المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : الشيء الذي يجذبنا!



على
07-08-2004, 04:04 PM
عبد الله باجبير


شيء ما قد يجذب المرأة للرجل والرجل للمرأة عند تلاقي نظراتهما لأول مرة.. وربما هذا الشيء يتسبب في احداث حالة نفور وعدم ارتياح بين رجل وامرأة عند تبادل النظرات الأولى، لكن هذا الاحساس الاخير بالنفور وعدم الارتياح قد ينقلب الى العكس تماما على الرغم من الانطباعات السلبية التي تتركها النظرة الاولى. حدث ذلك في الرواية الكوميدية الرومانسية «هذا الشيء الذي يجذب المرأة للرجل» للكاتبة اليزابيث بيفارلي.

تحكي الرواية قصة كلير ويلوبي، مقدمة البرنامج التلفزيوني الشهير «متع بسيطة»، وفيه تقدم افكارا مبتكرة للأسر وذلك عبر شخصيتها المميزة التي جعلتها نجمة لامعة محبوبة. لكن احداث الرواية تكشف عن زيف هذه الشخصية الشهيرة التي تأخذ افكارها التي كانت سببا في شهرتها من مساعدتها وصديقتها الصامتة اوليف التي يمنعها خجلها من مواجهة اضواء الشهرة والتي تعتبر صانعة نجومية وشهرة كلير.

في احد الايام يأتي محامي كلير ليخبرها ان احدى معجباتها توفيت في حادث وتركت اسم كلير لدى محاميها لكي تتولى وصاية طفلتها انابيل التي ليس لها سوى خالها رمزي الذي اختفى في ظروف غامضة. وعندما تعلم كلير انها اذا رفضت وصاية انابيل فسوف تودع في ملجأ، يرق قلبها وتضطر الى قبول وصايتها وتستأجر مخبرا للبحث عن رمزي خال انابيل.

تعثر كلير على رمزي في احد البارات وتصدم بمظهره، خاصة وجهه المليء بالكدمات والجروح وملابسه الممزقة وشفته المتورمة، وتطلب منه ان يصحبها الى منزلها. وعندما تصل الأخصائية الاجتماعية وتتعرف على حالة الخال الوصي ترفض تسليمه الطفلة وتقرر بقاءها مع كلير. ويهدد رمزي برفع قضية للمطالبة بحقه في حضانة الطفلة، لكنه يلين ويعد بأن يحسن من مظهره وسلوكياته حتى يمكنه زيارة الطفلة.

مع تكرار زيارات رمزي لمنزل كلير لرؤية الطفلة تقع كلير في حب رمزي الذي احست بالنفور والخوف تجاهه منذ النظرة الاولى. وتعترف كلير بأنه اسر قلبها. وفي الوقت نفسه عندما يتكشف لجمهورها زيف شخصيتها، تتهم رمزي بأنه هو الذي خانها وكشف سرها، لكن تثبت براءته وتستمر قصة الحب بينهما ويكونان اسرة صغيرة تربي الطفلة انابيل.

اشادت صحيفة «يو. إس. توداي» الامريكية بالرواية الكوميدية الرومانسية «هذا الشيء الذي يجذب المرأة للرجل» ووصفت كاتبتها اليزابيث بيفارلي بأنها من اكثر الكتاب الامريكيين رواجا.