فاتن
08-25-2006, 10:34 AM
مونتريال - خدمة قدس برس
شعر الكندي أولايسي ميلوت بسعادة غامرة وانتابته حالة من السعادة الهستيرية عندما علم انه فاز بمبلغ 43 مليون دولار كندي، هي قيمة الجائزة لـ "اليانصيب" الكندي، التي تعد ثاني أعلى جائزة في تاريخ اليانصيب المسمى بـ "اللوتو649"، والذي يحظى بشعبية واسعة لدى الكنديين.
ولكن سرعان ما تبددت أحلام ميلوت، عندما علم أنّ خطأ مطبعياً ارتكبته صحيفة "مونتريال غازيت"، التي قالت إنها أعادت خطأ نشر الارقام الخاصة بالاسبوع الماضي بدلاً من الارقام الصحيحة الخاصة بهذا الأسبوع.
وقال ميلوت الذي يعيش في مدينة مونتريال الكندية إنه اصيب بالصدمة وشعر بالوهن الشديد وأخذ يتعرق بغزارة، ولم يستطع التحدث عندما اكتشف أنّ الصحيفة قد نشرت الأرقام الخطأ، فيما قال محاميه كريستوفر ديماكوس إنّ الصحيفة ملزمة بدفع تعويض لموكله لتخفيف وطأة الصدمة والحزن الشديد الذي انتابه بعد هذه المفاجأة غير السارة.
يذكر أنّ اليانصيب الكندي "اللوتو 649" يحظى بشعبية واسعة لدى المواطنين الكنديين ويحتل مكانة في ثقافتهم الاستهلاكية، حيث يفرد كثير منهم مبالغ خاصة من ميزانياتهم الشهرية لهذه الغاية. ومن المألوف أن تصطف طوابير من الناس لشراء بطاقات "اللوتو" من نقاط البيع المنتشرة في كافة مراكز التسوق والمحلات الكبرى. وقد بلغت قيمة اعلى جائزة لـ "اللوتو" مبلغ 54 مليون دولار، فاز بها أحد المواطنين الكنديين في تشرين الأول (أكتوبر) الماضي.
شعر الكندي أولايسي ميلوت بسعادة غامرة وانتابته حالة من السعادة الهستيرية عندما علم انه فاز بمبلغ 43 مليون دولار كندي، هي قيمة الجائزة لـ "اليانصيب" الكندي، التي تعد ثاني أعلى جائزة في تاريخ اليانصيب المسمى بـ "اللوتو649"، والذي يحظى بشعبية واسعة لدى الكنديين.
ولكن سرعان ما تبددت أحلام ميلوت، عندما علم أنّ خطأ مطبعياً ارتكبته صحيفة "مونتريال غازيت"، التي قالت إنها أعادت خطأ نشر الارقام الخاصة بالاسبوع الماضي بدلاً من الارقام الصحيحة الخاصة بهذا الأسبوع.
وقال ميلوت الذي يعيش في مدينة مونتريال الكندية إنه اصيب بالصدمة وشعر بالوهن الشديد وأخذ يتعرق بغزارة، ولم يستطع التحدث عندما اكتشف أنّ الصحيفة قد نشرت الأرقام الخطأ، فيما قال محاميه كريستوفر ديماكوس إنّ الصحيفة ملزمة بدفع تعويض لموكله لتخفيف وطأة الصدمة والحزن الشديد الذي انتابه بعد هذه المفاجأة غير السارة.
يذكر أنّ اليانصيب الكندي "اللوتو 649" يحظى بشعبية واسعة لدى المواطنين الكنديين ويحتل مكانة في ثقافتهم الاستهلاكية، حيث يفرد كثير منهم مبالغ خاصة من ميزانياتهم الشهرية لهذه الغاية. ومن المألوف أن تصطف طوابير من الناس لشراء بطاقات "اللوتو" من نقاط البيع المنتشرة في كافة مراكز التسوق والمحلات الكبرى. وقد بلغت قيمة اعلى جائزة لـ "اللوتو" مبلغ 54 مليون دولار، فاز بها أحد المواطنين الكنديين في تشرين الأول (أكتوبر) الماضي.