المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : قصة مقتل الحسين



aws
02-25-2003, 03:29 AM
قصة مقتل الحسين
كثر الكلام حول مقتل الشهيد السعيد السيد السبط الحسين بن علي واختلفت القصص في ذلك ، ونورد في هذه الرسالة القصة الحقيقية لمقتل الحسين - رضي الله عنه – ، ولكن قبل ذلك نذكر توطئة مهمة لا بد من معرفتها.

توطئة :
قال الحافظ ابن كثير : فكل مسلم ينبغي له أن يحزنه قتل الحسين رضي الله عنه، فانه من سادات المسلمين، وعلماء الصحابة وابن بنت رسول الله التي هي أفضل بناته، وقد كان عابداً وسخياً، ولكن لا يحسن ما يفعله الناس من إظهار الجزع والحزن الذي لعل أكثره تصنع ورياء، وقد كان أبوه أفضل منه فقتل، وهم لا يتخذون مقتله مأتماً كيوم مقتل الحسين، فان أباه قتل يوم الجمعة وهو خارج إلى صلاة الفجر في السابع عشر من رمضان سنة أربعين، وكذلك عثمان كان أفضل من علي عند أهل السنة والجماعة، وقد قتل وهو محصور في داره في أيام التشريق من شهر ذي الحجة سنة ست وثلاثين، وقد ذبح من الوريد إلى الوريد، ولم يتخذ الناس يوم قتله مأتماً، وكذلك عمر بن الخطاب وهو أفضل من عثمان وعلي، قتل وهو قائم يصلي في المحراب صلاة الفجر ويقرأ القرآن، ولم يتخذ الناس يوم قتله مأتماً، وكذلك الصديق كان أفضل منه ولم يتخذ الناس يوم وفاته مأتماً، ورسول الله سيد ولد آدم في الدنيا والآخرة، وقد قبضه الله إليه كما مات الأنبياء قبله، ولم يتخذ أحدٌ يوم موتهم مأتماً، ولا ذكر أحد أنه ظهر يوم موتهم وقبلهم شيء مما ادعاه هؤلاء يوم مقتل الحسين من الأمور المتقدمة، مثل كسوف الشمس والحمرة التي تطلع في السماء وغير ذلك.

مقتل الحسين :
بلغ أهل العراق أن الحسين لم يبايع يزيد بن معاوية وذلك سنة 60هـ فأرسلوا إليه الرسل والكتب يدعونه فيها إلى البيعة، وذلك أنهم لا يريدون يزيد ولا أباه ولا عثمان ولا عمر ولا أبا بكر ، انهم لا يريدون إلا عليا وأولاده ، وبلغت الكتب التي وصلت إلى الحسين أكثر من خمسمائة كتاب.

عند ذلك أرسل الحسين ابن عمه مسلم بن عقيل ليتقصى الأمور ويتعرف على حقيقة البيعة وجليتها، فلما وصل مسلم إلى الكوفة تيقن أن الناس يريدون الحسين ، فبايعه الناس على بيعة الحسين وذلك في دار هانئ بن عروة ، ولما بلغ الأمر يزيد بن معاوية في الشام أرسل إلى عبيد الله بن زياد والي البصرة ليعالج هذه القضية ، ويمنع أهل الكوفة من الخروج عليه مع الحسين ولم يأمره بقتل الحسين ، فدخل عبيد الله بن زياد إلى الكوفة ، وأخذ يتحرى الأمر ويسأل حتى علم أن دار هانئ بن عروة هي مقر مسلم بن عقيل وفيها تتم المبايعة .

فخرج مسلم بن عقيل على عبيد الله بن زياد وحاصر قصره بأربعة آلاف من مؤيديه ، وذلك في الظهيرة . فقام فيهم عبيد الله بن زياد وخوفهم بجيش الشام ورغبهم ورهبهم فصاروا ينصرفون عنه حتى لم يبق معه إلا ثلاثون رجلاً فقط . وما غابت الشمس إلا ومسلم بن عقيل وحده ليس معه أحد. فقبض عليه وأمر عبيد الله بن زياد بقتله فطلب منه مسلم أن يرسل رسالة إلى الحسين فأذن له عبيد الله ،وهذا نص رسالته : ارجع بأهلك ولا يغرنّك أهل الكوفة فإن أهل الكوفة قد كذبوك وكذبوني وليس لكاذب رأي.

ثم أمر عبيد الله بقتل مسلم بن عقيل وذلك في يوم عرفة ، وكان مسلم بن عقيل قبل ذلك قد أرسل إلى الحسين أن اقدم ، فخرج الحسين من مكة يوم التروية وحاول منعه كثير من الصحابة ونصحوه بعدم الخروج مثل ابن عباس وابن عمر وابن الزبير وابن عمرو وأخيه محمد بن الحنفية وغيرهم. وهذا ابن عمر يقول للحسين : ( إني محدثك حديثا : إن جبريل أتى النبي فخيره بين الدنيا والآخرة فاختار الآخرة ولم يرد الدنيا ، وإنك بضعة منه ، والله لا يليها أحد منكم أبداً وما صرفها الله عنكم إلا للذي هو خير لكم ، فأبى أن يرجع ، فاعتنقه وبكى وقال : استودعك الله من قتيل) ، وروى سفيان بسند صحيح عن ابن عباس أنه قال للحسين في ذلك : ( لولا أن يزري -يعيبني ويعيرني- بي وبك الناس لشبثت يدي من رأسك، فلم أتركك تذهب ) .وقال عبد الله بن الزبير له : ( أين تذهب؟ إلى قوم قتلوا أباك وطعنوا أخاك؟) وقال عبد الله بن عمرو بن العاص : (عجّل الحسين قدره، والله لو أدركته ما تركته يخرج إلا أن يغلبني). (رواه يحيى بن معين بسند صحيح) .

وجاء الحسين خبر مسلم بن عقيل عن طريق الذي أرسله مسلم ، فانطلق الحسين يسير نحو طريق الشام نحو يزيد، فلقيته الخيول بكربلاء بقيادة عمرو بن سعد وشمر بن ذي الجوشن وحصين بن تميم فنزل يناشدهم الله والإسلام أن يختاروا إحدى ثلاث : أن يسيِّروه إلى أمير المؤمنين (يزيد) فيضع يده في يده (لأنه يعلم أنه لا يحب قتله) أو أن ينصرف من حيث جاء (إلى المدينة) أو يلحق بثغر من ثغور المسلمين حتى يتوفاه الله. (رواه ابن جرير من طريق حسن) . فقالوا: لا، إلا على حكم عبيد الله بن زياد. فلما سمع الحر بن يزيد ذلك (وهو أحد قادة ابن زياد) قال : ألا تقبلوا من هؤلاء ما يعرضون عليكم ؟والله لو سألكم هذا الترك والديلم ما حلَّ لكم أن تردوه. فأبوا إلا على حكم ابن زياد. فصرف الحر وجه فرسه، وانطلق إلى الحسين وأصحابه، فظنوا أنه إنما جاء ليقاتلهم، فلما دنا منهم قلب ترسه وسلّم عليهم، ثم كرّ على أصحاب ابن زياد فقاتلهم، فقتل منهم رجلين ثم قتل رحمة الله عليه (ابن جرير بسند حسن) .

ولا شك أن المعركة كانت غير متكافئة من حيث العدد، فقتل أصحاب الحسين (رضي الله عنه وعنهم) كلهم بين يديه يدافعون عنه حتى بقي وحده وكان كالأسد، ولكنها الكثرة ،وكان كل واحد من جيش الكوفة يتمنىَّ لو غيره كفاه قتل الحسين حتى لا يبتلي بدمه (رضي الله عنه)، حتى قام رجل خبيث يقال له شمر بن ذي الجوشن فرمى الحسين برمحه فأسقطه أرضاً فاجتمعوا عليه وقتلوه شهيداً سعيداً . ويقال أن شمر بن ذي الجوشن هو الذي اجتز رأس الحسين وقيل سنان بن أنس النخعي والله أعلم.

وأما قصة منع الماء وأنه مات عطشاناً وغير ذلك من الزيادات التي إنما تذكر لدغدغة المشاعر فلا يثبت منها شيء. وما ثبت يغني . ولا شك أنها قصة محزنة مؤلمة، وخاب وخسر من شارك في قتل الحسين ومن معه وباء بغضب من ربه . وللشهيد السعيد ومن معه الرحمة والرضوان من الله ومنا الدعاء و الترضي.

من قتل مع الحسين في كربلاء:
من أولاد علي بن أبي طالب : أبو بكر – محمد – عثمان – جعفر – العباس.
من أولاد الحسين : أبو بكر – عمر – عثمان – علي الأكبر – عبد الله.
من أولاد الحسن : أبو بكر – عمر – عبد الله – القاسم.
من أولاد عقيل : جعفر – عبد الله – عبد الرحمن – عبد الله بن مسلم بن عقيل.
من أولاد عبد الله بن جعفر : عون – محمد
وأضف إليهم الحسين ومسلم بن عقيل (رضي الله عنهم أجمعين)

و أما ما روي من أن السماء صارت تمطر دما، أو أن الجدر كان يكون عليها الدم ، أو ما يرفع حجر إلا و يوجد تحته دم ، أو ما يذبحون جزوراً إلا صار كله دماً فهذه كلها أكاذيب تذكر لإثارة العواطف ليس لها أسانيد صحيحة.

يقول ابن كثير عن ذلك: ((( وذكروا أيضا في مقتل الحسين رضي الله عنه أنه ما قلب حجر يومئذ إلا وجد تحته دم عبيط وأنه كسفت الشمس واحمر الأفق وسقطت حجارة وفي كل من ذلك نظر والظاهر أنه من سخف الشيعة وكذبهم ليعظموا الأمر ولا شك أنه عظيم ولكن لم يقع هذا الذي اختلقوه وكذبوه وقد وقع ما هو أعظم من قتل الحسين رضي الله عنه ولم يقع شيء مما ذكروه فإنه قد قتل أبوه علي بن أبي طالب رضي الله عنه وهو أفضل منه بالإجماع ولم يقع شيء من ذلك وعثمان بن عفان رضي الله عنه قتل محصورا مظلوما ولم يكن شيء من ذلك وعمر بن الخطاب رضي الله عنه قتل في المحراب في صلاة الصبح وكأن المسلمين لم تطرقهم مصيبة قبل ذلك ولم يكن شيء من ذلك وهذا رسول الله صلى الله عليه وسلم وهو سيد البشر في الدنيا والآخرة يوم مات لم يكن شيء مما ذكروه ويوم مات إبراهيم بن النبي صلى الله عليه وسلم خسفت الشمس فقال الناس خسفت لموت إبراهيم فصلى بهم رسول الله صلى الله عليه وسلم صلاة الكسوف وخطبهم وبين لهم أن الشمس والقمر لا ينخسفان لموت أحد ولا لحياته. )))

حكم خروج الحسين :
لم يكن في خروج الحسين رضي الله عنه مصلحة ولذلك نهاه كثير من الصحابة وحاولوا منعه ولكنه لم يرجع ، و بهذا الخروج نال أولئك الظلمة الطغاة من سبط رسول الله حتى قتلوه مظلوماً شهيداً. وكان في خروجه وقتله من الفساد ما لم يكن يحصل لو قعد في بلده ، ولكنه أمر الله تبارك وتعالى وما قدره الله كان ولو لم يشأ الناس. وقتل الحسين ليس هو بأعظم من قتل الأنبياء وقد قُدّم رأس يحيى عليه السلام مهراً لبغي وقتل زكريا عليه السلام، وكثير من الأنبياء قتلوا كما قال تعالى : "قل قد جاءكم رسل من قبلي بالبينات وبالذي قلتم فلم قتلتموهم إن كنتم صادقين" آل عمران 183 . وكذلك قتل عمر وعثمان وعلي رضي الله عنهم أجمعين.

كيف نتعامل مع هذا الحدث :
لا يجوز لمن يخاف الله إذا تذكر قتل الحسين ومن معه رضي الله عنهم أن يقوم بلطم الخدود وشق الجيوب والنوح وما شابه ذلك، فقد ثبت عن النبي (ص) أنه قال : ( ليس منا من لطم الخدود و شق الجيوب) (أخرجه البخاري) وقال : (أنا بريء من الصالقة والحالقة والشاقة). أخرجه مسلم . والصالقة هي التي تصيح بصوت مرتفع . وقال : ( إن النائحة إذا لم تتب فإنها تلبس يوم القيامة درعاً من جرب و سربالاً من قطران) أخرجه مسلم. و قال ( أربع في أمتي من أمر الجاهلية لا يتركونهن: الفخر في الأحساب و الطعن في الأنساب و الاستسقاء بالنجوم و النياحة). و قال ( اثنتان في الناس هما بهم كفر: الطعن في النسب و النياحة على الميت) رواه مسلم. و قال ( النياحة من أمر الجاهلية و إن النائحة إذا ماتت و لم تتب قطع الله لها ثيابا من قطران و درعاً من لهب النار) رواه ابن ماجة.

aws
02-25-2003, 03:30 AM
و الواجب على المسلم العاقل إذا تذكر مثل هذه المصائب أن يقول كما أمر الله "الذين إذا أصابتهم مصيبة قالوا إنا لله وإنا إليه راجعون". و ما علم أن علي بن الحسين أو ابنه محمداً أو ابنه جعفراً أو موسى بن جعفر رضي الله عنهم ما عرف عنهم ولا عن غيرهم من أئمة الهدى أنهم لطموا أو شقوا أو صاحوا فهؤلاء هم قدوتنا. فتشبهوا إن لم تكونوا مثلهم إن التشبه بالكرام فلاح.

إنّ النياحة واللطم وما أشبهها من أمور ليست عبادة وشعائر يتقرب بها العبد إلى الله ، وما يُذكر عن فضل البكاء في عاشوراء غير صحيح ، إنما النياحة واللطم أمر من أمور الجاهلية التي نهى النبي عليه الصلاة والسلام عنها وأمر باجتنابها ، وليس هذا منطق أموي حتى يقف الشيعة منه موقف العداء بل هو منطق أهل البيت رضوان الله عليهم وهو مروي عنهم عند الشيعة كما هو مروي عنهم أيضاً عند أهل السنة.

فقد روى ابن بابويه القمي في ( من لا يحضره الفقيه )(39) أنّ رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم قال: ( النياحة من عمل الجاهلية ) وفي رواية للمجلسي في بحار الأنوار 82/103 ( النياحة عمل الجاهلية ) ومن هذا المنطلق اجتنب أهل السنة النياحة في أي مصيبة مهما عظمت، امتثالاً لأمر رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم بل بالمقابل هم يصومون يوم عاشوراء ، ذلك اليوم الذي نجى الله فيه موسى عليه السلام وقومه من الغرق ، وهم يرون أنّ دعوة مخلصة للحسين من قلب مؤمن صائم خير من رجل يتعبد الله بعمل أهل الجاهلية ( النياحة واللطم ) ، ففي الصائم يحصل له الخيرين ، خير صيام يوم فضيل وخير دعاء المرء وهو صائم والذي يمكن أن يجعل جزءاً منه أو كله إن أراد للإمام الحسين.

ومما ورد من روايات في فضل صيام هذا اليوم من روايات الشيعة ما رواه الطوسي في الاستبصار 2/134 والحر العاملي في وسائل الشيعة 7/337 عن أبي عبد الله عليه السلام عن أبيه أنّ علياً عليهما السلام قال: ( صوموا العاشوراء ، التاسع والعاشر ، فإنّه يكفّر الذنوب سنة ).

وعن أبي الحسن عليه السلام قال: ( صام رسول الله صلى الله عليه وآله يوم عاشوراء ) ، وعن جعفر عن أبيه عليهما السلام قال: ( صيام عاشوراء كفّارة سنة ).

فما يفعله الشيعة اليوم من إقامة حسينيات أو مآتم أو لطم ونياحة وبكاء في حقيقتها إضافات لا تمت لمنهج أهل البيت ولا لعقيدة الإسلام بأي صلة ، وإذا كان الشيعة يرددون عبارة ( حلال محمد حلال إلى يوم القيامة ، وحرام محمد حرام إلى يوم القيامة ) فأين هذه العبارة من التطبيق حين يجعلون أموراً من الجاهلية التي نهى محمد عليه الصلاة والسلام عنها شعائراً لدين الإسلام ولأهل البيت!! والطامة الكبرى أن تجد كثيراً من مشايخ الشيعة بل من مراجعهم الكبار يستدلون بقوله تعالى { ومن يعظم شعائر الله فإنها من تقوى القلوب } على ما يُفعل في عاشوراء من نياحة ولطم وسب وشتم لخلق الله ولصحابة رسول الله ويعتبرون هذا من شعائر الله التي ينبغي أن تُعظم ومن شعائر الله التي تزداد بها التقوى !!!

وما لا أكاد أفهمه تجاهل علماء الشيعة للروايات الواضحة في بيان فضل صيام عاشوراء بل وبالمقابل اتهام أهل السنة مراراً وتكراراً بأنهم حزب بني أمية وأنهم استحدثوا صيام هذا اليوم احتفالاً بمقتل الحسين - عياذاً بالله من ذلك - مع اتفاق أحاديث السنة والشيعة على فضل صيام هذا اليوم وأنّ نبينا محمد صلى الله عليه وآله وسلم صامه !!! بل قل لي بربك : ألذي يصوم يوم عاشوراء ويحييه بالذكر والقرآن والعبادة في نظرك يحتفل ويفرح بمقتل الحسين أم من يوزع اللحم والطعام والشراب على الناس في هذا اليوم ويحيي الليل بإنشاد القصائد؟!! أليس هذا تناقضاً في حد ذاته؟ ألا ترى في اتهام أهل السنة بالفرح بموت الحسين والادعاء بأنّ صيامهم ليوم عاشوراء نكاية بالحسين وبأهل البيت ليس إلا دعاية مذهبية للتنفير منهم ومن مذهبهم وإبرازهم كعدو لأهل البيت دون وجه حق؟!!

موقف يزيد من قتل الحسين:
لم يكن ليزيد يد في قتل الحسين ولا نقول هذا دفاعاً عن يزيد ولكن دفاعاً عن الحق. قال شيخ الإسلام ابن تيمية: " إن يزيد بن معاوية لم يأمر بقتل الحسين باتفاق أهل النقل ، ولكن كتب إلى ابن زياد أن يمنعه عن ولاية العراق، ولما بلغ يزيد قتل الحسين أظهر التوجع على ذلك، وظهر البكاء في داره ولم يسب لهم حريماً بل أكرم بيته وأجازهم حتى ردهم إلى بلادهم، وأما الروايات التي تقول إنه أهين نساء آل بيت رسول لله وأنهن أخذن إلى الشام مسبيات وأُهِنّ هناك هذا كلام باطل بل كان بنو أمية يعظمون بني هاشم ولذلك لما تزوج الحجاج بن يوسف من فاطمة بنت عبد الله بن جعفر لم يقبل عبد الملك بن مروان هذا الأمر، وأمر الحجاج أن يعتزلها، وأن يطلقها فهم كانوا يعظمون بني هاشم ولم تسب هاشمية قط."

بل ابن زياد نفسه عندما جيء بنساء الحسين إليه وأهله، وكان أحسن شيء صنعه أن أمر لهن بمنزل من مكان معتزل، وأجرى عليهن رزقاً وأمر لهن بنفقة وكسوة. (رواه ابن جرير بسند حسن) . و قال عزت دروزة المؤرخ "ليس هناك ما يبرر نسبة قتل الحسين إلى يزيد، فهو لم يأمر بقتاله، فضلاً عن قتله، وكل ما أمر به أن يحاط به ولا يقاتل إلا إذا قاتل". و قال ابن كثير: (والذي يكاد يغلب على الظن أن يزيد لو قدر عليه قبل أن يُقتل لعفا عنه كما أوصاه بذلك أبوه، وكما صرح هو به مخبراً عن نفسه بذلك).

من قتل الحسين؟
نعم هنا يطرح السؤال المهم : من قتلة الحسين : أهم أهل السنة ؟ أم معاوية ؟ أم يزيد بن معاوية ؟ أم من ؟

إن الحقيقة المفاجئة أننا نجد العديد من كتب الشيعة تقرر وتؤكد أن شيعة الحسين هم الذين قتلوا الحسين . فقد قال السيد محسن الأمين " بايع الحسين عشرون ألفاً من أهل العراق ، غدروا به وخرجوا عليه وبيعته في أعناقهم وقتلوه " { أعيان الشيعة 34:1 }.

وكانو تعساً الحسين يناديهم قبل أن يقتلوه : " ألم تكتبوا إلي أن قد أينعت الثمار ، و أنما تقدم على جند مجندة؟ تباً لكم أيها الجماعة حين على استصرختمونا والهين ، فشحذتم علينا سيفاً كان بأيدينا ، وحششتم ناراً أضرمناها على عدوكم وعدونا ، فأصبحتم ألباً أوليائكم و سحقاً ، و يداً على أعدائكم . استسرعتم إلى بيعتنا كطيرة الذباب ، و تهافتم إلينا كتهافت الفراش ثم نقضتموها سفهاً ، بعداً لطواغيت هذه الأمة " { الاحتجاج للطبرسي }.

ثم ناداهم الحر بن يزيد ، أحد أصحاب الحسين وهو واقف في كربلاء فقال لهم " أدعوتم هذا العبد الصالح ، حتى إذا جاءكم أسلمتموه ، ثم عدوتم عليه لتقتلوه فصار كالأسير في أيديكم ؟ لا سقاكم الله يوم الظمأ "{ الإرشاد للمفيد 234 ، إعلام الورى بأعلام الهدى 242}.

وهنا دعا الحسين على شيعته قائلاً : " اللهم إن متعتهم إلى حين ففرقهم فرقاً ( أي شيعاً وأحزاباً ) واجعلهم طرائق قددا ، و لا ترض الولاة عنهم أبدا ، فإنهم دعونا لينصرونا ، ثم عدوا علينا فقتلونا " { الإرشاد للمفيد 241 ، إعلام الورى للطبرسي 949، كشف الغمة 18:2و38 } .

ويذكر المؤرخ الشيعي اليعقوبي في تاريخه أنه لما دخل علي بن الحسين الكوفة رأى نساءها يبكين ويصرخن فقال : " هؤلاء يبكين علينا فمن قتلنا ؟ " أي من قتلنا غيرهم { تاريخ اليعقوبي 235:1 } .

ولما تنازل الحسن لمعاوية وصالحه ، نادى شيعة الحسين الذين قتلوا الحسين وغدروا به قائلاً :" ياأهل الكوفة : ذهلت نفسي عنكم لثلاث : مقتلكم لأبي ، وسلبكم ثقلي ، وطعنكم في بطني و إني قد بايعت معاوية فاسمعوا و أطيعوا ، فطعنه رجل من بني أسد في فخذه فشقه حتى بلغ العظم { كشف الغمة540، الإرشاد للمفيد190، الفصول المهمة 162، مروج الذهب للمسعودي 431:1} .

فهذه كتب الشيعة بأرقام صفحاتها تبين بجلاء أن الذين زعموا تشييع الحسين ونصرته هم أنفسهم الذين قتلوه ثم ذرفوا عليه الدموع ، وتظاهروا بالبكاء ، ولايزالون يمشون في جنازة من قتلوه إلى يومنا هذا ، ولو كان هذا البكاء يعكس شدة المحبة لأهل البيت فلماذا لايكون البكاء من باب أولى على حمزة عم النبي صلى الله عليه وسلم ، فإن الفظاعة التي قتل بها لا تقل عن الطريقة التي ارتكبت في حق الحسين رضي الله عنه حيث بقر بطن حمزة واستؤصلت كبده ، فلماذا لايقيمون لموته مأتماً سنوياً يلطمون فيه وجوههم ويمزقون ثيابهم ، ويضربون أنفسهم بالسيوف والخناجر ؟ أليس هذا من أهل بيت النبي صلى الله عليه وسلم ؟ بل لماذا لايكون هذا البكاء على موت النبي صلى الله عليه وسلم ؟! فإن المصيبة بموته تفوق كل شيء ؟ أم أن الحسين أفضل من جده لأنه تزوج ابنة كسرى الفارسية؟

رأس الحسين :
لم يثبت أن رأس الحسين أرسل إلى يزيد بالشام بل الصحيح أن الحسين قتل في كربلاء ورأسه أخذ إلى عبيد الله بن زياد في الكوفة فذهب برأسه الشريف إلى عبيد الله بن زياد، فجعل في طست ، فجعل ينكت عليه، وقال في حسنه شيئاً فقال أنس : " إنه كان أشبههم برسول الله" . رواه البخاري. وفي رواية قال: (إرفع قضيبك فقد رأيت رسول الله صلى الله عليه وسلم يلثم حيث تضع قضيبك فانقبض) رواه البزار والطبراني. الفتح(7/96) ، ولا يعلم قبر الحسين ولا يعلم مكان رأسه.

الجزاء من جنس العمل :
لما قُتل عبيد الله بن زياد على يد الأشتر النخعي ، جيء برأسه. فنصب في المسجد، فإذا حية قد جاءت تخلل حتى دخلت في منخر ابن زياد وخرجت من فمه، ودخلت في فمه وخرجت من منخره ثلاثاً (رواه الترمذي ويعقوب بن سفيان).

والله تعالى أعلى وأعلم وصلى الله على نبينا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين.

http://islamicweb.com/arabic/shia/

لمياء
02-25-2003, 11:40 AM
عظم الله أجورنا وأجوركم يا أخ أوس بهذا المصاب الجلل ... وخير الأعمال لإحياء ذكرى لسيد الشهداء هو حضور مجالس العزاء ]

adam
02-26-2003, 11:15 PM
ونحنو على اعتاب شهر نحرم الحرام نتقدم بالعزاء الى امام العصرو الزامن الامام الحجه واود ان اوقل ان الحسين استشهد حتى يكون شاهدا على اعمالنا وشاهدا علينا وكيف فهمنا ثورته وهل اضعنا ثاره
نعم الحسين الذي ضحى بكل شي من اجل الله يطلب منا ان لا نكون عونا الى الظالم بل عونا الى المظلوم
وان نكون واعين بكل شي ان لا تاخذنا الفتن وان لا ننجر مع اصحاب الفتن والبدع

الحسين استشهد لا من اجل ان يكون دمعه تسكب كل يوم بل اراد ان يكون عبره لكل احياء الكون وهذا غاندي يقول تعلمت من الحسين كيف اكون مظلوما فانتصر
ياخوتي ونحن ايام عن هذا الشهر يجب ان نكون بوعي الحسين وحرصه على الاسلام وان لا ننجر الى كل كلام قد يطرحه المغرضون من اجل تفرقنا الوحده الوحده

ولمن يوريد الفرقه نقول له اتقى الله فينا

JABER
02-27-2003, 12:18 AM
عظم الله أجورنا جميعا بمصاب الرسول الأعظم بسبطه الحسين بن على بن أبى طالب عليهم السلام جميعا ، وجعلنا من المطالبين بثأره مع وليه الأعظم حجة بن الحسن العسكرى .

جمال
02-28-2003, 01:13 PM
السلام عليك يا ابا عبدالله الحسين وعلى أهل بيتك الطيبين الطاهرين ، السلم عليك وعلى أصحابك المنتجبين ، السلام عليك طبت حيا وطبت ميتا ، السلام عليك وعلى أبائك الطاهرين ورحمة الله وبركاته .

لا يوجد
03-02-2003, 01:51 AM
شاكر الموسوى الحسينى

يفتخر كثير من الشيعة على أخوانهم السنة والمذاهب الأخرى بروحية النقد الموجودة لديهم ، فهم ينتقدون اشخاص الحقبة الأولى من الإسلام ومن الذين خالطوا النبى الأعظم وأهل بيته ومن آتى بعدهم ويحللون مواقفهم وينسفون بتحليلاتهم نظرية عدالة الصحابة التى يعتقد بها الإخوان السنة .... ولكن سرعان ما يكتشف المرء خواء هذا الفكر النقدى لكثير من هؤلاء الشيعة عندما يجد نقدهم مجردا من تطبيقاته العملية على عنصرى الزمان والمكان الحاليين خصوصا عندما يتم تطبيق مفاهيم الحق والباطل على مواقف بعض رجال الدين ومراجعه .

هذا ما فهمناه من مقالة (سامى عمار) الذى كتب محتجا على الأستاذ غالب حسن والذى كان قد كتب مطالبا زميلا له بمزيد من النقد لممارسات رجال الدين ... فهل يعتقد كاتب المقال المحتج أن مرتبة رجال الدين هى فوق النقد أم أن رجال الدين والمراجع أكثر تدينا وورعا من أصحاب رسول الله الذين خالطوا النبى محمد وسمعوا حديثه ؟ ولماذا يعتبر ذلك بمثابة التجرأ على الله وعلى رسوله ويطالب الآخرين بالتوقف عن نقد اشخاص لم يجعل الله لهم عصمة فى أقوال أو أفعال ؟.

فهل يعتقد ( صاحبنا ) أن جميع العلماء على حق ولا يوجد بينهم من يرتكب الباطل ؟ وهل جميعهم على درجة واحدة من الإخلاص والتقوى فى خدمة الدين ، وما رأيه فى خطابات الإمام الخمينى ضد طبقة رجال الدين المزيفين الذين يستخدمون شعار الولاية للتكسب والعيش ، وماذا يقول بمطالبة الإمام الخمينى رحمه الله لشباب المسلمين بكشف هؤلاء المتظاهرين بالقداسة وقد وصف بعضهم بأنهم مثل الأفاعى يصعب كشفها ! .....فإذا كان صاحبنا لا يعتقد بعصمة العلماء والمراجع فلماذا يريد تكميم الأفواه عن نقدهم ووصف ما يقوم به بعضهم من الإساءة إلى الدين وأهله ؟... أم هو مصعوق ومأخوذ باللباس الدينى والعمامة ، وما الفرق بينه وبين ذلك الأبله الذى ُسئل عمن قتل الحسين عليه السلام فقال ، سيدنا يزيد قتل سيدنا الحسين ! فهل يعلم سامى عمار انه بإشكالاته هذه يؤمن فعلا بنظرية عدالة الصحابة ؟

مرتاح
03-02-2003, 08:14 AM
لا يوم كيومك يا أبا الطفوف يا أبا عبدالله الحسين ......وكل يوم عاشوراء وكل أرض كربلاء ....السلام عليك يا أبن رسول الله وعلى اهل بيتك الطاهرين ورحمة الله وبركاته

adam
03-03-2003, 01:17 AM
السلام على اهل طاعة الله
ذكرى استشهاد الامام الحسين

هل هي ذكرى نحيها ام حياة نعيشها
NASERALHAQ@BTOPENWORLD.COM



في كل عام يحتفل المسلمون بذكرى عاشوراء التي تمثل مدرسة رسول الله في الايمان والهجرة والجهاد في سبيل الله وقد جسد معانيها الامام الحسين (ع) واهل بيته واصحابه دفاعا عن القييم الانسانية والاسلامية بعد ان دنسها الحكام الظالمين. فاطلق سيدنا الامام الحسين( ع) الشعار الاول (الا ترون الى الحق لايعمل به والى الباطل لايتناهى عنه) اى ان مثلي ( الحق الانساني والاسلامي والشرعية الاسلامية) لايبابع مثله( الباطل والبهتان والزور والظلم والحكم بالهوى وليس بما انزل الله)

الامام الحسين ( ع) في حركته اراد ان يثبت دعائم القييم والعدل في ضمير الامه بعدما حاول بني امية المساس بها وبشرعيتها المتمثلة باهل البيت عليهم السلام. حيث ركنت الامة الى الاسترخاء بالترهيب والترغيب واشاعة حالة الجهل بالمفاهيم والقييم الانسانية وتشويه النظرية الاسلامية ومحاولة تزيفها لابعاد الامة عن خطها الشرعي من خلال الوسائل التا لية:



اولا-محاولة طمس الرسالة المحمدية بادخالهم الالاف من الاحاديث المختلقة وحجب الاحاديث الصحيحة عن الناس

ثانيا-تشجيع المدارس الاعتقادية المختلفة وباسم الاسلام لحرف الامة عن قيادتها الشرعية المتمثلة باهل البيت عليهم السلام. وتخدير الامة بروايات مختلقة بتحريم الثورة والقيام على الحكام وان كانوا ظالمين والتاكيد على النظرية الجبرية في الامة.

ثالثا-ممارسة الارهاب ضد المؤمنين الرساليين من خلال التجويع والمطاردة والتفرقة القومية والعنصرية

الرابعه- الحكم بما لم ينزله الله تعالى وتعطيل احكام الله واحياء سنن الجاهلية العمياء

فكان تحرك الامام الامام الحسين (ع ) واهل بيته واصحابه بدافع الاصلاح والتغيير في الامه التي اصابها الوهن والابتعاد عن الله تعالى وان الامه لايمكن ان تستيقض من سباتهاالا بصرخة مدوية تحرك ضمارئهم التي اماتها الحكام الظالمين بالارهاب تارة والترغيب تارة اخرى ليعيد القييم ويحيي الاسلام في نفوسهم ويرجع بالامة الى جادة الصواب ويحركهم باتجاة مقارعة الظلم والظالمين

اننا نستجلي المعاني الكبيرة من اصحاب هذه الذكرى لنعيشها في نفوسنا عاطفة وفكر وسلوك وعبادة واخلاق ودعوة الى الله بالحكمة والموعظة الحسنة ولابد ان نعيش مشروع الامام الحسين (ع) كما اراد الحسين ع ان نعيشه اي اننا لابد ان ان نعيش كل القييم الانسانية والاسلامية بكل ابعادها لنحيى النفوس وتطهير الارواح وتنظيم حياة الناس وفق لما اراد الله لنا ان نكون ولابد ان نستثمر الجانب العاطفي في نفوسنا اتجاه قضية الماساة الكبيرة للامام الحسين (ع) واهل بيته واصحابه ونعبئ انفسنا بفكر الاسلام ومنهجه ونحيى حياة الاسلام التي اراده منا المولى سبحانه ورسوله (ص) واهل بيت رسوله (ع).

الامام الحسين ع واهل بيته واصحابه قدموا انفسهم لله سبحانه فاحياهم الله سبحانه في ضمير الاحياء حتى الذين لم ينتسبوا الى الاسلام استفادوا من مشروع الامام الحسين كغاندي الذ قال تعلمت من الحسين كيف اكون مظلوما فانتصر.

الامام الحسين ع في مشروعه التغييري اراد احياء كلمة الله في النفوس وتقريب الامة الى الله تعالى فلابدمن السعي الجاد لنصرة الامام الحسين من خلال نصرة الدين واحياء نفوسنا بذكر الله وتعمير قلوبنا بطاعته سبحانه والسعي لكسب رضوانه تعالى حتى نكون من الذين احييو الامام الحسين بكل ابعاد الاحياء

الذي يحب الامام الحسين ع لابد ان يكون حسيني الايمان والمنهج والسلوك والاخلاق حتى يكون ناصرا حقيقيا للامام الحسين ع في حركته ويتحقق قول ياليتنا كنا معكم عمليا. اما الذين ينادون بنصرة الامام الحسين نظريا من ان يعيشوا الامام الحسين رسالة وعبادة وسلوك واخلاق فهو من الذين يساهمون في العمل ضد مشروع الامام الحسين ع و ينطبق عليهم قول الفرزدق قلوبهم معك وسيوفهم عليك اي ان الذين يتحركون مع المشروع الحسيني بعاطفة فارغة من دون سلوك اسلامي كما اراده الله تعالى بكل ابعاده وفق المنهج الاسلامي فهو يكون من الذين ساهموا في قتل الحسين ويساهم في قتله في كل لحظة يتصرف بها بغير ما اراد الله تعالى

نسال الله تعالى ان يوفقنا لنكون من انصار الحسين بكل معاني النصرة التي ارادها الله منا ورسوله واهل بيته حتى نكون من المرحومين

فسلام على سيدنا ومولانا رسول الله واهل بيته الكرام

السلام على الحسين وعلى اولاد الحسين وعلى اصحاب الحسين

حشرنا الله واياكم مع محمد وال محمد ونسالكم الدعاء



بسمه تعالى

السلام الى القلوب الحنينة السلام على النفوس الطاهرة السلام على الموالين لله والى الرسول والى اهل البيت اولي الامر الذين فرض الله علينا طاعته ولايتهم السلام على اهل طاعة الله نورالله قلوبكم بنورالايمان والبسكم ثوب التقى والصلاح وزينكم بحلية التقين

لايوم كيومك يا ابي عبد الله عظم الله اجوركم بمصاب سيد الشهداء ابي الاحرار الامام الحسين بن علي ع نسال الله تعالى ان يوفقنا لنصرته بالقول والفعل والاخلاق وان نحمل شعارالحسين بارواحنا وعقولنا هيهات منا الذلة نعم هيهات منا الذلة للطاغوت الداخلي (النفس) والطاغوت الخارجي هيهات منا الذلة لحب الدنيا وشهواتها هيهات منا الذلة لكل طريق يقربنا الى الدنيا ويبعدنا عن الله تعالى هيهات منا الذلة لكل طاغوت

فمن كفر بالطاغوت وامن بالله قولا وفعلا كان حسيني المنهج ومن امن بالطاغوت خسر الدنيا والاخرة ذللك هو الخسران المبين

كيف نكون مع الحسين في مشروعة التغييري
نكون مع الحسين ع

حينما نعرف الله تعالى حق معرفته

نؤمن بالرسول واهل بيته الايمان العملي لا النظري

نعيش القرآن منهجا وسلوكا

نعمل كل عمل يقرينا الى الجنة ويبعدنا عن النار

نشكر نعمة المولى سبحانه ولا نكفر بها ابدا

نعادي كل الاتجاهات الشيطانية التي تبعدنا عن الله تعالى

النظر الى عيوب انفسنا وتجنب النظر ال عيوب الاخرين
ذكرالله في كل صغيرة وكبيرة في جوانب حياتنا

عدم ترك الامر بالمعروف والنهي عن المنكر والدعوة الى خط الله بالحكمة والموعظة الحسن

الابتعاد عن كل ذنب ينسينا ذكرالله تعالى

اذا عشنا هذه المعاني السامية نكون قد انتصرنا عل مشروع يزيد اما اذا لم نلتزم بذللك نكون قذد نصرنا يزيد على مشروع الامام الحسين ع

أحرم الحجاج عن لذاتهم بعض الشهور--وأنا المحرم عن لذاته كل الدهور

الســـــــــلام على من غسله دمه والتراب كافوره والريح أكفانه وفي قلوب مواليه قبره



السلام على الدعاة الى الله السلام على اهل طاعة الله نسال الله تعالى ان يجمعنا واياكم مع محمد وال محمد



وفقتم لكل خير



مع محبتي ودعائي لكم بالتوفيق

الدكتور ناصر

محب الصحابة
03-06-2003, 01:36 AM
ما هذا الكلام يا أخى ، الشيعة هم الذين قتلوا الحسين وهم الذين يبكون عليه ...هل تضحكون على أنفسكم يا روافض؟

هاشم
03-07-2003, 08:01 AM
الشيعة اللى قتلوا الحسين كانوا عملاء للجيش الأموى ، والقادة لم يكونوا من الشيعة بل من السنة، فهل يجوز أن نقول أن السنة هم الذين قتلوا الحسين ....طبعا لا
لأن القتلة هم من أصحاب المصالح السياسية والذين لا دين لهم فلا يجوز أن ننسبهم إلى مذاهبهم

وعلشان أوضح أكثر ، كلنا يعرف أن صدام محسوب على السنة ، فهل يجوز القول أن السنة ضيعوا العراق ونشروا الحرب فى المنطقة ؟

هل وصلت المعلومة ولا لا ؟
:)

هاشم
03-07-2003, 08:04 AM
الأخ أوس المحترم
الفلاش جميل ، تقدر تعطينا فكرة عن طريقة عمل وتصميم الفلاش

وشكرا

مقاوم
03-12-2003, 02:18 AM
قاربت أيام العشرة الأولى على الإنتهاء ...مع الذكريات الجميلة لمجالس العزاء ، نرجو أن يستمر الزخم العاشورائى إلى نهاية شهر صفر أو محرم على أقل تقدير :(