زوربا
02-09-2007, 01:06 PM
أوصل صاحبتها بسيارة الأجرة في نيويورك و«تكرمت» عليه بـ30 سنتا
نيويورك: «الشرق الأوسط»
لم يتردد سائق سيارة أجرة في نيويورك عن محاولة اكتشاف مكان امرأة نسيت في سيارته حقيبة بها 30 خاتما من الماس، على الرغم من انها لم تمنحه أكثر من 30 سنتا اميركيا بقشيشا، فوق ما يستحقه مشوارها.
وقال السائق عثمان تشودري، وهو من بنغلاديش «لن آخذ أموال شخص آخر أو أملاكه لكي أصبح ثريا. لا أريد تحقيق ذلك بهذه الطريقة». كما أنه كان مترددا في قبول شيك بمبلغ مائة دولار مكافأة له من السيدة، التي قالت انها صائغة. وأخيرا قبل المبلغ لتغطية المبالغ التي خسرها وهو يبحث عنها. وقال «انا فخور بما فعلت لكي يعرف الناس ان سائقي سيارات الأجرة في نيويورك شرفاء». بدأت الوقائع مساء يوم الاثنين الماضي، حسب وكالة «أسوشييتدبرس»، عندما ركبت سيارة تشودري امرأة من فندق في مانهاتن، وطلبت منه أخذها إلى عمارة سكنية على بعد 15 عمارة. وأعطته 20 دولارا لدفع الأجرة، التي كانت 10 دولارات و70 سنتا، واخذت منه 9 دولارات.
وبعد ذلك بعدة ساعات، وفي حوالي الساعة العاشرة مساء، ركب ثلاثة رجال سيارته، واكتشفوا الحقيبة التي تركتها السيدة عندما فتح مخزن السيارة الخلفي. وتوجه تشودري الى العمارة التي ذهبت اليها السيدة، ولكنه لم يتمكن من معرفة الشقة التي تسكنها. وأخذ الحقيبة الى رابطة عمال سيارات الأجرة في نيويورك، وهي جماعة للدفاع عن حقوق سائق سيارات الأجرة ينتمي اليها، وفتح الحقيبة هو ورئيس التحالف، وعثرا على صندوقين عرض بهما 30 خاتما من الماس. وقال تشودري «شاهدت شيئا يومض، وقلت يا ربي الماس. وكنت ارتعش». كما اكتشفا حقيبة صغيرة عليها رقم هاتف في تكساس واتصلا به ـ وهو منزل أم السيدة في دالاس. وفي الوقت نفسه اتصلت السيدة بالرقم.
وأخيرا حصلت السيدة على حقيبتها عندما وصلت الى مكتب الرابطة في حوالي منتصف الليل. وعرضت على تشودري مكافأة قيمتها مائة دولار. فقال لها «لا يمكنني قبول سنت واحد لكوني شخصا أمينا». ولكنه قبل المبلغ في النهاية لتعويض ما خسر خلال محاولة البحث عنها.
وكان تشودري مقاولا في بنغلاديش قبل حضوره للولايات المتحدة قبل 15 سنة. تجدر الاشارة الى انه لا يملك سيارة الأجرة التي يعمل عليها، ولكنه يستأجرها.
نيويورك: «الشرق الأوسط»
لم يتردد سائق سيارة أجرة في نيويورك عن محاولة اكتشاف مكان امرأة نسيت في سيارته حقيبة بها 30 خاتما من الماس، على الرغم من انها لم تمنحه أكثر من 30 سنتا اميركيا بقشيشا، فوق ما يستحقه مشوارها.
وقال السائق عثمان تشودري، وهو من بنغلاديش «لن آخذ أموال شخص آخر أو أملاكه لكي أصبح ثريا. لا أريد تحقيق ذلك بهذه الطريقة». كما أنه كان مترددا في قبول شيك بمبلغ مائة دولار مكافأة له من السيدة، التي قالت انها صائغة. وأخيرا قبل المبلغ لتغطية المبالغ التي خسرها وهو يبحث عنها. وقال «انا فخور بما فعلت لكي يعرف الناس ان سائقي سيارات الأجرة في نيويورك شرفاء». بدأت الوقائع مساء يوم الاثنين الماضي، حسب وكالة «أسوشييتدبرس»، عندما ركبت سيارة تشودري امرأة من فندق في مانهاتن، وطلبت منه أخذها إلى عمارة سكنية على بعد 15 عمارة. وأعطته 20 دولارا لدفع الأجرة، التي كانت 10 دولارات و70 سنتا، واخذت منه 9 دولارات.
وبعد ذلك بعدة ساعات، وفي حوالي الساعة العاشرة مساء، ركب ثلاثة رجال سيارته، واكتشفوا الحقيبة التي تركتها السيدة عندما فتح مخزن السيارة الخلفي. وتوجه تشودري الى العمارة التي ذهبت اليها السيدة، ولكنه لم يتمكن من معرفة الشقة التي تسكنها. وأخذ الحقيبة الى رابطة عمال سيارات الأجرة في نيويورك، وهي جماعة للدفاع عن حقوق سائق سيارات الأجرة ينتمي اليها، وفتح الحقيبة هو ورئيس التحالف، وعثرا على صندوقين عرض بهما 30 خاتما من الماس. وقال تشودري «شاهدت شيئا يومض، وقلت يا ربي الماس. وكنت ارتعش». كما اكتشفا حقيبة صغيرة عليها رقم هاتف في تكساس واتصلا به ـ وهو منزل أم السيدة في دالاس. وفي الوقت نفسه اتصلت السيدة بالرقم.
وأخيرا حصلت السيدة على حقيبتها عندما وصلت الى مكتب الرابطة في حوالي منتصف الليل. وعرضت على تشودري مكافأة قيمتها مائة دولار. فقال لها «لا يمكنني قبول سنت واحد لكوني شخصا أمينا». ولكنه قبل المبلغ في النهاية لتعويض ما خسر خلال محاولة البحث عنها.
وكان تشودري مقاولا في بنغلاديش قبل حضوره للولايات المتحدة قبل 15 سنة. تجدر الاشارة الى انه لا يملك سيارة الأجرة التي يعمل عليها، ولكنه يستأجرها.