهرون ببنات الناس واتوقع انهيارا تاما من قبل الاسرة وفقدان الثقة وهذا الشي يقلل من احترامي لديهم ولن يثقوا بي عندما اخرج من المنزل او اذهب لأي مكان.
• هل تصلين الفجر عندما يؤذن الاذان وانت منشغلة بهذا البرنامج؟
- احيانا ولكن بكل امانة احيانا اكمل الحوار ولا اذهب للصلاة وانني استغفر ربي لهذا الامر.
• هل اغلب من يرتاد هذا البرنامج هم فئة المراهقين؟
- نعم هناك عدد هائل من المراهقين يقمون بالدخول وهذا لا يمنع الكبار من الدخول.
• كلمة اخيرة؟
- انصح كل شاب وشابة بالتوبة والاقلاع عن هذه الامور وعدم الاقدام على هذا البرنامج لأن فيه مضيعة للوقت وهدرا للقيم والمبادئ الاسلامية.