المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : لآن الغرب فشل في اغتيال السيد فضل الله؟



الدكتور عادل رضا
07-03-2004, 08:25 PM
أن العمل الثوري من أجل أقامة النظام الانقلابي العالمي الصانع للعدالة , يضع من يعمل أمام الكثير من التحديات و المصاعب الكثيرة , و منها القتل و تشويه السمعة , و سنتحدث هنا عن مسألة ألقاء التهم الغير مسئولة من فبل المنحرفين عن خط الاسلام الثوري , أتباع اليمين الاسلامي عاشقين القديم و الموروث البعيد عن قواعد التفكير القرأني و التأصيل الاسلامي , هؤلاء هم أتباع التشيع الصفوي , و وجهه العملة المقابل من أتباع التسنن الاموي.

و جائت مظلومية ثائر علي طريق الاسلام الثوري من أجل الانسان المظلوم , و هو السيد محمد حسين فضل الله في هذا المجال , حين تعددت محاولات الاغتيال الجسدي و تنوعت , و بحمد اللطف الالهي نجا السيد الثائر , فأستحق لقب الشهيد الحي , فتحول الخونة و الجهلة الي الاسلوب الاستخباراتي ’و هو ألقاء التهم لتخفيف أثر الحركة الثورية الفكرية ةو نأثيرها علي جموع الجماهير الانقلابية في مختلف بلدان العالم.

أن ألقاء التهمة , وتصديقها , و الاصرار عليها من دون أن يكون لهذه التهمة أي مكان في الواقع , ومن دون أن يكون لها أي مستوي من الحقيقة , فهذا أسلوب غير علمي , وغير شرعي وغير أخلاقي , ويشابه أسلوب الاخوة الوهابييون السلفيين , حين يلقون تهمة تحريف القرأن وغيرها من التهم , ومهما تفحمهم , ومهما تحاورهم , و مهما تأتي لهم بأدله شرعية وعقلية وتاريخية , فأنهم يصرون علي التهمة ألي ما لا نهاية .

أن أسلوب التهمة و الاصرار عليها , مهما حصل , هو أمر معيب و مشين و لا يليق بباحثين عن الحقيقة ناهيك عن أناس يزعمون التدين .

و قصة قصيرة لتلطيف الجو و أخذ العظة :

أحد الاشخاص دأب يهاجم السيد فضل الله , باستمرار متواصل , متحججا بأنه كان من أتباع السيد و من محبينه ( بالكويتي جايم قاعد معاه ) و لكن أنه لن يسكت عن الانحراف و الضلال , وطبعا مع القليل من أدعاء القداسة , و ترقيع الصوت بنحو يشبه البكاء (من باب لن أتخلي عن نصرة الزهراء) مما يزيد مصدافيته لدي السذج و الحمقي والاميين الفكريين فاقدين الوعي الفكري, الذين يسمعون بأذانهم و ليس بعقولهم .

فما كان مني الا أن أتيت بصورة السيد فضل الله مع صور للامام الخميني و السيد موسي الصدر في الديوانية ( متعمدا طبعا لاني أعرف خلفيات الموضوع) , و قلت له هل تعرف هؤلاء و كان ذلك أمام مجموعة كبيرة من الشباب , فتعرف علي الامام الخميني والامام موسي , ألا صورة السيد فضل الله لم يستطع التعرف علي صاحب الصورة( أي السيد) و أخذ يقول لا هذا الرجل لا أعرفه , وكان ذلك أمام أمام كل الشباب .

طبعا كل الشباب تعرفوا علي صاحب الصورة وهو سماحة السيد فضل الله , و كانوا مصعوقين , من جواب صاحبنا الذي كان يدعي معرفة السيد معرفة عميقة علي مدي سنين !!!! .

طبعا قلت له أن هذه هي صورة السيد فضل الله , فأستمر بالنكران , قائلا لا ...لا.. مستحيل أن تكون هذه صورة السيد , أن هذه صورة الميرزا حسن!!!!!

فأنكشف أمامي و أمام الشباب , علي أنه كاذب كبير , والكذبة الاكبر , أنه لم يغادر الكويت أساسا منذ ولادته , لانه غير كويتي (بدون ) , فمتي كان (جايم و قاعد مع السيد ) .

أتضح لنا أن المسألة هي فقط عقدة نفسية و رغبة بالشعور بالاهمية مع أمور أخري مالية تتعلق بأرضاء أحد أصحاب الحسينيات المنحرفين.

ولم نري ذلك الشخص الكاذب مدعي التدين في الديوانية بعد ذلك , وسمعت أنه أخذ يواظب علي مسجد الامام الحسين في حولي , مكررا نفس أسلوبه في التهجم علي السيد .

و امثال أخونا السابق الكثير الكثير .

اللهم ألعن من ظلم السيد عن عمد و أصرار , و سامح السذج و الحمقي منهم و ساعدهم علي كشف الحقيقة أذا كانوا من طلابها .

لن أكتب عن موضوع السيد بعد ذلك ( علي الاقل سأحاول) لقد قضيت سنتين من عمري أدرس المسألة من جميع أطرافها , وتوصلت ألي نتيجة كتبتها في أكثر من سبعة مقالات , أهمها هي مقالة الزهراء ضد الزهراء الموجودة في هذا الموقع .

و أذا أردت أن أزيد علي ما كتبت , بعد سنتين من البحث فلن أزيد ألا :

أن ما قيل عن السيد محمد حسين فضل الله هو كذب في كذب من الاف الي الياء , والعلماء الذين يهاجمون السيدالمظلوم : هم أما يدفع لهم , أو هم عملاء أستخباراتيين للمخابرات الدولية الاستكبارية يحركون الاموال في الساحة العلمائية .

و لقد كنت في مدينة قم و تأكدت من هذا الموضوع بنفسي , و هذه شهادة أقدمها للتاريخ ,و لقد كتبت هذا الموضوع في مقالة أنها كربلاء تعود من جديد في هذا الموقع أيضا .


.
توضيح بسيط : لم أقصد لاسمح الله التهكم علي فئة البدون , و لكني نقلت القصة فقط , و البدون أخوان لنا و أحبائنا .

و أني أعرف أن الكثير من البدون من أتباع السيد , و الكثير يتحملون الكثير من الضغوط لاجل هذا الاختيار .

هؤلاء لقد أختاروا أن يكونوا شيعة علويون في زمن التشيع الصفوي الفاسد والمنحرف , فتحية من القلب لهم.