yasmeen
06-01-2007, 12:59 AM
http://www.almesryoon.com/Public/ALMasrayoon_Images/34948.jpg
دبي ـ المصريون (رصد)
حضر بارويز أسكار وزوجته مع ابنهما علي إلى «البيان» يحملون تفاحة عليها لفظ الجلالة، أخرجت الأم التفاحة من قطعة قماش سوداء نظيفة كانت قد لفتها فيها لتحميها من أي خدش أو من حرارة الشمس. وبدأت تروي كيف وجدها «علي» ابن السنتين والنصف.
تقول: دخل علي المطبخ يبحث عن شيء يأكله فتح الثلاجة وتناول تفاحة، لم يكن يعرف ماذا عليها، ولكنه احضرها إليّ وهو يشير إلى الدائرة التي عليها «الله». تحول الأمر إلى احتفال داخل بيت العائلة المتواضع في منطقة القصيص، اعتبر الوالد الحدث بشير خير، فعلي بحسب ما روى ولد بعد تسع سنوات من اعتقاد الزوجين أن عائلتهما لن تزيد عن الولدين، وقبل سنتين تقريبا أنقذ علي الأسرة من حريق كان قد بدأ في مطبخ المسكن الموجود خارج البيت.
يعيش برويز في دبي منذ 25 سنة، عمل فترة طويلة في الدفاع المدني قبل أن يشتري حافلة لنقل الركاب يكسب منها لقمة عيشه ويعيل زوجته وأطفاله الأربعة، ولا يتقن الابن (الذي ألبسته والدته أجمل ما لديه من ملابس واتت به إلى مكتب «البيان» لتعلن «للعالم ما وجد الطفل في التفاحة»)، الصلاة بعد ولكنه يراقب والديه يقرءان في المصحف الشريف كل مساء ويصليان فروضهما.
ونقلت صحيفة البيان الإماراينية عن الأم قولها بثقة: «نحن عائلة فقيرة، نعيش على التقوى وخوف الله اعتقد أن التفاحة هذه ستكون خيرا وبركة علينا جميعا، مجرد العثور عليها منحنا سعادة لا توصف، ونشكر الله على كل نعمه» .
دبي ـ المصريون (رصد)
حضر بارويز أسكار وزوجته مع ابنهما علي إلى «البيان» يحملون تفاحة عليها لفظ الجلالة، أخرجت الأم التفاحة من قطعة قماش سوداء نظيفة كانت قد لفتها فيها لتحميها من أي خدش أو من حرارة الشمس. وبدأت تروي كيف وجدها «علي» ابن السنتين والنصف.
تقول: دخل علي المطبخ يبحث عن شيء يأكله فتح الثلاجة وتناول تفاحة، لم يكن يعرف ماذا عليها، ولكنه احضرها إليّ وهو يشير إلى الدائرة التي عليها «الله». تحول الأمر إلى احتفال داخل بيت العائلة المتواضع في منطقة القصيص، اعتبر الوالد الحدث بشير خير، فعلي بحسب ما روى ولد بعد تسع سنوات من اعتقاد الزوجين أن عائلتهما لن تزيد عن الولدين، وقبل سنتين تقريبا أنقذ علي الأسرة من حريق كان قد بدأ في مطبخ المسكن الموجود خارج البيت.
يعيش برويز في دبي منذ 25 سنة، عمل فترة طويلة في الدفاع المدني قبل أن يشتري حافلة لنقل الركاب يكسب منها لقمة عيشه ويعيل زوجته وأطفاله الأربعة، ولا يتقن الابن (الذي ألبسته والدته أجمل ما لديه من ملابس واتت به إلى مكتب «البيان» لتعلن «للعالم ما وجد الطفل في التفاحة»)، الصلاة بعد ولكنه يراقب والديه يقرءان في المصحف الشريف كل مساء ويصليان فروضهما.
ونقلت صحيفة البيان الإماراينية عن الأم قولها بثقة: «نحن عائلة فقيرة، نعيش على التقوى وخوف الله اعتقد أن التفاحة هذه ستكون خيرا وبركة علينا جميعا، مجرد العثور عليها منحنا سعادة لا توصف، ونشكر الله على كل نعمه» .